أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2017
1678
التاريخ: 26-7-2016
17351
التاريخ: 19-4-2017
2386
التاريخ: 19-11-2017
1888
|
إن قلنا: بأن الاب والام لا يربيان اولادهما، فهذا قول خاطئ وغير مناسب، فكل أب وأم بحسب اسلوبهما وطريقتهما في التفكير وبحسب علاقات الابناء السليمة او غير السليمة بهما يقومان بتربيتهم بشكل ما، والمهم هنا هو انه من الممكن ان تكون تربيتهم هذه سليمة او سيئة، وفي الحالة الثانية سنشهد آثار التربية السيئة على الابناء بوضوح تام.
للاطلاع على جزء من آثار التربية السيئة تستطيعون الذهاب الى السجون للاطلاع عن كثب على ما تحدثه الاجواء الملوثة والفاسدة. انظروا مثلاً الى المدمنين على الكحول والمواد المخدرة، والى الجناة والخونة والقتلة والجواسيس، فهذه كلها آثار لتربية الوالدين السيئة، او للمحيط الاجتماعي الفاسد، فالإنسان الخائن إنسان تربى بشكل سيء، وكل من يتعرض الى نفس ومال وشرف الناس ويتلاعب بكرامة الناس وماء وجههن هو ضحية سوء تربية الوالدين والجو الاجتماعي، وفي النهاية فإن كل شخص يخون الإسلام والثورة والشهداء هو انسان فاسد الاخلاص وعديم التربة (كما يطلق العوام عليه).
إن ذكر هذه الامثلة والنماذج هو تحذير وتنبيه لكل الآباء والامهات والمربين، ومسؤولي الدولة لكي يدركوا كيف يجب ان تكون البرامج الإصلاحية، وفي أي جهة.
ـ ضرورة التربية لهذا الجيل :
التربية ضرورة حتمية لكل الناس ولجميع الاطفال أينما كانوا في هذا العالم الواسع، ولكنها ضرورية بشكل اكبر لهذا الجيل. وهذه الفئة وعلى الجميع ان يستفيدوا من مزايا التربية الصحيحة، وخصوصاً ابناء شهداء الاسلام، وجيل الثورة الاسلامية.
وسبب ذلك هو انهم ثمرة وجود اعز الافراد الذين كانوا يعيشون في مجتمعنا، اولئك الذين ضحو بدمائهم في سبيل الإسلام، وقدموا اغلى ما يملكون وهي ارواحهم فداء في ذلك السبيل.
لقد ضحوا بأرواحهم ليحموا الآخرين، وضحو بدمائهم ليوفروا اسباب المعيشة الكريمة للناس، بأيديهم واعضائهم لكي لا تقوى شوكة الكفر، وضحوا بوجودهم ليبقى ويظل وجود الإسلام والقرآن ابدياً ودائماً.
أبناؤهم عصارة انفسهم، وقطعة من بدنهم، وهم اعزاؤهم، وثمرة حياتهم، والأهم من ذلك أنهم آثارهم وذكرياتهم.
وإن الواجب الاخلاقي والوجداني والاسلامي والوطني و.. والخ يتطلب منا ان نهتم بآثارهم وذكراهم كما نهتم بهم ليصبح أثراً لائقاً ومناسباً ليحفظ على الاقل ماء وجه الشهيد، وهذا يتحقق بتربية ابنائهم التربية السليمة والصحيحة.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|