المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4508 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مبيت الإمام علي عليه السلام في فراش رسول الله صلى الله عليه وآله  
  
2303   03:15 مساءً   التاريخ: 12-4-2017
المؤلف : الفاضل محمد بن عبد الفتاح المشتهر بسراب التنكابني
الكتاب أو المصدر : سفينة النجاة
الجزء والصفحة : ص 377- 381
القسم : العقائد الاسلامية / مقالات عقائدية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015 1985
التاريخ: 1-07-2015 5132
التاريخ: 12-2-2018 1491
التاريخ: 1-08-2015 1766

...من كلام له ( عليه السلام ) اقتص فيه ذكر ما كان منه بعد هجرة النبي (صلى الله عليه وآله) ثم لحاقه به : فجعلت أتبع مأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأطأ ذكره ، حتى انتهيت إلى العرج (1) .

قال ابن أبي الحديد : وروى محمد بن إسحاق في كتاب المغازي ، قال : لم يعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحدا من المسلمين ما كان عزم عليه من الهجرة إلا علي بن أبي طالب وأبا بكر بن أبي قحافة .

أما علي فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخبره بخروجه ، وأمره أن يبيت على فراشه (2) ، يخادع المشركين عنه ليروا أنه لم يبرح ، فلا يطلبوه حتى تبعد المسافة بينهم وبينه ، وأن يتخلف بعده بمكة حتى يؤدي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الودائع التي عنده للناس ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) استودعه رجال مكة ودائع لهم لما يعرفونه من أمانته . وأما أبو بكر ، فخرج معه .

وسألت النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد الحسني ( رحمه الله ) فقلت له : إذا كانت قريش قد محصت رأيها وألقى إليها إبليس - كما روي - ذلك الرأي ، وهو أن يضربوه بأسياف من أيدي جماعة من بطون مختلفة ، ليضيع دمه في بطون قريش ، فلا تطلبه بنو عبد مناف ، فلماذا انتظروا به تلك الليلة الصبح ؟ فإن الرواية جاءت بأنهم كانوا تسوروا الدار ، فعاينوا فيها شخصا مسجى بالبرد الحضرمي الأخضر ، فلم يشكوا أنه هو ، فرصدوه إلى أن أصبحوا ، فوجدوه عليا ، وهذا طريف ، لأنهم كانوا قد أجمعوا على قتله تلك الليلة ، فما بالهم لم يقتلوا ذلك الشخص المسجى ؟ وانتظارهم به النهار دليل على أنهم لم يكونوا أرادوا قتله تلك الليلة .

فقال في الجواب : لقد كانوا هموا من النهار بقتله تلك الليلة ، وكان إجماعهم على ذلك ، وعزمهم في خفية من بني عبد مناف، لأن الذين محصوا هذا الرأي واتفقوا عليه : النضر بن الحارث من بني عبد الدار ، وأبو البختري بن هشام ، وحكيم بن حزام، وزمعة بن الأسود بن المطلب ، هؤلاء الثلاثة من بني أسد بن عبد العزى ، وأبو جهل بن هشام ، وأخوه الحارث ، وخالد بن الوليد بن المغيرة ، هؤلاء الثلاثة من بني مخزوم ، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج ، وعمرو بن العاص ، هؤلاء الثلاثة من بني سهم، وأمية بن خلف ، وأخوه أبي بن خلف ، هذان من بني جمح ، فنما هذا الخبر من الليل إلى عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، فلقى منهم قوما ، فنهاهم عنه ، وقال : إن بني عبد مناف لا تمسك عن دمه ، ولكن صفدوه في الحديد ، واحبسوه في دار من دوركم ، وتربصوا به أن يصيبه من الموت ما أصاب أمثاله من الشعراء .

وكان عتبة بن ربيعة سيد بني عبد شمس ورئيسهم ، وهم من بني عبد مناف ، وبنو عم الرجل ورهطه ، فأحجم أبو جهل وأصحابه تلك الليلة عن قتله إحجاما ، ثم تسوروا عليه ، وهم يظنونه في الدار .

فلما رأوا إنسانا مسجى بالبرد الأخضر الحضرمي لم يشكوا أنه هو ، وائتمروا في قتله ، فكان أبو جهل يذمرهم عليه ، فيهمون ثم يحجمون ، ثم قال بعضهم لبعض : ارموه بالحجارة ، فرموه، فجعل علي يتضور منها ، ويتقلب ويتأوه تأوها خفيفا، فلم يزالوا كذلك في إقدام عليه وإحجام عنه ، لما يريده الله تعالى من سلامته ونجاته ، حتى أصبح وهو وقيذ من رمي الحجارة، ولو لم يخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة ، وأقام بينهم بمكة ، ولم يقتلوه تلك الليلة ، لقتلوه في الليلة التي تليها ، وإن شبت الحرب بينهم وبين عبد مناف ، فإن أبا جهل لم يكن بالذي ليمسك عن قتله ، وكان فاقد البصيرة ، شديد العزم على الولوغ في دمه .

قلت للنقيب : أفعلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ( عليه السلام ) بما كان من نهي عتبة لهم ؟ قال : لا ، أنهما لم يعلما ذلك تلك الليلة ، وإنما عرفاه من بعد ، ولقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم بدر لما رأى عتبة وما كان منه : إن يكن في القوم خير ففي صاحب الجمل الأحمر ، ولو قدرنا أن عليا ( عليه السلام ) علم ما قال لهم عتبة لم يسقط ذلك فضيلته في المبيت ، لأنه لم يكن على ثقة من أنهم يقبلون قول عتبة ، بل كان ظن الهلاك ، والقتل أغلب.

وأما حال علي (عليه السلام) فلما أدى الودائع ، خرج بعد ثلاث من هجرة النبي (صلى الله عليه وآله) فجاء إلى المدينة راجلا قد تورمت قدماه ، فصادف رسول الله (صلى الله عليه وآله) نازلا بقباء على كلثوم بن الهدم ، فنزل معه في منزله ، وكان أبو بكر نازلا بقباء أيضا في منزل حبيب بن يساف ، ثم خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهما معه من قباء حتى نزل بالمدينة على أبي أيوب خالد بن يزيد الأنصاري وابتنى المسجد (3) .

_______________

(1) نهج البلاغة ص 256 رقم الكلام : 236 .

(2) روى ابن البطريق في الفصل الثلاثين من العمدة [ ص 237 ] من تفسير الثعلبي ، في  تفسير قوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [البقرة: 207] بإسناده قال : أن  رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أراد الهجرة خلف علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بمكة لقضاء ديونه ، وبرد  الودائع التي كانت عنده ، وأمره ليلة خرج إلى الغار وقد أحاط المشركون بالدار أن ينام على  فراشه ، فقال له : يا علي اتشح ببردي الحضرمي الأخضر ، ثم نم على فراشي ، فإنه لا يخلص إليك منهم مكروه إن شاء الله عز وجل ، ففعل ذلك ، فأوحى الله عز وجل إلى جبرئيل وميكائيل : أني قد آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ، فاختار كلاهما الحياة .

فأوحى الله عز وجل إليهما : ألا كنتما مثل علي بن أبي طالب ؟ آخيت بينه وبين محمد ، فنام على فراشه ، يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة ، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه ، فنزلا فكان جبرئيل ( عليه السلام ) عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، فقال جبرئيل : بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب ؟ يباهي الله بك الملائكة ، فأنزل الله تعالى على رسوله ( صلى الله عليه وآله ) وهو متوجه إلى المدينة في شأن علي بن أبي طالب * ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ) * .

قال : قال ابن عباس : نزلت في علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) حين هرب النبي ( صلى الله عليه وآله ) من المشركين إلى الغار مع أبي بكر ، ونام علي ( عليه السلام ) على فراش النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

وروى من مسند ابن حنبل ، بإسناده عن عمرو بن ميمون ، قال : إني لجالس إلى ابن عباس ، إلى قوله : وشرى علي ( عليه السلام ) نفسه لبس ثوب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم نام على مكانه .

فإن قلت : نزول الآية في أمر المبيت ، ومباهاة الله تعالى الملائكة ، والقول بأنه يفديه بنفسه ، يدل على عدم علم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعدم قتل المشركين إياه ، وعلى غاية عظمته عند الله تعالى ، فكيف يجتمع هذه الأمور مع قوله ( صلى الله عليه وآله ) " فإنه لا يخلص إليك منهم مكروه إن شاء الله " ومع الأمر بقضاء ديونه ورد ودائعه الدالين على الأمن من القتل ؟

قلت : الأمن إنما يلزم لو علم ( عليه السلام ) بكون ذكر المشيئة للتبرك لا للتعليق ، أو علم بكون الأمر بالقضاء والرد غير مشروط بالحياة بحسب القصد ، فلعله ( عليه السلام ) جوز كون المشيئة تعليقية ، وكون الأمر بالشيئين مشروطا بالحياة بحسب المعنى ، وهو غير بعيد في الأوامر المطلقة لو لم يدع الظهور عند صدورها من الحكيم . وبالجملة نزول الآية والمباهاة والقول بفداء النفس ، دالة على التجويز دلالة واضحة ، ولا منافاة بينه وبين ما يتوهم منافاته له.

وفي خصوص قوله ( صلى الله عليه وآله ) " فإنه لا يخلص إليك منهم مكروه إن شاء الله " محمل آخر ، وهو أنه لا يصل إليك ما يضرك ولا ترضيه ، بل كلما يصل إليك فهو خير لك ولا كراهة لك عنه ، لا أنه لا يصل إليك ألم بدني ومكروه جسماني ، ولا يبعد تأييد هذا الاحتمال بما ذكر في الأصل ، ثم قال بعضهم لبعض : ارموه بالحجارة ، فرموه ، فجعل علي يتضور ويتقلب ويتأوه تأوها خفيا .

فإن قلت : على تقدير حصول الأمن له ( عليه السلام ) بما ذكر أو بغيره أو بهما ، هل يمكن توجيه كمال فضيلة المبيت المنكشف بالآية وغيرها ؟

قلت : نعم لأنه ( عليه السلام ) يمكن أن يكون عند البيتوتة في غاية الرضا والتسليم بفداء نفسه، بل الالتذاذ به على وجه يستحق المدائح المذكورة وإن علم سلامته " منه " .

(3) شرح نهج البلاغة 13 : 303 - 306 .




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات