المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4512 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله  
  
628   11:28 صباحاً   التاريخ: 12-4-2017
المؤلف : الفاضل محمد بن عبد الفتاح المشتهر بسراب التنكابني
الكتاب أو المصدر : سفينة النجاة
الجزء والصفحة : ص42- 44
القسم : العقائد الاسلامية / النبوة / النبي محمد (صلى الله عليه وآله) /

دليل نبوته : أنه إدعاها وظهر المعجزة على يده ، فهو صادق في الدعوى .

أما إدعاؤه النبوة ، فهو غني عن البيان .

وأما بيان ظهور المعجزة ، فله طرق أكتفي بأحدها ، وهو أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع كونه أميا جاء بكلام هو القرآن ، وادعى أنه كلام الله تعالى بعد دعوى النبوة ، وذكر في الكلام المذكور في بيان كونه كلام الله تعالى {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ} [البقرة: 23] و {لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [الإسراء: 88] وعجزوا عن الإتيان بسورة من مثله .

أما كونه أميا ، فلأنه مع ذكر كونه أميا فيما ادعى أنه قرآن ، لم يقدر أحد من اليهود والنصارى وسائر فرق منكري النبوة على تكذيبه ، مع كونهم في غاية المبالغة في تكذيب النبي (صلى الله عليه وآله) .

ووجه عدم الإمكان أنه كان من أكابر قريش المعلومة أحواله من أيام الصبا إلى آخر أيامه الشريفة ، بحيث لم يمكن لأحد أن يقول : لم ادعيت الأمية ؟ ألم يكن معلمك في أيام كذا فلانا أو مع فلان ؟ ولو لم يكن أميا بل قارئ لقالوا ذلك وأظهروا عدم صدقه في الأمية ، بحيث لا يبقى شك لأحد في مقالتهم ، بل ولا خصوص المعلم ، وكان اللاحقون ينقلون عن السابقين كون معلمه فلانا في زمان كذا وفلانا في زمان كذا على تقدير التعدد ، لغاية توفر الدواعي وعدم النقل في أمثال هذه الأمور ، بل في الأمور المتوفرة الدواعي التي لم تكن بهذه المرتبة يورث القطع بالعدم .

وأما عجزهم عن الإتيان بسورة من مثله مع صرف كثير من المنكرين قسطا وافرا من أيام عمرهم في تحصيل ملكة البلاغة وحصولها لهم ، فلأنه لم ينقل عن أحد ولا عن جماعة بالمعاضدة معارضة القرآن بسورة اعتقد المعارض وأهل اللسان الذين لم يكونوا معارضين ، أو أحدهما بعد سماع القرآن وتأمل بلاغتها أنها مثل سورة منه ، وعدم نقل هذه المعارضة دليل على عدمها كما ذكرته آنفا .

وأما كونه صادقا في الدعوى ، فلأن عجزهم المطلق عن الإتيان بسورة من مثله يدل على أن هذا الكلام ليس من البشر وإن كان قارئ ، فكيف من الأمي ، فذكر الأمية لغاية توضيح عدم كون القرآن من كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وكونه من الله تعالى ، وإذا كان الكلام من الله تعالى ، فالمنزل إليه صادق في الدعوى المذكورة ، بل في جميع ما يقول ، وإلا يلزم الظلم والإغراء بالباطل ...

فإن قلت : زمان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان على نوعين : أحدهما زمان كان القادر على المعارضة غير خائف لعدم قوة الإسلام ، والثاني زمان كان للإسلام قوة وشوكة ، ولعل القادر عليها يمنعه الخوف عن المعارضة في زمان قوة الإسلام ، وفي زمان عدم القوة ، وفرض عدم الخوف في زمان القوة عن أصل المعارضة لعلها قد وقعت ولم ينقلوها بعد المعارضة ، لقوة الإسلام وسطوته وضعف الفرق المخالفة ، بحيث لم يكونوا قادرين على إظهار المعارضة الواقعة في مدة متمادية ، وكتموها خوفا من أهل الإسلام ، وكتم أهل الإسلام لمخالفتها لغرضهم ، وإخفاء الأمور بسبب الخوف والدواعي يصير سببا لخفائها المطلق واضمحلالها ، ولعل المعارضة كذلك .

قلت : قوة الإسلام والخوف من أهله لا يمنعان من حفظ المعارضة وضبطها ، وغاية الأمر منعهما من إظهار المعارضة في بلاد الخوف ، ونحن قاطعون بعدم ضبط المعارضة في بلد من البلدان مع قوة الداعي على الضبط ، وإلا لعارض المنكرون في بلادهم في بعض أوقات ورود أهل الإسلام تلك البلاد ، ونقل المسافرون والمترددون إلينا ، وينقلون كيفية المعارضة وكميتها، لعدم خوف الناقلين إلينا إذا لم يكونوا من الفرق المنكرين للإسلام .

وما ذكرته مما يحكم به كل من له أدنى تمييز يطلب الحق حكما يقينيا لا ارتياب فيه أصلا ، وعدم الضبط في أمثال هذه الأمور يدل على العدم دلالة قطعية .




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف