المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعدد الجزاءات الإدارية التي تفرض على المتعاقد  
  
2414   10:38 صباحاً   التاريخ: 11-4-2017
المؤلف : رشا محمد جعفر
الكتاب أو المصدر : الرقابة القضائية على سلطة الادارة في فرض الجزاءات على المتعاقد معها
الجزء والصفحة : ص13
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /

للإدارة حق توقيع جزاءات متعددة على المتعاقد معها وهذا الحق مقرر لها طالما وجدت الأسباب التي تستوجب ذلك، وبحسب ما تراه مناسباً وصالحاً لضمان سير المرافق العامة.

وان نظام الجزاءات الإدارية هو نظام أساسي وأصيل لعل السبب في هذه الأصالة يرجع إلى عدة أسباب منها عدم كفاية الجزاءات الموجودة في نطاق العقود المدنية أولاً كما ان لجوء الإدارة الى القاضي يؤدي الى اضرار بالمصلحة العامة ويعطل سير المرفق العام لبطء الاجراءات وهي بهذه المثابة تعد سلاحاً ووسيلة فعالة في يد الإدارة من اجل ضمان عدم إخلال المتعاقد بالتزاماته والنتيجة المترتبة على ذلك هو تعدد وتنوع الجزاءات بين جزاءات مالية والتي تتمثل في مصادره التأمين وغرامة التأخير والتعويض وهذه يغلب عليها إنها مبالغ تحصل عليها الإدارة من المتعاقد في حالة إخلاله بتنفيذ العقود الإدارية.

كما توجد جزاءات ضاغطة، وهي التي تستطيع بها الإدارة إرغام المتعاقد على تنفيذ ما التزم به في العقد، وذلك بان تحل نفسها محله في هذا التنفيذ او ان تعهد به إلى غيره ليتولى تنفيذه على مسؤوليتها وجزاءات منهية للعقد كالفسخ والإسقاط.

فإنه يجوز للإدارة توقيع الجزاءات الجنائية باعتبارها سلطة عامة وليست طرفا في العقد وذلك إذا خالف المتعاقد ما نص عليه في العقد وما نص عليه في اللوائح(1).

وتأسيساً على كل ما سبق، نستطيع القول بان الإدارة المتعاقدة يمكن ان تلجأ لأنواع من الجزاءات وهذه تختلف بطبيعتها عن طبيعة تلك التي توقع على المتعاقد معها كما إن القاضي يملك سلطات تضيق وتتسع في مجال فرض الجزاءات على الإدارة المقصرة.(2)   

______________

1- انظر د. ابراهيم طه الفياض، العقود الادارية، النظرية العامة وتطبيقاتها في القانون الكويتي والمقارن مع شرح قانون المناقصات الكويتي رقم 37 لسنه 1964، الكويت 1981، ص491،وانظر كذلك

Andre de Laubadere= Traite elementaire de droit administratife ,Paris, 1967,p312-313 

2- د. عزيزه الشريف، دراسات في نظرية العقد الاداري، دار النهضة العربية، القاهرة، 1982، ص159.وانظر حكم المحكمة الادارية العليا المصرية الذي ينص على ((ومن حيث انه من الأمور المسلم بها في فقه القانون الاداري انه اذا ما أخل المتعاقد مع جهة الادارة بالتزاماته التعاقدية فلها ان توقع عليه جزاءات متنوعة منها الجزاءات المالية، ومنها بعض اساليب الضغط….))  أشار اليه د.رأفت فودة، دروس في القانون الاداري، الناشر مكتبة النصر، القاهرة، 1995، ص86.  

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية