المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
تحتمس الرابع يقيم مسلةَ جدِّه في مكانها.
2024-04-19
منشآت تحتمس الثالث الدينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاثر الروحي في معرفة علم المعصوم  
  
2598   10:26 صباحاً   التاريخ: 11-4-2017
المؤلف : الشيخ ياسين عيسى
الكتاب أو المصدر : مع الشباب سؤال وجواب
الجزء والصفحة : ص162-166
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-03 720
التاريخ: 22-7-2019 1942
التاريخ: 2023-12-06 391
التاريخ: 18-8-2018 1620

بماذا يتعلق علم المعصوم (عليه السلام) وما هي اهميته؟

الجواب :

العلم كما عرّفه المناطقة هو حضور صورة نفس الشيء في الذهن، وقد يتصور غير الواقع فيعلم انه يعلم وليس هو بعالم في الواقع وهو الجهل المركب.

والمعصوم نبيا كان او اماما يمتاز عن غيره بالحصول على علم لدني لا يخطئ هو العلم بالغيب والمغيبات بفيض وهبة من رب العزّة جلّ شأنه.

وهذا العلم يختلف من معصوم إلى آخر بقدر مستوى الافاضة والهبة التي تقتضيها الحكمية الإلهية، وقد أظهرت الادلة ان علم الغيب المكشوف لدى المعصوم درجات، كما قال تعالى :

{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}[البقرة: 253] ، الا ان الدرجات العلى اختصت بمحمد وآل محمد.

وهذا العلم الغيبي حاجة لازمة للمعصوم وبدونه كيف يكون مبلغا عن الله وحافظا للشرع من التحريف؟

وقد حكى الله سبحانه عن هذا العلم المفاض بقوله:{وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا}[النساء: 113].

قال الشيخ المظفر (رضي الله عنه) : (اما علمه (الإمام المعصوم) فهو يتلقّى المعارف والاحكام الإلهية وجميع المعلومات من طريق النبي او الإمام من قبله واذا استجدّ شيء لا بد ان يعلمه من طريق الالهام بالقوة القدسية التي اودعها الله تعالى فيه، فان توجه إلى شيء وشاء ان يعلمه على وجهه الحقيقي لا يخطئ فيه ولا يشتبه ولا يحتاج في كل ذلك إلى البراهين العقلية ولا إلى تلقينات المعلمين وان كان علمه قابلا للزيادة والاشتداد ولذا قال (صلّى الله عليه و آله) في دعائه : {رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}[طه: 114] (1).

ومن هذا العلم ما يلي :

1ـ العلم بالقرآن تفسيرا وغيره.

2- العلم بالسنّة النبوية تفصيلا.

3- العلم بالحوادث التاريخية والفتن، والعلم بالمستقبل ومنها الآجال.

4- العلم بعلل الاشياء وعلل الاحكام الظاهرة والخفية.

5- العلم بالحكمة واحوال جميع الموجودات.

6- العلم بالسماوات والأرض وما فيهن.

7- العلم بعوالم البرزخ والقبر والقيامة.

8- العلم بما يصلح الجسد والروح وبما يفسدهما.

الى غير ذلك مما هو بإذن الله سبحانه.

وهذا العلم اللّدني الذي يفيضه الله سبحانه على انبيائه هو عينه لدى الإمام المعصوم وقد اكد الرسول (صلّى الله عليه و آله) على ذلك بقوله :(انا مدينة العلم وعلي بابها).

وقال : (انا مدينة الحكمة وعلي بن أبي طالب بابها ولن تؤتى المدينة الا من قِبل الباب)(2).

كما اكد الإمام علي (عليه السلام) على المقام العلمي لعترة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بقوله: (فاين يُتاه بكم، بل كيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم، وهم ازمّة الحق واعلام الدين وألسنة الصدق ...)(3).

وقال (عليه السلام) :

(نحن شجرة النبوة ومحط الرسالة ومختلف الملائكة ومعادن العلم وينابيع الحكم، ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة، وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة)(4).

ومن يقدر غير المعصوم العالم عن الله أن يقول : (اسألوني قبل ان تفقدوني) كما قال الإمام علي (عليه السلام) :(فاسألوني قبل ان تفقدوني، فو الذي نفسي بيده لا تسألوني عن شيء فيما بينكم وبين الساعة ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة الا أنباتكم بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحطّ رحالها ومن يقتل من أهلها قتلا ويموت منهم موتا...). وبما انه فوق كل ذي علم عليم انتهى العلم الإلهي في درجته العليا إلى محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.

وعنه (عليه السلام) :انا علم الله وانا قلب الله الواعي ولسان الله الناطق وعين الله وجنب الله وانا يد الله (5).

وقال (عليه السلام) : ولقد علمتم موضعي من رسول الله (صلّى الله عليه و آله) بالقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره وانا ولدٌ يضمني إلى صدره ويكنفني إلى فراشه ويمسني جسده ويشمني عرفه، وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه وما وجد لي كذبة في قول ولا خطلة في فعل، ولقد قرن الله به (صلّى الله عليه و آله) من لدن ان كان فطيما اعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم ومحاسن أخلاق العالَم ليله ونهاره، ولقد كنت اتبعه اتباع الفصيل اثر أمّه يرفع لي في كل يوم من اخلاقه علما ويأمرني بالاقتداء به، ولقد كان يجاور في كل سنة بحِراء فاراه ولا يراه غيري ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله (صلّى الله عليه و آله) وخديجة وأنا ثالثهما، أرى نور الوحي واشم ريح النبوة. ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه (صلّى الله عليه و آله) فقلت : يا رسول الله ما هذه الرنة؟ فقال : هذا الشيطان أيس من عبادته، انك تسمع ما اسمع وترى ما ارى الا انك لست بنبي ولكنك وزير وانك لعلى خير (6)...

___________

1ـ عقائد الإمامية، ص96.

2- قصار الجمل، ج2 ص69.

3- نهج البلاغة، خ87 ص208.

4- المصدر السابق، خ109 ص269.

5- ميزان الحكمة، ج1 ص217.

6- نهج البلاغة الخطبة القاصعة رقم 192 ص442.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء