أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
5772
التاريخ: 4-4-2017
3094
التاريخ: 14-11-2017
2927
التاريخ: 5-11-2015
3917
|
الأعجب من الجميع ما أعطاه مؤلف كتاب حياة محمَّد الدكتور هيكل وزير المعارف المصري السابق من تفسير عند ذكر قصة الفيل.
فهو بعد ذكر تلك القصة سرد آيات سورة الفيل ومع أنه اتى بقول اللّه تعالى وأرسل عليهم طيراً أبابيل قال عن هلاك جنود أبرهة : ولَعلّ جراثيم الوباء جاءت مع الريح من ناحية البحر وأصابت العدوى أبرهة نفسه فاذا كان الّذي جاء بهذا الميكروب هو الريح فلماذا حلّقت طيورُ الأبابيل على رؤوس جيش أبرهة والقت بالأَحجار الصغيرة على رؤوسهم ودون غيرهم وأي أثر كان لهذه الاحجار في هلاك أُولئك الجنود وموتهم؟
فالحق هو : أن لا يُتبعَ هذا النمط من التفكير وأن لا نسعى لتفسير معجزات الأَنبياء الكبرى بمثل هذه التأويلات والتفسيرات بل إن طريق المعجزات والإعجاز أساساً يختلف عن طريق العلوم الطبيعية الّتي تتحدد دائرتها بمعرفة العلاقات العادية بين الظواهر الطبيعية ولهذا يجب علينا أن لا نعمد ـ ارضاء لهوى جماعة ممّن لا يمتلكون أية معلومات دينية وليست لديهم أية معرفة بهذا النوع من القضايا ـ إلى التنازع عن أُسُسنا الدينية المسلّمة في حين لا توجد أية حاجة مُلزمة إلى مثل ذلك التنازل والاعتذار!
نقطتان هامّتان :
وهنا لابد من أن نذكّر بنقطتين هنا :
الاُولى : يجب ان لا يظن أحدٌ ـ خطأً ـ أننا بما قلناه هنا نريد تصحيح كل ما تلوكه ألسنُ الناس وتنسبه إلى الانبياء العظام أو إلى عباد اللّه الكرام من دون أن يكون له أي سند صحيح أو وجه معقول بل وربما اتَّسَمْ بطابع الخرافة في بعض الاحيان والموارد.
بل مقصودنا هو : أن نثبت ـ وطبقاً للمصادر الصحيحة والقطعية المتوفرة ان الأنبياء كانوا يقومون لأثبات ارتباطهم بما وراء هذه الطبيعة بأعمال خارقة للعادة خارجة عن الناموس الطبيعيّ المألوف تعجز العلومُ الطبيعية الرائجة عن إدراك عللها وأسبابها.
فهدُفنا هو الدفاع عن هذه الطائفة من المعاجز.
الثانية : إننا لا نقول مطلقاً : أَنَّ وجود المعجزة هو تخصيصٌ لقانون العلية العامّ بل اننا في الوقت الّذي نحترمُ فيه هذا القانون المسلّم نعتقد بأَن لجميع حوادث هذا العالم عللا خاصة واسباباً معينة وانه من المستحيل أن يوجَد شيء بعد عدمه من دون علة بَيْد أننا نقول ان لهذه الطائفة من الظواهر والوقائع ( أي المعاجز ) عللا غير طبيعية وان هذه العلل ميسَّرة ومتاحة لأنبياء اللّه ورسله والرجال الإلهيين خاصة وليس في مقدور أحد ـ لم يستطع لا عن طريق الحس ولا عن طريق التجربة أن يكتشف هذه العلل ـ أن يتنكّر لها وينكرها بل ان جميع الاعمال الخارقة الّتي يقوم بها أنبياء اللّه ناشئة عن علل لا يمكن تفسيرها بالعلل الطبيعية المألوفة ولو أنها خضعت للتفسير والتوجيه لخرجت عن كونها معجزة ولم يصدُق في حقها عنوان الاعجاز.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات
|
|
العتبة العباسية: حفل التكليف الشرعيّ للطالبات يرسّخ قيم الدين الحنيف
|
|
اختتام فعاليات اليوم الأول من حفل سن التكليف الشرعي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
حفل مشروع الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًا حول أهمّية التكليف الشرعي
|