أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
3532
التاريخ: 11-12-2014
3941
التاريخ: 25-3-2022
1725
التاريخ: 8-4-2017
2955
|
كانت ظلمات الوثنية قد خيَّمت على منطقة بابل ( موضع ولادة الخليل ) برمتها.
فالآلهة المدَّعاة والمعبودات ( السماوية والارضية ) الباطلة قد سحرت عقول مختلف فئات الشعب فبعضها في نظرهم هي أرباب القدرة والسلطة وبعضها الآخر وسيلة الزلفى والتقرب إلى اللّه إلى غير ذلك من التصورات السخيفة في هذا الصعيد , وحيث أَن طريقة الأَنبياء في هداية البشرية وارشادهم هي الاستدلال بالبراهين والاحتجاج بالمنطق لانهم إنما يتعاملون مع قلوب الناس وعقولهم ويبتغون ايجاد حكومة تقوم على أساس الإيمان واليقين ومثل هذه الحكومة لا يمكن اقامتها بالسيف أو بالنار والحديد لهذا يبدأون حركتهم بالتوعية الفكرية.
إن علينا أن نفرق بين الحكومات الّتي يريد الأنبياء تأسيسها وحكومة الفراعنة والنماردة.
ان هدف الطائفة الثانية هو : الرئاسة والزعامة والحفاظ عليها بكل وسيلة ممكنة في حياتهم وان تلاشت وتهاوت من بعدهم.
ولكن الانبياء والرسل يريدون حكومة تبقى قائمة في جميع الحالات وماثلة في جميع الاوقات في الخلوة والجلوة في وقت الضعف وفي وقت القوة في حياتهم وبعد مماتهم ... انهم يريدون أن يحكموا على القلوب لا على الابدان وهذا الهدف لا يتحقق ابداً عن طريق القوة واستخدام العنف والقهر!! انما يتحقق عن طريق الحجة والبرهان.
لقد بدأ النبيُ إبراهيم عملَه بمكافحة ما كان عليه أقرباؤُه الذين كان في طليعتهم وعلى رأسهم آزر وهو الوثنية وعبادة الاصنام ولكنه لم ينته من هذه المعركة ولم يحرز إنتصاراً كاملا في هذه الجبهة بعد إلاّ وواجه (عليه السلام) جبهة اُخرى وكانت هذه الجماعة أعلى مستوى من افراد الجماعة السابقة في الفهم والثقافة .. لان هذه الجماعة ـ على خلاف أقرباء إبراهيم ـ قد نبذت عبادة الأوثان والأَصنام والمعبودات الارضية الحقيرة وتوجهت بعبادتها وتقديسها إلى الكواكب والنجوم والاجرام السماوية.
ولقد بيَّن الخليل (عليه السلام) في حواره العقائدي مع عُبّاد الاجرام السماوية ومكافحته لمعتقداتهم الفاسدة سلسلة من الحقائق الفلسفية والعلمية الّتي لم يصل إليها الفكر البشري يومذاك وذلك ببيان بسيط مدعوم بأدلة لا تزال إلى اليوم موضع اعجاب كبار العلماء ورواد الفلسفة والكلام.
والأَهم من ذلك ـ في هذا المجال ـ أن القرآن الكريم نقل أدلة إبراهيم الخليل (عليه السلام) باهتمام خاص وعناية بالغة ... .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
اختتام فعاليات اليوم الأول من حفل سن التكليف الشرعي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
حفل مشروع الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًا حول أهمّية التكليف الشرعي
|
|
بالفيديو: بعد معاناته لـ (12) عاما .. ممثل المرجعية الدينية العليا يعيد الامل لشاب من محافظة ذي قار يعاني من التهاب شديد بمفصلي الورك والركبة
|
|
بلغت نسبة الانجاز فيه أكثر من (70%).. العتبة الحسينية تواصل أعمالها باكبر مستشفى متخصص بأمراض القلب والاوعية الدموية في كربلاء
|