المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ملاحظات في بناء شخصية الطفل  
  
1794   01:44 مساءً   التاريخ: 16-2-2017
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : دور الام في التربية
الجزء والصفحة : ص129ـ130
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2019 1994
التاريخ: 1-1-2017 2487
التاريخ: 13/10/2022 1906
التاريخ: 26-7-2016 21262

لتحفظ سلام شخصية الطفل وانسانيتها يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار الملاحظات التالية :

1ـ لا تجعلوا حياة الطفل مختبراً للتجارب، بمعنى ان لا تطبقوا رغباتكم عليه بل ما ينفعه.

2ـ اسعوا لحفظ تعادل غرائزه الفطرية مثل الغضب والطغيان.

3ـ لا تسمحوا للطفل بالاستعلاء والتفاخر على الاخرين بثروة العائلة والغرور.

4ـ يتعود الطفل على احضان الام ويحتكرها لنفسه فلذا يجب اخراجه من حالة الاحتكار وحب الذات.

5ـ يجب ان تكون التربية على اساس جنس الطفل، فتختلف تربية البنت عن تربية الولد.

ـ في ثبات الشخصية :

ليست عملية البناء تطبيق نظرية تربوية معينة على الطفل لتشعر الام بعد ذلك ببراءة ذمتها لذلك بل القيام بتركيز وترسيخ هذه المفاهيم التربوية فيه لتصبح عادة له ، بحيث لا يشعر الطفل فيها بانه يلبس قوالب جاهزة ويتصنعها، بل يجب ان يقوم بها بصورة عفوية وبلا تكلف، وللوصول الى ذلك يجب تكرار العمل بصورة غير مملة وبحنكة وذكاء. ويلزم ان يحاط ذهن الطفل وضميره بهالة من المفاهيم الدينية والتربوية والاخلاقية لتلعب في حياته دور الشرطي الرادع ويوفر له الحماية الكافية من الخطأ والزلل فلا يقوم باي عمل الا على اساس المعايير الاخلاقية وفي اطار ما يسمح به الدين والعقل. ويحتاج الطفل الى نوع من الرقابة والتحكم بشرط ان لا تتجاوز الحدود المتعارفة ويصير اجباراً، فلقد اثبتت التجارب ان الاجبار والفرض وخاصة على الاطفال الصغار يؤدي الى تأتأتهم في التكلم ويخلق عندهم الاضطراب والقلق. ويكتسب لحن كلام الام اهمية في هداية الطفل فيمكن ان يبعث على بهجته ودفعه للأمام او بالعكس. وعلى اية حالة يجب الاجتناب عن تحقير وتصغير شخصية الطفل قدر الامكان، فانه سيؤدي الى الكآبة والعقد والامراض النفسية الاخرى.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع