أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2014
4649
التاريخ: 1-12-2015
4238
التاريخ: 21/12/2022
931
التاريخ: 25-09-2014
5052
|
قال تعالى : {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ } [الحاقة : 40].
قال الزمخشري في ذيل الآية الكريمة : وناهيك بهذا دليلاً على مباينة منزلة جبرئيل ـ عليه السلام ـ لمنزلة أفضل الأنس محمد ـ صلى الله عليه وآله ـ اذا وازنت بين الذكرين ، حين قرن بينهما ، وقايست بين قوله { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ} [التكوير : 19 - 21] وبين قوله {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ} [التكوير : 22] (1).
وفيه ان هذا الكلام مما اقتضاه هذا المقام ، لان المشركين لما بهتوا رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ ورموه بالجنون ونسبوه اليه ، وقالوا : ان الذي جاء به مما القاه اليه الشيطان ، كما يلقى نظائره الى الكهنة ، رد الله سبحانه عليهم بأن صاحبكم الذي يدعوكم الى الله وطاعته ليس بمجنون ، وان القرآن الذي جاءكم به ليس بقول شيطان القاه اليه كما زعمتم ، بل هو قول رسول كريم الى آخر ما وصفه به.
وهذا لا يدل على انحطاط درجته ـ صلى الله عليه وآله ـ عن درجته ـ عليه السلام ـ كما لا يخفى.
مع انه معارض بمثل قوله تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } [الأنبياء : 107] وقوله : {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران : 33] خرج من آلهما غير الانبياء بالاجماع ، فيكون آدم ونوح وجميع الانبياء مصطفين على العالمين ومنهم الملائكة ، اذ لا مخصص لهم من العالمين ، ولا جهة لتفسيره بالكثير من المخلوقات.
_______________
(1) الكشاف : 4 / 225.
|
|
ضباب الدماغ.. ما هو؟ وما أسبابه المحتملة؟
|
|
|
|
|
علماء سويديون يحطمون الرقم القياسي في كفاءة الخلايا الشمسية
|
|
|
|
العتبة العباسية تواصل إقامة الختمات القرآنية في بغداد
|
|
المجمع العلمي ينهي استعداداته لإطلاق برنامج القرآني الصغير في كربلاء
|
|
جموع الزائرين تشارك في الجلسة القرآنية التعليمية المقامة في العتبة العباسية المقدسة
|
|
السيد الصافي يقدّم المحاضرة الرمضانية الثانية في شرح دعاء أبي حمزة الثمالي
|