المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مقدمة تاريخية عن أصل الدجاج
2024-04-23
الاهمية الغذائية لمنتجات الطيور الداجنة
2024-04-23
تحضير(N15-N2)N-Substituted Sulfonamido Maleimide
2024-04-23
تشخيص N-Sulfonyl Maleimide (N1)
2024-04-23
تحضير N-SulfonylMaleimide(N1)
2024-04-23
تحضير بولي( N- معوض سلفونات ،3- معوض سلفونات سكسن ايمايد)
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تقوية الارادة – العبادة  
  
2902   01:39 مساءً   التاريخ: 2-2-2017
المؤلف : ام زهراء السعيدي
الكتاب أو المصدر : التربية من منظور اسلامي
الجزء والصفحة : ص71-76
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2018 2002
التاريخ: 31-1-2023 722
التاريخ: 14-4-2016 2704
التاريخ: 2-2-2017 1785

إن احد الاستعدادات التي يجب ان تُنمى في الانسان هي الارادة، والارادة هي قوة ترتبط بعقل الانسان، خلافا للميل فانه يرتبط بطبيعة الانسان، لذلك من الخطأ ان يعد بعض الناس الارادة من جملة الميول وان يتصوروا ان الارادة هي الميل الشديد، فالميل هو من جنس الجاذبية أي ان الاشياء اللازمة والمرادة ، تجذب الانسان نحوها، وكلما يكون الميل شديداً فانه يسلب اختيار الانسان بذلك المقدار، أي ان الانسان تحت سيطرة قوة خارجية عنه، بنقيض الارادة التي هي قوة داخلية وباطنية، ان الانسان يخرج نفسه عن تأثير القوى الخارجية بواسطة الارادة. فكلما تكون الارادة اقوى يكون اختيار الانسان اكثر، ويمتلك نفسه وعمله ومصيره.

وفيما يتصل بمسألة الارادة او التسلط على النفس وتملكها، فان ما وصلنا من التعاليم الاسلامية بهذا الصدد تحت عنوان التقوى وتزكية النفس، كثير جداً من حيث لا توجد ضرورة لذكر دليل على اهتمام الاسلام بمسالة تقوية الارادة، فيقول الامام حول التقوى (الا وان التقوى مطايا)(1)، أي : انه يأمر والمطايا تطيع، تسير اينما يوجهها من دون ان تركل او ترفس.

فلا يوجد أي مذهب تربوي في الدنيا ماديا كان او الهياً يقول : ما معنى تقوية الارادة؟ او يقول : على الانسان ان يسلم نفسه الى ميوله، ويعمل بما تأمر به اهواؤه النفسية، اجل هكذا اشخاص هم كثيرون في الدنيا، ولكن لا يوجد مذهب يدعي تربية الانسان ويدافع عن هذا الامل في الوقت نفسه.

نعم لقد قال: (الوجوديون الملحدون). قولا بشأن الحرية، وكانت هذه هي نتيجة اقوالهم، وعلى اثر ذلك وجهت اليهم الانتقادات، واصبحت الوجودية في اوروبا مساوية للتلذذ والبغاء واللامبالية واللاتقييدية، لكنهم بعد ذلك ارادوا توجيه اقوالهم، فقالوا : لا. لقد ساءت الاستفادة من مذهبنا، وان مذهبنا لا يدعوا لهذا (2).

غاية الامر هو لا وجود لمذهب في الدنيا يشك في مسالة وجوب سيطرة الارادة على الميول الانسانية، ومن المسائل التي يتمسك بها المتدينون :ان الارادة هي القوة التنفيذية للعقل(3)، ولكن الانسان بحاجة الى مصباح العقل ليضيء  له طريقه. فلو سار الانسان في الظلام، فانه سوف يضيع هدفه. لكن الكلام في ان العقل والعلم الذي هو مكمل للعقل، وبعبارة ادق هو العقل الاكتسابي : نور وضياء، يضيء المحيط، ليفهم الانسان ماذا يفعل، وانه لو اراد الوصول الى المقصد الفلاني فعليه ان يذهب من هنا، ولكن هل الفهم والمعرفة كافية لحكومة الارادة على ميول الانسان؟ كلا، لماذا؟، لان الانسان في حد ذاته يسير وراء منافعه وان ارادته حاكمة على ميوله بمقدار ما تقتضيه المنافع والمصالح. وهنا لا يمكن للعقل والارادة ان يفعلا شيئاً، اذا لم يوجد امر اخر يمنح الانسان متطلبات مخالفة لمنافعه. وهذا ما نسميه (الايمان) والشيء القادر على منع الانسان عن حب المنفعة الى حد ما، ويستطيع ان يعرض للإنسان مطالب مخالفة للمنافع الفردية والمادية ايضاً، انه يخلق ويصنع مطلوبا وهدفاً، وعند ذلك فان العقل يسيّر الانسان نحو ذلك الهدف، ان العقل مصباح ونور، فعندما تحملون المصباح ليلاً، فان المصباح لا يقول لكم اذهبوا من هنا او من هناك: يقول المصباح اذهب الى حيث تريد واني اضيء لك.

وبما ان بحثنا حول التربية وتقوية الارادة، فبهذا المقدار اردنا ان نبين انه لا يوجد مذهب في

الدنيا لا يعتقد بوجود تقوية الارادة في الإنسان.

العبادة : قال الامام علي بن الحسين (عليه السلام): (فأما حق الله الاكبر فانك تعبده، لا تشرك به شيئاً، فاذا فعلت ذلك بإخلاص، جعل لك على نفسه ان يكفيك امر الدنيا والاخرة، ويحفظ لك ما تحب منها)(4).

وحقيقة العبادة : هي غاية التذلل والخضوع، لذلك لا يستحقها الا المنعم الاعظم الذي له غاية الافضال والانعام. وهو الله عز وجل.

العبادة لغة : هي الطاعة(5).

واصطلاحاً: هي المواظبة على فعل المأمور به. وناهيك في عظمة العبادة وجليل اثارها وخصائصها في حياة البشر. ان الله عز وجل جعلها الغاية الكبرى من خلقهم وايجادهم، حيث قال:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}[الذاريات:56- 58] ، وبديهي ان الله تعالى غني عن العالمين، لا تنفعه طاعة المطيعين وعبادتهم ولا تضره معصية العصاة وتمردهم، وانما فرض عبادته على الناس لينتفعوا بخصائصها واثارها العظيمة، الموجبة لتكاملهم واسعادهم، فمن خصائص العبادة: انها من اقوى الاسباب والبواعث على تركيز العقيدة ورسوخ الايمان في المؤمن، لتذكيرها بالله عز وجل ورجاء ثوابه، والخوف من عقابه، وتذكيرها بالرسول الاعظم فلا  ينساه ولا ينحرف عنه.

فاذا ما اغفل المؤمن عبادة ربه نساه، وتلاشت في نفسه قيم الإيمان ومفاهيمه، وغدا عرضة للإغواء والضلال، فالعقيدة هي الدوحة السابقة التي يستظل المسلمون في ظلالها الوارفة الندية، والعبادة هي التي تصونها وتمدها بعوامل النمو والازدهار هي من اكبر العوامل على التعديل والموازنة بين القوى المادية والروحية، التي تتجاذب الانسان وتصطرع في نفسه، ولا يتسنى له السعادة والهناء الا بتعادلها، ذلك ان صفيان القوى المادية واستفحالها يسترق الانسان بزخارفه لأبعاد ايمانه. فالإيمان سر قلبي مكنون لا يتبين الا بما يتعاطاه المؤمن من ضروب الشعائر والعبادات، الكاشفة عن مبلغ ايمانه وطاعته لله تعالى وللعبادة مراتب ودرجات من جهة نظر الاسلام، فأحدى مراتبها عبادة الطمع بالجنة، والاخرى عبادة الخوف من النار، واعلى هذه الدرجات هي العبادة لا للجنة ولا للنار. واكد هذا الامر في القرآن واحاديث الرسول (صلى الله عليه واله) والائمة الاطهار (عليهم السلام) حيث قال امير المؤمنين (عليه السلام) : (ان قوما عبدوا الله طمعاً، فتلك عبادة التجار، وان قوما عبدوا الله خوفا فتلك عبادة العبيد، وان قوما عبدوا الله شكراً ـ حباً - فتلك عبادة الاحرار)(6).

يقول الرسول (صلى الله عليه واله) : (طوبى لمن عشق العبادة، واحبها بقلبه وباشرها بجسده وتفرغ لها)(7) يقصد ان العبادة ليست في القلب فقط بل هي العبادة العملية: الركوع، السجود، القنوت فهي نوع من آثار العشق. ويفرغ نفسه من كل شيء سوى العبادة، أي: عندما يقف الانسان للعبادة فلا يطرق قلبه أي خيال او ذكرى او فكرة، بل يبقى هو وربه، ويفرغ قلبه لله، وهذه هي روح العبادة. وروح العبادة ذكر (بالمصطلح الديني)، أي: ذكر الله والانقطاع، أي: ينقطع الانسان عن غير الله في لحظات العبادة ويبقى مع الله وحده، كانه لا يوجد شيء في العالم إلا هو والله تعالى، وهذه هي الحالة التي يعبر عنها الشعراء العارفين ب (الحضور) يقول حافظ: (ليس لحافظ حضور في العبادة، ولا للعالم علم اليقين)(8).

كان حافظ ملتفتا الى مسالة الحضور والخلوة (بمعنى خلوة القلب) فبعض الافراد الذين يهتمون

بالخلوة الظاهرية والانزواء قد يكون ذلك مقدمة لحصول الخلوة القلبية. ويقول حافظ في احد اشعاره: (صممت على القيام بفعل، اتخلص به من هم الدنيا)

(فخلوة القلب ليست محل الاضداد، فان خرج ابليس تدخل الملائكة محله)(9)، ويقول الامام علي (عليه السلام): (فطوبى لمن يتفرغ قلبه حيث العبادة، تفرغاً وخلوة حقيقية)(10)، ثم يقول (عليه السلام) : (فهو لا يبالي على ما اصبح من الدينا على عسر ام يسر)(11) والقصد هو: اذا وصل الانسان الى هذه اللذة فلا معنى لعذاب وتعب الدنيا عنده؛ فلا يهتم حتى لو عذب وقطع ارباً ولا يبالي عسر الدنيا ويسرها، وهذه مسالة مهمة لدى الانسان الذي لم ينل لذة العبادة، فمن يذق لذة العبادة لا يهتم بهذه المسائل، اننا نعجب كثيرا من طريقة الامام علي (عليه السلام) بالعيش في هذه الدنيا، لكننا لا نعلم بانه وصل في عبادته الى مقام لا يهمه العسر واليسر ابداً ولا يفكر به فكان يقول (عليه السلام) (الهي ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك بل وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك)(12) والان نتكلم عن عبادة الطمع بالجنة او الخوف من النار. هل ان هذه العبادة لا قيمة لها واقعاً؟ وهل هي كما قالوا: شر كبير؟. او طمع عظيم؟ واسوا من حب الدنيا بمائة مرة؟ كلا، فلا يصبح تخطئتها بهذا الشكل. لا شك في انه ليس للعبادة من اجل الجنة او الخوف من النار قيمة كما للعبادات التي ذكرناها، لكنها ليست من دون قيمة واهمية. بل انها تعد درجة عالية لبعض الناس؛ لان هناك فرقاً بين من يقوم بعمل لأجل الطمع مباشرة هكذا بان يقول: ان لله اوامر فان اعمل طبقا لأوامره واطلب منه ان يعطيني مالاً، وهذه مرتبة من مراتب عبادة الله، واللجوء اليه تعالى، ولو لأجل المال ولكنه يختلف عن عدم الذهاب والالتجاء الى الله كليا، فالتوجه الى الله واللجوء اليه لأجله فقط له اهمية عظمى، واللجوء اليه لأجل شيء وطلبه منه هو توجه ولجوء ايضاً، يضيء قلب الانسان الى حد ما يجعل فيه صفاء فيغفل عن غير الله ويتوجه اليه، وهذه مرتبة للعبادة من انها مرتبة دانية. ولهذا فلا يمكن نفي صفة العبادة عن هذا التوجه. وبما ان جميع الناس ليسوا على درجة ومستوى واحد وعال، فلو اردنا تربية اكثر الناس بحيث نصلح نظام حياتهم الدنيوية ونقربهم الى الله ايضاً فعلينا ان نبتدئ بهذا الطريق. او على الاقل تدخل الافراد من هذا الطريق اولا ثم تدفعهم الى مراتب اعلى. وهذا هو سبب اهتمام القرآن بالأمور المادية واما ما ذكر في القرآن {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:72].

فعندما يذكر (جنات تجري من تحتها الانهار) ثم بعد ذلك يقول: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} فان هذه الغاية هي لمجموعة قليلة وصلت الى مراتب راقية ولا يتسنى لجميع الناس الوصول اليها.

____________

1ـ نهج البلاغة : الخطبة 16، ص48.

2- التربية والتعليم في الاسلام : ص192.

3- المصدر نفسه.

4- بحار الأنوار : 11/71.

5- التنديد بمن عدد التوحيد:30

6- نهج البلاغة:4/83.

7ـ الكافي : 2/83.

8- التربية والتعليم في الاسلام : ص198.

9- التربية والتعليم في الاسلام : ص199.

10- التربية والتعليم في الاسلام : ص199.

11- الكافي : 2/83.

12- بحار الانوار : 41،الباب101/14.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات