المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تربية الاطفال على الكرم  
  
1914   01:33 مساءً   التاريخ: 2-2-2017
المؤلف : اية الله المشكيني
الكتاب أو المصدر : دروس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص158–159
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2021 2432
التاريخ: 22-11-2016 1961
التاريخ: 30-12-2020 1780
التاريخ: 11-7-2022 2819

ـ في السخاء والجود :

السخاء ، شرعاً يعني: بذل المال أو النفس فيما يجب أو ينبغي، عن ملكة حاصلة بالممارسة عليه، أو هو نفس تلك الملكة، ونظيره الجود فيشمل اللفظان جميع موارد الانفاقات الواجبة: كالزكاة والخمس، والانفاقات المندوبة، وهي كثيرة في الشرع، وهذه الصفة من أفضل الصفات والملكات الانسانية قد حكم بحسنها العقل ومدحها الشرع، وحث على الأعمال الموجبة لحصولها في النفس، ويقابلها البخل والشح كما سيأتي بيانهما. فقد ورد في النصوص:

أن السخاء من خصال الأنبياء (1).

وأن السخاء : البذل في السعر واليسر (2).

وأن سخاء النفس من أبواب البر (3).

وأنه أحسنوا صحبة الإسلام بالسخاء (4).

وأن السخاء شجرة في الجنة ، من تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة (5).

وأن حد السخاء أن تخرج من مالك الحق الذي أوجبه الله عليك فتضعه في موضعه (6).

وأن السخاء ما كان ابتداءً ، فأما ما كان عن مسألة فحياء وتذمم (7).

وأن السخاء : أن تسخو نفس العبد عن الحرام أن تطلبه ، فإذا ظفر بالحلال طابت نفسه أن ينفقه في طاعة الله (8).

وأن السماحة إجابة السائل وبذل النائل (9).

وأن سادة الناس في الدنيا الأسخياء (10).

وأن خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم (11).

وأنه : قد مدح الله صاحب القليل، (12) فقال: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) (13).

وأن الجواد الذي يؤدي ما افترض الله عليه، والبخيل من بخل بما افترض الله عليه (14).

وأن السخي قريب من الله ، قريب من الجنة ، قريب من الناس (15).

وأن السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه (16). وأنه : ليس السخي المبذر الذي ينفق ماله في غير حقه، ولكنه الذي يؤدي إلى الله ما فرض عليه في ماله من الزكاة وغيرها (17). وأن السخي الكريم الذي ينفق ماله في حق (18).

وأن النبي (صلى الله عليه واله) عفى عن أسير محكوم بالقتل، وأخبره بأن الله أوحى إليه أنه سخي فأسلم الأسير لذلك، فقاده سخاؤه إلى الجنة (19).

وأن الشاب السخي المعترف للذنوب أحب إلى الله تعالى من الشيخ العابد البخيل (20).

وأن السخي هو الذي يبذل مما ملك ويريد به وجه الله، وأما السخي في معصية الله فحمال سخط الله وغضبه، وهو أبخل الناس على نفسه (21).

وأن الجنة دار الأسخياء (22).

وأن مالك إن لم يكن لك كنت له ، فلا تبق عليه ، فإنه لا يبقي عليك، وكله قبل أن يأكلك (23).

__________________

1 ـ الكافي : ج6 ، ص550 ـ بحار الأنوار : ج65 ، ص4.

2 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص353.

3 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص354.

4 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص350.

5 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص352 ـ معالم الزلفى : ج1 ، ص322.

6 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص353.

7 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص357.

8 ـ معاني الأخبار : ص256 ـ وسائل الشيعة : ج6 ، ص9 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص353.

9 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص353.

10 ـ الأمالي : ج1 ، ص36 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص350 وج78 ، ص50.

11 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص350 ـ كنز الدقائق : ج3 ، ص283.

12 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص351.

13 ـ الحشر : 9.

14 ـ الفصول المهمة في أصول الائمة : ص310 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص351.

15 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص352.

16 ـ الكافي : ج4 ، ص41 ـ وسائل الشيعة : ج15 ، ص253 وج16 ، ص427 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص352.

17 ـ الأمالي : ج2 ، ص89 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص352 وج96 ، ص14.

18 ـ معاني الأخبار : ص256 ـ وسائل الشيعة : ج6 ، ص9 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص353 ـ ج78 ، ص258.

19 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص354 و355.

20 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص355.

21 ـ نفس المصدر السابق.

22 ـ بحار الأنوار : ج29 ، ص243 وج71 ، ص356 ـ مستدرك الوسائل : ج7 ، ص14.

23 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص357 وج78 ، ص127.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف