أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2022
1314
التاريخ: 2024-03-11
184
التاريخ: 4-1-2017
4229
التاريخ: 14-11-2017
1608
|
إن الأفراد الذين تلقوا تربية صالحة منذ الصغر، ونشأوا على الشعور بالمسؤولية ومعرفة الواجب الملقى على عاتق كل منهم، يسلكون في الحياة باستقامة من دون تكلف، ويلزمون رعاية الحق والعدل دائماً... إنهم لا يحومون حول الذنب أصلاً، ولا يفكرون في الخروج على القانون والاعتداء على حقوق الآخرين أبداً. من هنا نستنتج أن التربية الصالحة المتبعة في دور الطفولة من أهم العوامل المساعدة لتنفيذ القوانين وحسن رعايتها.
كذلك الأشخاص الذين حصلوا على ثقافة علمية، ونالوا بعض مدارج الكمال فإنهم يدركون الخير والشر أفضل من غيرهم، ويعرفون الأضرار الفردية والاجتماعية للإجرام قبل الآخرين. هناك بعض الانحرافات والجرائم التي يرتكبها الأفراد المحرومون من العلم والثقافة ولا يحوم حولها الأفراد المثقفون والواعون. إن العلم والثقافة يمكن أن يمنع من الخروج على القانون بدوره ، ويكون أداة لحسن تطبيق الأنظمة والقوانين.
بالرغم من جميع الدول الحية والمتقدمة في العالم تملك أنظمة جزائية لمعاقبة الأفراد الخارجين على القانون، فإن الملجأ الأول لرعاية تطبيق القوانين في تلك الدول هو القوى الثقافية والخلقية والتربوية للأفراد وبعبارة أخرى فإن تأثير الشعور بالمسؤولية، والمستوى التربوي في حسن تطبيق القوانين من قبل أفراد الشعب المتقدم والمثقف، أقوى من تأثير الجزاءات المادية المفروضة في نصوص القانون.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|