المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5816 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نبذة عن تاريخ وانواع الحمام
2024-04-25
اغراض تربية الحمام
2024-04-25
طرق تربية الحمام
2024-04-25
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


جنـوب الجزيـرة العربية وكتابة التاريخ  
  
2702   09:20 صباحاً   التاريخ: 9-1-2017
المؤلف : بـــــان حسين حسن داود الســنجــري
الكتاب أو المصدر : مدرستا البصرة والكوفة في التاريخ في القرن الثالث الهجري
الجزء والصفحة : ص26- 30
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

لكون شبه جزيرة العرب واسعة والحياة فيها على نوعين : بداوة وحضارة ، وان العرب انفسهم ينقسمون في حياتهم العصبية فرقتين عظيمتين : عرب الجنوب او اليمن وعرب الشمال او مضر(1) ، ومع ان علم التاريخ عند العرب ظهر في صدر الاسلام الا ان الاستمرار الثقافي يوجب الالتفات الى تراث ما قبل الاسلام (2).  

ففي جنوب الجزيرة ومن خلال حيثيات الروايات التي تمخضت عن الابحاث الحديثة التي حاولت دراسة الخط المسند (3)، لدى عرب جنوب شبه الجزيرة العربية ثمة معلومات تؤيد انهم عرفوا التاريخ بمفهومه المطلق أي تثبيت الوقت على نحو ما يفهم من قولنا ارخت الحادث وارخت الكتاب فقد عرف التاريخ عندهم بدليل وروده في نقوشهم  واستعمالهم لفظة يؤرخ للتاريخ (4).

ولقد عرف العرب الجنوبيون عدة صيغ التاريخ فارخوا بحكم الملوك بنسبة الحدث الى ايام الملك الفلاني من غير ذكر للسنة ، وكذلك ارخوا بحكم موظف من كبار موظفي الحكومة وايام الرؤساء والسادات وارباب الاسر . وهذا ما تم التعرف عليه من خلال النقوش التي وضعت على جدران قصورهم ومبانيهم والتي وقعت ما بين القرنين الثاني عشر قبل الميلاد والسادس الميلادي ، وقد اشارت هذه النقوش الى انه من تعاقب على حكم بلاد عرب الجنوب طيلة ثمانية عشر قرناً اربع دول وهي (المعينية والسبئية والقتبانية والحميرية بدوليتها الاولى والثانية) (5)، وقد سارت هذه الممالك في تطورها في اتجاهات متماثلة ، فهي تبدأ بثيوقراطية يحكمها امير كاهن او (مكرب) يمارس السلطتين الدينية والزمنية، ثم تتدرج الى ملكية دنيوية تسود فيها بعض الاسر من المحاربين والملاكين(6)، وفضلاً عن هذه النقوش عثر على كثير من الكتابات العائدة لدول عرب الجنوب وتضمنت هذه الكتابات عن وثائق ملكية وسجلات دولتي حمير الاولى والثانية والانساب التي كانوا يقولون عنها (الزبر) وهي لغة الكتب ويراد بها الانساب المدونة في وثائق التي كانت تحفظها بعض الاسر اليمنية بشكل سجلات او وثائق (7).

واشار الهمداني (8) الى (ما ادخرته ملوك حمير في خزائنها من مكنون علمها والى زبر حمير القديمة ومساندها الدهرية). ولوحظ ان هذه النقوش وتلك الكتابات والوثائق والسجلات تعرضت لمختلف مجالات النشاط البشري وفعالياته فوردت فيها اخبار الدول والملوك وحملاتهم العسكرية وانتصاراتهم كما اشارت الى النواحي العمرانية كبناء سدود الري او تشييد الاسوار والقلاع وكذلك تعرضها الى اعمال البر والتقوى (9).

ومن هذا يتكشف لنا ان العرب كانت تدون قبل الاسلام ما يتعلق بأمورها الحياتية وكتبها الدينية وطقوسها ومن الامور جسامها ومن الكوارث اخطرها وكذلك فانها تشير الى وجود صنفين من اصناف التدوين احدهما خاص بالملوك والاخر يخص العامة من الناس .

واستخدم اليمنيون التقويم الشمسي والقمري، الاول للزراعة وماشابهها والثاني للعقود لسهولة ضبط الاهلة لديهم (10)، كما كانوا ينسأون الشهور ويكسبونها الحاقا للسنة القمرية بالنسبة للشمسية ويبنون التاريخ على الليالي دون الايام بخلاف العجم (11).

ولم يبدأ اليمنيون باتخاذ تقويم تاريخي ثابت الا في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد سنة (115 ق.م) ، فصاروا يؤرخون بقيام دولة حمير الاولى وقد استمرت قرابة اربعة قرون (12)،  وكان هذا الوعي التاريخي نتيجة التقدم الحضاري الذي ساد هذه الارض وعلى الرغم من ان قبائل شبه الجزيرة العربية كانت تعرف النسيء أيضاً ، لكنها لم تكن تمتلك تقويماً ثابتاً وبقي تاريخ الحدث لديها قائماً على المشهور منه وتؤرخ اذ أرخ العدنانيون بعام نزول اسماعيل (عليه السلام) مكة وكذلك ارخوا بعام الفيل ، وارخت قريش ببنيان الكعبة (13)، واستمر هذا النوع من التاريخ الهجري فالمسلمون كانوا يسمون سني النبي (صلى الله عليه وآله) ما بين الهجرة والوفاة باسماء خاصة، فسموا السنة الاولى للهجرة سنة الاذن، والثانية سنة الامر بالقتال ، والثالثة سنة التمحيص، والرابعة سنة النرفثة، والخامسة سنة الزلزال، والسادسة سنة الاستئناس ، والسابعة سنة الاستطلاب، والثامنة سنة الاستواء، والتاسعة سنة البراءة والعاشرة سنة الوداع، فكانوا يستغنون بذكرها عن عددها من لدن الهجرة (14). 

ويرد اهتمام عرب اليمن بتدوين اخبارهم الى ان الامية لم تكن متفشية بينهم  تفشيها بين عرب الشمال ، وذلك نتيجة انتقال عرب اليمن من طور حياة البداوة الى حياة الاستقرار في حواضر الجزيرة وخاصة في مدن اليمن والحيرة وكانت الممالك الاربعة العربية ذات رقي حضاري يحتم عليها الاهتمام بالجانب التاريخي في بنائها الحضاري فلا ريب ان عرب الجنوب كانوا اوسع حضارة، اما عرب الشمال فلم يتركوا لنا شيئا مكتوباً في بدوهم ولا حضرهم (15).

وهناك مدونات عربية ونصوص لكتاب تدل على اهتمام عرب اليمن بالجانب التاريخي ومنها مدونات عربية مروية عن هشام الكلبي اذ يروي اخباراً عن القبور الحميرية وهناك رواية لشعر عمر بن معدي كرب الزبيدي بلهجة زبيد التي فيها اثار تاريخية قديمة من تأليف اقيال حمير (16)، وكذلك أعطى روزنثال (17) صورة واضحة المعالم عن التدوين في جنوب الجزيرة العربية ، كما اشار جب(18) الى مثل هذه الصورة  كما اشار الدوري (19) كذلك .

وقد اشارت النصوص التي احتوت عليها كتب هؤلاء المؤرخين الى التصور الذي مفاده ان تلك الحقبة التي عاشتها الممالك العربية كانت تعيش التاريخية بمعناها المقارب اذ انها كانت توثق مختلف فعاليات الانسان على مسرح الحياة وتؤدي دورها الحضاري كغيرها من الامم ، كما دعمت الفكرة القائمة على الاهمية التاريخية لمدونات العرب قبل الاسلام في جنوب الجزيرة (20).

وان اول الاخباريين واهمهم الذين رووا تاريخ اليمن القديم هم : كعب الاحبار (ت حوالي 34هـ/654م) (21)،وعبيد بن شريه الجرهمي (ت68هـ/687م) (22)،ووهب بن منيه (ت114هـ/761م) (23)،وكان هؤلاء الرواة الثلاثة اقرب الى القصاصين منهم الى المؤرخين.

وعلى الرغم مما غلب على تلك الروايات من الطابع الاسطوري والمبالغات الا ان التاريخ العربي الاسلامي قد جنى منهم فائدتين هامتين:

 تتعلق الاولى: بالحاجة الماسة التي شعر بها العلماء المسلمون الذين حرصوا منذ القرن الاول للهجرة على فهم وايضاح اشارات في آي الذكر الحكيم والتي تذكر من سبقهم من الامم وشذرات تتعلق بالعرب البائدة والانبياء السابقين وكان قد اعتنق الاسلام الكثير من احبار اليهود والنصارى فوجد فيهم المسلمون ضالتهم المنشودة فضم المسلمون هذه الاخبار الى تفسير القران الكريم والتاريخ وعرفت تلك الشروح منذ ذاك باسم الإسرائيليات وكان اثنان من الثلاثة الانفي الذكر من اعلامها وهما كعب الاحبار ووهب بن منبه (24) ، ومن هذه الاشارات التي وردت في القرآن وكانت ذات دلالات تاريخية قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ} [ق: 14] (25) .

 وقوله تعالى: {فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} [سبأ: 16] (26)،

 اما الفائدة الثانية: فهي انه كان لا غنى في المرحلة الاولى لتدوين اخبار العرب في عصر ما قبل الاسلام  واخبار الامم المجاورة ، هذه المرحلة التي كانت في صدر العصر الاموي أي في القرن الاول للهجرة من الاعتماد على ما نقله بعض المعمرين المخضرمين الذين ادركوا عصر ما قبل الاسلام والاسلام من اخبار وكان اهم هؤلاء عبيد بن شريه الجرهمي (27).

اذن افاد  التاريخ العربي لما قبل الاسلام في هذه المحاولة لكنه كان عن التأريخ المأثور بالسماع فحسب أي الذي نقله هؤلاء الاخباريون (28).

بقي ان نشير الى اهمية العصر الذي سبق الاسلام في دراسة الاسلام والحضارة العربية فقد حث القرآن الكريم على السير في الارض والتنقيب في البلاد والاطلاع على اخبار الماضين ودراسة احوال الانسان واثاره واسباب انقراض الامم وزوال الحضارات (29)

قال تعالى:  {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ} [العنكبوت: 20] (30).

            {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} [النمل: 69] (31).

       {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (11)} [الأنعام: 11] (32).

مما سبقت الاشارة اليه من ان التاريخ سجل لأعمال الانسان وانجازاته منذ ان بدء يعي ما حوله ، يمكن القول ان كل ما وجد من نقوش واثار كتابية للانسان العربي في جزيرة العرب ما هي الا مدونات تاريخية تتناسب ومستوى الوعي التاريخي والرقي الحضاري للانسان العربي في تلك الحقبة التي سبقت الاسلام .

_____________

(1) فروخ ، عمر ، تاريخ الفكر العربي الى ايام ابن خلدون ، ط3 ، (بيروت، 1972 )، ص157 .

(2) الدوري ، بحث في نشأة علم التاريخ ، ص13 .

(3) وهو الخط الذي اتخذته الدولة العربية الجنوبية والتي تتكون من ابجدية عدد حروفها (29 حرف) وتقرأ من اليمين الى اليسار وهي والابجدية الشمالية ترجع الى عصر واحد . ينظر : معروف ، ناجي ، اصالة الحضارة العربية ، ط2 ، (بغداد ، 1969 )، ص149 ؛ حتي ، فيليب واخرون ، تاريخ العرب (مطول) ، ط4 ، (بيروت ،  1965 )، ج1 ، ص68 .

 (4) علي ، جواد ، المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ، (بيروت، 1969 )، ج8 ، ص511 .

 (5) حاطوم ، المدخل الى التاريخ ، ص139 ؛ حتي واخرون ، تاريخ العرب (مطول) ، ج1 ، ص68 . 

 (6) الدوري ، بحث في نشأة علم التاريخ ، ص13 . د. حاطوم ،المدخل الى التاريخ . 

 (7) ابن منبه ، وهب ، (ت114هـ) ، التيجان في ملوك حمير واقبال الزمان ، ط2 ، (اليمن، 1979)، ص319 .  

 (8) الهمداني ، ابو محمد الحسن بن احمد بن يعقوب (ت350هـ) ، الاكليل : تحقيق : محمد علي الاكوع ، ( بغداد، 1980 ) ، ج1 ، ص9-13 .  

 (9) حاطوم، المدخل الى التاريخ ، ص140 ؛ الدوري ، بحث في نشأة علم التاريخ ، ص16 .  

 (10) علي ، جواد ، المفصل ، ج8 ، ص509-510 .  

 (11) ابن حبيب ، ابو جعفر محمد (ت245هـ) ، المحبر ، ( بغداد ، 1959 ) ، ص5 -6 .

 (12) علي ، جواد ، المفصل ، ج8 ، ص512-515  .  

 (13) ابن حبيب ، المحبر ، ص7-8 ؛ الجاحظ ، البيان والتبيين ، ج1 ، ص308 .  

 (14) علي ، جواد ، المفصل ، ج8 ، ص523 .  

 (15) صاعد الاندلسي ، ابو القاسم ( ت462هـ) ، طبقات الامم ، تحقيق : حياة بوعلوان ، (بيروت، 1985 )، ص42 .

 (16) الهمداني ، الاكليل ، ج8 ، ص143 .          

 (17) علم التاريخ عند المسلمين ، ص35-36-37 .  

 (18) علم التاريخ ، ص47 .  

 (19) بحث في نشأة علم التاريخ  ، ص14 .  

 (20) الزبيدي ، داود سلمان خلف ، اثر الحديث النبوي الشريف في التدوين التاريخي حتى نهاية القرن 3هـ ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية، جامعة بغداد 2001 ، ص22 .  

 (21) ابن حجر العسقلاني ، الاصابة ، ج3 ، ص315-317 .  

(22) ابن قتيبة ابو عبد الله محمد بن مسلم ( ت276هـ) ، المعارف، ( بيروت، 1987 ) ، ص181 ؛ ابن النديم ، الفهرست ، ص138 ؛ ياقوت الحموي ، شهاب الدين ابو عبد الله الرومي البغدادي (ت626هـ)، معجم الادباء ، تحقيق : مرجليوث ،( الهند ، 1923) ، ج5 ، ص10 .

 (23) ينظر: ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج5 ، ص190 ؛ ابن قتيبة ، المعارف ، ص30 ؛ ياقوت الحموي ، معجم الادباء ، ج7 ، ص532 .  

 (24) حاطوم ، نور الدين ، المدخل الى التاريخ ، ص142 .

 (25) سورة ق ، اية : 14 .  

 (26) سورة سبأ ، اية : 16 .  

 (27) ياقوت الحموي ، معجم الادباء ، ج12 ، ص72-78 .  

 (28) حاطوم ، نور الدين ، المدخل الى التاريخ ، ص143 .

 (29) معروف ، اصالة الحضارة العربية ، ص41 .  

 (30) سورة العنكبوت ، اية : 20 .

 (31) سورة النمل ، اية : 69 .  

 (32) سورة النمل ، اية : 36 .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع