المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحليل آية البسملة {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
2024-05-09
الإمام علي (عليه السلام) مكتوبٌ اسمه على باب الجنة
2024-05-09
فضل البسملة
2024-05-09
الإمام عليٌ (عليه السلام) يزهر في الجنة ويزهو
2024-05-09
المعنى العام للبسملة
2024-05-09
الكرنك.
2024-05-09

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاسلام ينهى عن قتل العصفور او حرمانه من صغاره  
  
6164   12:08 مساءاً   التاريخ: 22-12-2016
المؤلف : الشيخ خليل رزق
الكتاب أو المصدر : الاسلام والبيئة
الجزء والصفحة : ص418-419
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / البيئة /

1- النهي عن أخذ صغار الطيور :

من القوانين والانظمة التي شرعها الاسلام لحماية الثروة الحيوانية ما ورد على لسان النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من النهي عن أخذ او اتيان الفراخ في اعشاشها.

فعن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (لا تأتوا الفراخ في اعشاشها، ولا الطير في منامه حتى يصبح)، فقال له رجل : ما منامه يا رسول الله؟ قال : (الليل منامه فلا تطرقه في منامه حتى يصبح، ولا تأتوا الفرخ في عشه حتى يريش ويطير، فاذا طار فأوتر له قوسك وانصب له فخك).

وسواء كان هذا الامر المنصوص عليه في الرواية المتقدمة حراما كما قال بعض الفقهاء كالشيخ الصدوق وابيه، أو كان النص محمولا على الكراهية كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء، فان لنا ان نسجل هذا الموقف الاسلامي الذي يتضمن آدابا واحكاما تحمي الثروة الحيوانية اذ ان المقصود من النهي عن اخذ الفراخ وصغار الطيور من اعشاشها هو تسهيل عملية توالد الحيوانات والطيور وتكاثرها ليستفيد منها الانسان عندما تكبر وتصبح اكثر منفعة في الأكل، والا فان سلوك هذا الاسلوب مع الطيور وسائر الحيوانات قد يؤدي إلى انقراضها.

2- الوعيد على قتل العصفور عبثا :

اكدت الروايات الشريفة وأمرت بالمحافظة على موارد الثروة الحيوانية بأساليب شتى من الترغيب والترهيب.

ومن ذلك ما رواه اصحاب الصحاح عن النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) انه قال : (من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله عز وجل يوم القيامة يقول : يا رب ان فلانا قتلني عبثا، ولم يقتلني لمنفعة)(1).

وعنه (صلى الله عليه واله) انه قال : (ما من مسلم يقتل عصفورا فما فوقها، بغير حقها، الا يسأله الله عز وجل عنها)، قيل : يا رسول الله؛ وما حقها؛ قال : (ان يذبحها فيأكلها، ولا يقطع رأسها، ويرمي بها)(2).

وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال : (من قتل عصفورا عبثا اتى الله يوم القيامة وله صراخ يقول : يا رب سل فيما يقتلني من غير ذنب؟ فليحذر احدكم عن المثلة، وليحد شفرته ولا يعذب البهيمة)(3).

وهذه الاحاديث تدل دلالة قوية على احترام كل ذي روح من الطير والحيوان، ومنع قتله لغير حاجة ولا منفعة معتبرة، كما ترشد إلى المحافظة على موارد الثروة الحيوانية، وعدم تبديدها باللهو والعبث، او لغير منفعة اقتصادية.

ويمكن تعميم مسالة قتل العصفور عبثا والغاء خصوصيتها بالقول انها فقط من باب المثال لأجل المنع من قتل كل حيوان من دون أن يترتب على ذلك الاستفادة منه بالأكل وغيره.

_______________

1- رواه النسائي : (7/239)، وأحمد : (4/289). عن الشريد الثقفي.

2- رواه احمد عن عبدالله بن عمر (6551)، والنسائي، ص207 – 239.

3- بحار الانوار، م. س، ج62، ص328.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بعد إكمال طباعة كتاب (قراضة النضير وخلاصة التفسير) .. العتبة العلوية المقدسة توزع نسخاً منه على مكتبات النجف الأشرف
على مساحة 42 ألف متر مربع ... أكبر مشروع علمي ثقافي فكري للأطفال تنفذه العتبة العلوية المقدسة
لخدمة المتشرفين بأداء المناسك لموسم الحج القادم .. العتبة العلوية المقدسة تنفذ برنامج (الحج الافتراضي)
لتطوير قدرات الخدم في العتبة العلوية المقدسة .. إطلاق مجموعة من الدورات و ورش العمل المتنوعة