المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب مخاوف الاطفال  
  
1968   01:17 مساءاً   التاريخ: 13-12-2016
المؤلف : د. جانيت هول
الكتاب أو المصدر : ولدي يخاف ماذا أفعل؟
الجزء والصفحة : ص27-32
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2016 2383
التاريخ: 1-2-2023 895
التاريخ: 2023-03-13 1008
التاريخ: 14-2-2021 2671

 هناك فئتان من الاسباب التي تثير المخاوف لدى الاطفال:

1- الاسباب المكتسبة : أي التنشئة التي يتبعها الاهل فتؤثر على ثقة الطفل بنفسه، والبيئة التي يوفرونها له وانعكاسات هذه البيئة عليه.

2- الاسباب الفطرية : أي التكوين الجيني للطفل وطبيعة نموه اللذان يؤثران على مدى استعداده لان يخاف وان يكون دائم القلق.

ـ تأثير التنشئة :

ان امساك الاهل بالمفاتيح الثلاثة لعملية التعلم امر اساسي حتى يكونوا أفضل مدربين لطفلهم.

ـ مفاتيح عملية التعلم الثلاثة :

1- التقليد : نتعلم عبر مراقبة الاخرين وتقليدهم.

2- العادة : نتعلم عبر القيام بما يطلب منا فعله فنكتسب عادات نكررها بشكل واع او غير واع انطلاقا من القواعد والطقوس والروتين الذي نعيشه بصورة يومية.

3- الثواب والعقاب : تتزايد وتيرة السلوك الذي يجلب المكافأة، او الثواب. تتناقص وتيرة السلوك الذي يجلب العقاب.

يمكن جعل تربية الاطفال اكثر سهولة اذا تعلمنا ان نطبق دائما او في بعض الاحيان هذه المبادئ الثلاثة. ستساعد هذه المبادئ الثلاثة اطفالنا في أن يصبحوا راشدين كما نتمناهم ان يكونوا، اذا ما استخدمت بحكمة.

التقليد (ويسمى احيانا التمثل بنموذج ما)

تربية الاطفال هي اصعب عمل علينا القيام به، وهي العمل الوحيد الذي لا نتلقى فيه أي تدريب!

إذن اذا كنا لا نتلقى أي تدريب فمن أين لنا معرفتنا بكيفية تربية الاطفال؟ اننا نتعلم من اهلنا! اننا نقلد ما كانوا يقومون به كلما سألت مجموعة من الاهل كم عدد الذين وعدوا انفسهم عندما كانوا اطفال انهم لن يكرروا ابدا ما كان يفعله اهلهم معهم، تجد ان جميعهم تقريبا يرفعون ايديهم ايجاباً! لكن عندما ولد لهم اطفال وجدوا انفسهم يفعلون ما كان يفعله اهلهم معهم تماما.. مع انهم اقسموا انهم لن يفعلوا ذلك ابداً.

غالبا ما تكون تربية الاطفال تكرارا لما فعله اهلنا معنا او لما التقطناه من التلفزيون والمجلات والكتب.

ـ كيف يولد التقليد عند الأطفال ؟

اذا كانت امنا قد بالغت في حمايتنا للحفاظ على سلامتنا او كانت مسكونة بهاجس تنظيف المنزل فقد تكون المشكلة نفسها عندنا نحن.

اعترفت امامي مؤخرا احدى الامهات ان عليها دائما ان تنظف المرحاض بعد ان يستخدمه أي زائر. كانت تفعل ذلك خوفاً من ان يكون هناك ميكروبات خطيرة.

واحزروا من علمها القيام بذلك.؟ اصبتم ... امها هي التي علمتها!

يتعلم الاطفال مما يرونه من افعال الاخرين وليس من اهلهم فقط. البشر يتعلمون ببساطة خلال مراقبة الاخرين فليس علينا عمليا ان نقوم بالتجربة بأنفسنا. تأتي النماذج التي تتمثل بها مما نقرأه وما نشاهده على التلفزيون او في السينما او ما نراه من افعال الاخرين ونسمعه من اقوالهم. مع ان الاطفال عادة يلاحظون الاشياء بدقة الا انه لسوء الحظ، ليس لديهم القدرة العقلية والعاطفية على تحليل ما تعلموه من خلال الملاحظة، وقد يكون الخوف والقلق نتيجة لذلك.

ـ دراسة حالة :

كانت سوزي البالغة من العمر خمس سنوات تخاف من العناكب. وكانت تهرب صارخة كلما صادفت كائنا صغيراً يشبه العنكبوت. كانت ام سوزي ايضا تخاف العناكب فكانت كلما صادفت واحدا تحمل ابنتها وتهرب بشكل هستيري من البيت رافضة العودة اليه قبل ان يرمي بالعنكبوت الى الخارج.

كانت ماري ذات الاحد عشر عاما تشتكي دائما من الم في البطن ومن اوجاع الرأس، وكانت تخاف من تجربة أي شيء جديد. وكانت ام ماري على ما يبدو تخاف كل شيء، واكثر ما كانت تخشاه هو ان يحدث لماري أي مكروه. كان الاب قد ترك العائلة وماري بعد في عامها الاول، فراحت الام تغدق محبتها واهتمامها على ماري. في الحادية عشر من عمرها لم تكن ماري بعد قد نامت مرة عند احدى صديقاتها. كانت امها تأخذها كل يوم من المدرسة مباشرة. وعندما اصرت مديرة المدرسة على ان تذهب ماري مع اترابها الى المخيم كادت امها تصاب بانهيار عصبي. كانت الام بحاجة الى علاج نفسي كي تتأقلم مع خوفها من ان مكروها قد يصيب ماري اثناء وجودها في المخيم.

ـ العادات (القواعد والطقوس والروتين) :

نحن نخلق بأنفسنا القواعد والطقوس والروتين الخاصة بعائلاتنا، فنستعير احيانا بعضا من الذكريات التي انشأنا عليها اهلنا، لكننا بحاجة ايضا لان نخترع قواعد خاصة بنا تلائم حياتنا وحاجاتنا. ينمو الاطفال بشكل افضل اذا كانت بيئتهم قابلة للتوقع (أي قليلة التغير) وكان بإمكانهم ان يعتمدوا على عادات ثابتة من اهلهم. ينشا الاطفال القلقون في اسر يسود فيها التغيير  الدائم لاسيما تغيير المنزل او المدرسة او حتى تبدل احد الوالدين وهذا ما يحدث في حالات طلاق الاهل.

أنغوس البالغ من العمر احد عشر عاما بدل منزله اثنتي عشر مرة! وهذا يعني ان عدد المنازل التي بدلها يفوق عدد سنوات عمره! لحسن الحظ عمل والداه المنفصلان طوني وساندي بجهد لكي يبقيا صديقين ويمنحا انغوس الامان العاطفي، وساهم ذلك في بناء ثقة انغوس بنفسه. ان طفلا اخر بدل من المنازل ما بدله انغوس قد لا يكون محظوظاً مثله اذا كان والداه غاضبين ومتخاصمين.

الاطفال الآمنون يتمتعون بالحياة المنزلية عندما يعرفون ما الذي عليهم توقعه في حالات الضغط والهلع (الخوف الشديد(

هذه التوقعات تشمل :

روتين الاستيقاظ من النوم (ان العائلات التي يتشاجر افرادها منذ لحظة استيقاظهم وحتى لحظة خلودهم الى النوم انما يعبرون عن الضغط النفسي والقلق اللذين يعانون منهما اصلا)

 •روتين تناول الطعام.

روتين دخول المرحاض والخلود للنوم.

ـ الثواب والعقاب :

قد تكون العواقب التي يفرضها الاهل من مكافاة او عقاب غير متناسقة مع حجم العمل الذي

استجلبها. ويبدو ان هذا يعود بشكل كبير الى مزاج الاهل في ذلك الوقت.

كان احد الاباء يسمح لأولاده ان يبقوا مستيقظين حتى وقت متأخر اذا كان نهاره في السباق جيداً، وعندما يخسر يغضب منهم ويجبرهم على الخلود الى النوم في وقت مبكر. هذه السلسلة من العواقب علمت الاطفال ان ليس عليهم ان يتحلوا بالسلوك الحسن دائما. لم يكونوا يكافؤون على سلوكهم الحسن المستمر، بل كانت العواقب الجيدة رهناً بحظ والدهم في السباق وحسب.

كيف يساهم ذلك في ظهور القلق عند الاطفال؟ ان ما يبدو للأطفال على انه عدم انسجام بين الافعال التي يقومون بها وبين الثواب او العقاب الذي ينالونه يولد لديهم شعورا عاماً بعدم الأمان. فالأطفال بحاجة الى بيئة يمكنهم فيها توقع عواقب افعالهم، حيث بإمكانهم ان يشعروا بالأمان. وهم بحاجة للمكافأة حتى تترسخ لديهم الاشياء الجيدة التي تعلموها. ان اختلاف العقاب (وإن كان الذنب واحداً) وعدم تناسب و(حجم الجريمة) يجعل الاطفال خائفين وغير واثقين من مستقبلهم كما يفقدهم ثقتهم بأنفسهم.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف