المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قصة شركة ليجو LEGO  
  
2090   12:44 مساءاً   التاريخ: 1-12-2016
المؤلف : ايهاب كمال
الكتاب أو المصدر : ضع حلمك على منصة الاطلاق
الجزء والصفحة : ص186-187
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016 2093
التاريخ: 30-12-2021 1742
التاريخ: 2023-03-09 786
التاريخ: 24-5-2017 1573

ليغو (LEGO) هو اسم لعبة تركيب تصنعها شركة ليغو غروب الدنماركية. اللعبة عبارة عن لبنات على شكل متوازي مستطيلات او مكعبات وبعضها يأخذ اشكالا اخرى مثل اشخاص، ملونة ومصنوعة من البلاستيك ويتم تركيبها لبناء اجسام كسيارات او بنايات. تأسست الشركة عام 1932 واسمها مقتبس من الكلمة الدنماركية (leg godt) وتعنى (العب جيدا).

مؤسس الشركة نجار اسمه اولي كيرك كريستيانسن Ole kirk Christiansen اكتسب خبرته من خلال ممارسته المهنة في مصنع للنجارة عام 1916 في الدانمارك. وقد احب ان يخترع شيئا مميزا من الخشب. فافتتح عام 1922 الشركة الخاصة به، واستطاع ان يصمم العاباً مصنوعة من الخشب. فكانت فكرة مبتكرة ومميزة وبعدها بسنتين طرح اولي كيريك كريستيانسن مسابقة لموظفيه لتسمية اسم الشركة. ومن خلال احدهم تمت تسميتها LEGO.

ومن سوء حظ اولي كيرك كريستيانسن دمر حريق هائل مصنعه البالغ مساحته 180 مترا مربعا في طابقين عام 1942، ولكن هذا الحريق لم يجعله في حالة يأس على الاطلاق، فرأى فيه فرصة لتطوير عمله وتصنيع العاب افضل. وبعد ترميمات اولية عادت الشركة للتصنيع من جديد، وبلغ عدد الموظفين حينها 40 موظفاً. توجه اولي كيرك كريستيانسن بعد الحرب العالمية الثانية عام 1947 الى ادخال البلاستيك الجيد الى العابه فظهرت قطع LEGO بالشكل البلاستيكي الذي تعودناه.

زار ابن كريستيانسن غاتفرد معرضا لألعاب الاطفال واستمع بانتباه شديد الى شكاوي الزبائن من عدم وجو نظام العاب شامل ومفيد. تأثر غاتفرد بما سمعه وجمع 10 مواصفات اساسية لإعادة تصميم (LEGO) وبعد مشاورات عميقة مع كل الموظفين، وكان هذا الامر يشكل اساسا لدى كريستيانسن وابنه، وهو تفعيل دور الموظفين في اتخاذ القرارات، طرحت (LEGO) اول لعبة محترفة عام 1955، واصبحت بعدها لعبة من افضل الالعاب في اوروبا، وتم تعيين غاتفرد مديرا عاما للشركة. وفي عام 1958 مات اولي كيرك كريستيانسن واصبح ابنه على قمة الهرم.

وللمرة الثانية يأتي حريق على المصنع بسبب القطع الخشبية التي كانت الشركة تصنع بعضها، فكان هذا الحريق الدافع الحقيقي لكريستيانسن الابن التوقف تمام عن تصنيع الالعاب الخشبية والتركيز على البلاستيك. ومن باب الابتكار بدأت الشركة تطرح العابا جديدة تحت اسماء مختلفة مقرونة بشعارها. وكان ايمان الشركة بالإعلان كبيراً. لذا خصصت ميزانية ضخمة للدعاية والحملات الترويجية عبر التلفاز، مما جعل المبيعات تتضاعف بشكل كبير عام 1975.

في إحصاء مميز انتجت الشركة حوالي 190 مليار قطعة منذ عام 1949. وقد بدأت بقطع صغيرة وبسيطة تطورت مع الزمن واصبحت كبيرة ومتطورة. ولم تكتف الشركة بطرح قطع الالعاب، انما بنت مدن العاب شهيرة اسمتها LEGOLAND.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
معهد القرآن الكريم النسوي: حققنا أكثر من (3000) ختمة قرآنية خلال شهر رمضان
الهيأة العليا لإحياء التراث تصدر الكتاب الرابع من سلسلة (بحوث مختارة من مجلة الخزانة)