المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دور الاسئلة في تشكيل مفاهيمنا ودعم انجازاتنا  
  
1992   12:28 مساءاً   التاريخ: 1-12-2016
المؤلف : ايهاب كمال
الكتاب أو المصدر : ضع حلمك على منصة الاطلاق
الجزء والصفحة : ص104-105
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

تلعب الاسئلة دورا اساسيا في مجال الاعمال حيث تفتح عوالم جديدة وتمكننا من الوصول الى مصادر لم نكن ندرك من قبل ان من الممكن ان توفر لنا فلقد عرف مثلا عن رئيس شركة فورد المتقاعد دونالد بيترسون انه يردد الكثير من الاسئلة مثل (ماذا تعتقد؟ كيف يمكن ان تتحسن نوعية عملك؟ وفي احدى المناسبات طرح بيترسون سؤال سار بشركة فورد في طريق نجاح باهر وزيادة في الارباح. فقد سأل مصمم الشركة جاك تيلناك : (هل تحب السيارات التي تتولى تصميمها؟ وقد اجاب تيلناك : في الواقع لا، لست احبها) ثم سأله بيترسون سؤالا حاسما حيث قال : لماذا اذا لا تتجاهل الإدارة وتصمم سيارة تحب ان تقتنيها؟

استجاب المصمم لطلب رئيس الشركة وبدا في تصميم سيارة فورد تندر بيرد 1983. وهي السيارة التي الهمت الشركة لصنع الموديلات التالية وهي تاوروس وسابل وبحلول عام 1987 وتحت ادارة بيترسون، ذلك الخبير في توجيه الاسئلة كانت فورد قد تفوقت على شركة جنرال موتورز فيما يتعلق بتحقيق الارباح، واصبحت سيارة تاوروس الان احدى اجمل السيارات التي يتم صنعها في الولايات المتحدة.

يعتبر دونالد بيترسون مثلا عظيما لشخص استخدم فعلا تلك القوة التي لا تصدق للسؤال وبسؤال بسيط واحد غير تغييراً كاملاً مصير فورد موتور آن لديك ولدي تلك القوة ذاتها التي يمكن ان تكون تحت امرتنا في اية لحظة من لحظات يومنا فالأسئلة التي نطرحها على انفسنا في أي لحظة يمكنها ان تشكل مفهوما عن ماهية شخصيتنا، وما نحن قادرون على فعله، وما نحن راغبون في انجازه بهدف تحقيق احلامنا ان مصيرك النهائي اكثر من أي امر اخر اعرفه ويمكن القول ان مصائرنا تظل في كثير من الاحيان بحدود الاسئلة التي نطرحها على انفسنا.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك