المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


البحث عن الحياة المريخية  
  
2202   01:37 مساءاً   التاريخ: 20-11-2016
المؤلف : ....
الكتاب أو المصدر : مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك
الجزء والصفحة : ....
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

كانت القنوات والبحار والقارات التي تظهر على شكل خطوط على سطح المريخ قد أثارت جدلاً واسعاً في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وبداية القرن العشرين حول إحتمال وجود حضارة متقدمة على سطح المريخ، وأن القنوات المريخية حفرتها الحضارات المتقدمة لري الأراضي والمزروعات على سطح الكوكب، لذلك كله فقد أخذ الفلكيون قضية البحث عن هذه الحضارة علىمحمل الجد وراحوا يدرسون بشغف كوكب المريخ لعلهم يرصدون شيئاً من هذه الحضارة.

يعتبر الفلكي الأمريكي (بيرسيفال لوويل)P.Lowell 1855-1916 من أكثر المهتمين بدراسة المريخ والحضارة المريخية، وكان قد بنى مرصداً فلكياً ممتازاً سنة 1894 في صحراء ولاية أريزونا الأمريكية البعيدة عن إنارة المدن أو التلوث الصناعي، فبدت السماء مناسبة جداً للرصد. وبعد خمسة عشر عاماً من الرصد، التقط لوويل آلاف الصور لسطح المريخ، وتابع رصد ودراسة القنوات وتغير شكلها من وقت لآخر وتغير الفصول المريخية من خلال انتقال القمم القطبية، فاقتنع بأن ثمة حضارة متقدمة على المريخ.

وألف لوويل بعد هذه الفترة الطويلة من الرصد كتاباً سماه (المريخ) Mars وصدر سنة 1894م أتبعه بعد ذلك بكتب أخرى، حيث أصدر سنة 1906 كتاباً شافياً بعنوان "المريخ وقنواته" ثم صدر كتابه الثالث بعنوان "المريخ مسكن الحياة" سنة 1908م. واثناء إنشغال لوويل برصد كوكب المريخ ، صدرت رواية مثيرة عن الحضارة المريخية سميت "حرب العوالم"The World War للكاتب الإنجليزي "هربرت.ج.ويلز" H.G.Wells 1866-1946 تصور فيها أن سكان المريخ المتقدمين عنا تكنولوجياً قد هاجموا الأرض بعد أن جف كوكب المريخ ولم يعد صالحاً للحياة، فاضطروا لمهاجمة الإنسان واحتلال الأرض حيث المياه والبحار والأراضي الخضراء وغيرها من النعم.

لكن المريخيين انهزموا في النهاية بسبب البكتيريا الأرضية التي لم تستطع أجسام المخلوقات المريخية مقاومتها أو حتى أن تجد لها دواءاً شافياً، فقتلتهم وانهزموا على أثرها. كانت رواية (حرب العوالم) قد أثارت المخرج الشاب (اورسون ويليز) O.Welles وسحرته بخيالها الواسع، فقرر بث الرواية على شكل حلقات إذاعية في راديو ولاية نيوجرسي الأمريكية، وأبدع المخرج في أسلوب البث العبقري حتى ظن الناس في تلك الولاية أن الرواية صحيحه وأن سكان المريخ يغزون كوكب الأرض بالفعل، ففروا نحو الجبال العالية بعيداً عن المدينة خوفاً من الغزاة!!، ولم يهدأ بال الناس في تلك الأثناء إلا بنهاية بث الرواية وبعد أن قدم المخرج ويليز اعتذاره لسكان نيوجيرسي على بث هذه الرواية وبث الرعب في نفوسهم، والتي لم يتوقع أبداً أن يصدقها الناس!.

ظلت مسألة البحث عن الحياة على المريخ تراود الناس بهذه الصورة، حتى هبطت مركبة الفضاء فايكنغ-1 على سطح الكوكب، وأجرت العديد من التجارب على تربة الكوكب والتقطت العديد من الصور بهدف البحث عن الحياة المريخية المتوقعة. بينت الدراسات أن القنوات التي رصدها الفلكيون وهواة الفلك ما هي سوى خداع بصري ناتج عن ضرب العواصف الرملية بسطح الكوكب، فتحمل معها الأتربة والغبار وتتشكل نتيجة لذلك الأخاديد التي تشبه الأقنية، وهي ليست قنوات مياه أو بحار أو محيطات.

كما بينت الصور ان سطح المريخ عبارة عن صحراء قاحلة خالية من أي شكل من أشكال الحياة، ولم تظهر بنايات عالية أو اشجار ضخمة أو حيوانات غريبة الشكل أو حتى مخلوقات ذكيه مثل الإنسان على الأرض . ومع ذلك فقد صورت مركبة الفضاء وجوها لإنسان منحوتة في الصخر سميت (الوجوه المريخية)Faces of Mars وبجانب الوجوه أشكالاً لأهرامات تشبه الأهرامات المصرية!.

لا ندري بالضبط إذا كانت الوجوه المريخية تشكلت بفعل مخلوق ذكي عاش على الكوكب في الماضي البعيد، أو أن عوامل التعرية مثل العواصف الرملية هي التي شكلت هذه الوجوه، فالمركبات الفضائية أو الإنسان الذي يتوقع أن يهبط على المريخ في المستقبل سوف تكشف عن حقيقة هذه الوجوه والأهرامات. أجرت فايكنغ-1 ثلاث تجارب على تربة المريخ التي كان يتوقع وجود كائنات حية ميكروسكوبية فيها بعد فشل البحث عن حياة متقدمة أو أشجار عملاقة، وذلك بعد أن غرزت المركبة ذراعها وسحبت كمية من التربة وأدخلتها إلى المختبر الموجود داخل المركبة لتجري تجارب على الكائنات الحية فيها.

قامت المركبة أولاً بتسخين التربة لدرجة عالية، وفقدت نتيجة لذلك 1% من وزنها الذي يعتقد أنها مياه تبخرت من التربة نتيجة للتسخين، وتعتمد التجربة على تعريض التربة إلى ثاني اكسيد الكربون 14 المشع تحت الضوء، وإذا ما كانت هنالك أي كائنات حية فإنها تمتص ثاني اكسيد الكربون وتدخلة في انسجتها، ثم تطرد ثاني اكسيد الكربون ويتم تسخين التربة بعد ذلك، فتتحطم مركبات الكربون في التربة وينتج ثاني اكسيد الكربون ومعرفة ما إذا كان هنالك غاز ثاني اكسيد الكربون 14 المشع او لا، وإذا ما كان هذا الغاز موجوداً فهذا يعني وجود كائنات حية في التربة، وعندما أجريت التجربة نتج ثاني اكسيد الكربون، وهذا يعني في بداية الأمر أن ثمة كائنات حيه موجوده في التربة.

ثم أجرت المركبة التجربة الثانية، والتي اعتمدت على التفاعل الكيميائي، وفيها يتم تعريض التربة إلى مواد كيماوية محتوية على كربون بسيط كالموجود على الأرض ومذاب بالماء فتدخلها في انسجتها، ثم تتقسم المركبات في الأنسجة وتخرج منها غازات مكونة من ذرات كربونية. وإذا ما أجريت التجربة، فلن يكون هنالك إطلاق للغازات المكونة من كربون-14 إذا كانت التربة خالية من أي كائنات حية دقيقة، وعندما أجريت التجربة كانت النتيجة ايجابية، حيث سجلت المختبرات وجود ذرات الكربون-14 أما التجربة الثالثة فاعتمدت على طريقة (تبادل الغازات) وهي عملية طبيعية تحدث بشكل دائم على الأرض، حيث تستهلك النباتات تحت ضوء النهار ثاني اكسيد الكربون وتطلق الاوكسجين، بينما يستهلك الإنسان الاوكسجين ويطلق ثاني اكسيد الكربون.

وعندما اعطيت التربة كمية من ثاني اكسيد الكربون اطلقت نسبة من الأوكسجين الناتج عن الميكروبات التي استهلكت ثاني اكسيد الكربون. وعلى الرغم من النتائج الايجابية للاختبارات الثلاث، فإن الفلكيين غير مقتنعين بصحة التجارب ودقتها، فقد كانت نسبة الكربون الناتج عالية ولا تتوافق مع النسبة المنطقية المتوقعة، وفسروا هذه الزيادة في نسبة الكربون إلى التعرض المستمر لسطح المريخ والذي لا يمتلك غلافاً غازياً حاجبا للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، لذلك فإن الكربون المشع ناتج عن عملية أكسدة للغازات المريخية وليست من إنتاج جراثيم أو ميكروبات مريخية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع