المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16309 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيف كان النهي لأدم بالأكل من الشجرة ؟  
  
5267   07:44 مساءاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : الشيخ محمد الصادقي
الكتاب أو المصدر : الفرقان في تفسير القران بالقران والسنة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 321-327.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015 14524
التاريخ: 26-09-2014 5022
التاريخ: 20/11/2022 678
التاريخ: 2023-06-14 681

لقد نهى اللّه تعالى آدم وزوجه عن أكل الشجرة وذوقها نهيا مؤكدا منذرا : {وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ}- {أَلَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَ أَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ}- {فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى‏}.

فهنا يهدد في اقتراف المحظور بالخروج عن الجنة والشقاء وأنه ظلم ، ثم ينادي في آيات أخرى انه زل عن طاعة اللّه بوسوسة الشيطان :

«فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ» «فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ» «وَ عَصى‏ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى‏»! فهناك فيما فعله آدم وزوجه : زلة وغواية وظلم وعصيان وشقاء ، وكلّ منها كاف في التدليل على أنهما ارتكبا الحرام ، كما و«لا تَقْرَبا» تؤكده وتشدده! فالزلة هنا هي الزوال عن الحق او زوال الطاعة : {إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا} [آل عمران : 155] والغواية جهل عن اعتقاد فاسد :

{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البقرة : 256] { وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ } [الأعراف : 202]

والظلم انتقاص إما بحق النفس والغير وهو أفحشه ، او بحق الغير وهو أوسطه ، او بحق النفس وهو أدناه ، وليس بحق اللّه إذ لا ينتقص في شي‏ء : {وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [البقرة : 57] ، وقد ظلم آدم نفسه فانتقص حاله ومستقبله! : {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف : 23] . ثم قد يكون الظلم بالنفس دون اقتراف منهي عنه كما في يونس : {سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء : 87] وفي موسى : «رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي» حيث لم يسبق ليونس نهي عن ذهابه عن قومه مغاضبا مستاء أن عصوا اللّه ، وانما انتقص في دعوته الرسالي إذ ذهب عن قومه ولم يصابر! ..

واظهر منه ظلم موسى نفسه فانه قتل القبطي المشرك المقاتل للاسرائيلي الموحّد ، وليس هذا محرما حتى ولو لم يقاتل المشرك فان دمه هدر ، فكيف إذا قاتل الموحد فان مطاردته تصبح واجبة ، فهذا ذنب العصيان عند المشركين : {وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ } [الشعراء : 14]و طاعة خاطئة عند الموحدين : «رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي» فلم يقل غيري وهو قد قتل ، وانما «نفسي» حيث أخر دعوته الرسالية نتيجة قتله القبطي ، إذ كان الأحرى أن يدفعه ولا يقتله حتى لا تتأخر دعوته ، ولكنه‏ {فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ } [القصص : 15]

فوكزه عمل الرحمان وقد كان مقصودا للدفاع عن الموحد ، وقتله من عمل الشيطان ولم يكن مقصودا حيث يؤخر الدعوة ، وطلب الغفر عن هذا الذنب الظلم لا يعني إلّا ان يستر اللّه على البغضاء الفرعونية حتى يواصل موسى في دعوته.

ومهما يكن هنا وهناك من شي‏ء فليس الظلم من يونس وموسى مسبوقا بنهي ، وان كان مرجوحا وجاه الدعوة الرسالية ، لكن ظلم آدم كان مسبوقا بأشد النهي ، موصوفا بالزلة والغواية والعصيان ، إذا فهو الظلم الحرام مهما كان من أدناه ، وقد هدّد الظالمون العصاة بعدم الفلاح‏ {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [الأنعام : 21] والهلاك : {هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ} [الأنعام : 47]
واللعنة : {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود : 18]و بضلال مبين :
{بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [لقمان : 11]مهما اختلفت مراتب الهلاك والضلال واللعنة حسب اختلاف الظلامات.

فهل لك بعد ذلك كله ان توجّه ظلم آدم وعصيانه وزلته وغوايته‏ بظلم غير محرم كما في يونس وموسى ، وبينهما مثلث البون :
1- انهما لم يسبق لهما نهي ، وقد سبق لآدم أشده بتهديدات! 2- انهما اعترفا بظلم توجّهه قرينته أنه- فقط- انتقاص في الدعوة دون قصد ، ولكن آدم وزوجه‏ «فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ» : سائر الظالمين العصاة لا «فتكونا ظالمين» حتى يتحمل ما تحمّله في يونس وموسى ! .

3- إنّ ظلم آدم مقرون بقرائن قاطعة أنه ظلم الزلة والغواية والعصيان ، دونهما حيث القرائن تنفي عنهما ظلم العصيان.
وترى هل يتحمل هكذا نهي أنه تنزيهي إرشادي ، فان ذوق الشجرة أتبع الهبوط عن الجنة فعناء الحياة الأرضية وشقاءها ، فقد نهيا عنها إرشادا إلى التحرز عن هذه الشقاء ، ولو لا انه- فقط- ارشادي : لا مولوي- لأنتجت توبتهما رجوعهما إلى ما كانا فيها ولم يرجعا بعدها؟! إلّا أن المتصور من النهي والأمر : المولوية- الإرشاد- مجموع الأمرين.

فإذ ينهى المولى مولويا وللإرشاد الى ما يحمله من فساد ، كان العصيان ثنائيا فالظلم اثنان ، كما في أكثرية النواهي التشريعية.

وإذ ينهى مولويا دون إرشاد الى محظور الفساد ، فهذا نهي ابتلائي فعصيان واحد لا اثنان ، كما في القليل من موارده.

وإذ ينهى إرشاديا لا مولويّا ، فقد يتحمل توجيه خلاف الأولى! وقد لا يتحمله.

والأغلبية الساحقة من أوامر اللّه ونواهيه هي من القبيل الأول فان اللّه يأمر وينهي كرب العالمين ومولى الخلق أجمعين ، بما يحمل توجيهات- عرفناها ام لا- إلى مصالح فيما يأمر ومفاسد فيما ينهى ، فليس ذكرى‏ التبعات في المنهيات مما يزحزحها عن المولويات. كما ليس ذكر المثوبات في المأمورات يجعلها- فقط- ارشاديات ، فكثير هذه الأوامر والنواهي القرينة بذكر المصالح والمفاسد ، دنيوية او أخروية ، ترغيبا الى الطاعات وترهيبا عن المحظورات.

وهنا اللّه تعالى ينهى آدم وزوجه عما ينهى مهدّدا لهما أنه ظلم يتبع شقاء كما في الكثير الكثير مما ينهى سائر الجنّة والناس ، فهل هي كلها إرشادات تحمل على ترك الأولى ، وقليل هذه الأوامر والنواهي التي لا تحمل إرشادات؟

بل الأصل فيها كلها ان تكون ارشادية من المولى سبحانه ، إلّا ما بثت أنه مولوي دون إرشاد ، كما امر ابراهيم ان يذبح إسماعيل (عليه السلام) ثم لا نجد امرا إرشاديا او نهيا في صيغة الغواية والظلم والعصيان أن لو ترك ، اللّهم إلّا في مستحبات ومكروهات تحمل ارشادات غير ملزمة وهي بحاجة الى قرائن قاطعة.

ثم التوبة عن الذنب ليس لزامها رجوع التائب الى كل ما كان قبل الذنب ، وانما الرجوع الى اللّه فرجوع اللّه اليه ألّا يأخذه بنكاله ، وقد يكون- ايضا- رجوعا الى سائر ما كان.

أ ترى ان الآكل للسمّ ، الذي تأثر في جسمه لحد الموت ، هل هو يرجع الى صحته الاولى ان لو تاب؟ او ان القاتل لابنه هل يرجع هو غير قاتل ، وابنه حيا بعد ما تاب؟.

كذلك آدم وزوجه إذ عصيا بما هددهما اللّه‏ «فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى‏» إرشادا الى تبعة هذا العصيان التي هي لزامها ، مهما تاب او تابع.

في العصيان ، ولكنما التوبة ترجعه إلى ما كان من نزاهة وطهارة الطاعة ، دون هذه التبعة الدنيوية للعصيان.

فالأصل في التوبة ازالة التبعات الأخروية ، وقليلة هذه التوبات التي تزيل تبعات من الدنيوية كذلك.

وأما القول أن نهيه كان في الجنة قبل تشريع أية شريعة ، حيث شرّعت بعد هبوطه الى الأرض : {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} [طه : 123] إذ توحي بمستقبل الهدى بعد ما «اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَهَدى‏».

إذا فلا يعني نهيه في الجنة نهي تشريع وحكم حتى يحرم عصيانه؟

فهذا غريب في نوعه! فإذا لا شريعة في هذه الجنة- وحتى بقدر نهي واحد- فكيف ينهى اللّه فيها ، وأقل النهي أن يحمل تنزيها وهو من الشريعة ، وإذا صحّ نهي تنزيه صح نهي تحريم على سواء فإنهما في كونهما من الشريعة شرع سواء.

ثم النص‏ «فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً» وقد هداه هنالك وجاه الشجرة سلبا وإيجابا : «إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَ لِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى‏» سلبا لاتّباع الشيطان‏ «إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَ لا تَعْرى‏. وَ أَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَ لا تَضْحى‏» وترغيبا لا تباع الرحمن ، أ فليست هذه الهدى تكفي آدم في الانتهاء بنهي اللّه ، مهما عبّرت عنه بشرعة او غير شرعة ، وليست الشرعة إلا طريقة الهداية الى طاعة اللّه قلّت او كثرت ، وقد انحصرت شريعته في الجنة في السماح من أكل ثمار الجنة كلها إلّا هذه الشجرة ، ثم توسعت في الحياة الأرضية ، كل حسب مقتضياتها ومتطلباتها ، وكما تختلف الشرائع الأرضية هكذا : «لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً ... لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ ..». ومن الغريب الإصرار على هذه التأويلات المخالفة للآيات ، واجابة الامام الرضا؟ عليه السلام عن مشكلة عصيان آدم مع‏ نبوته مشهورة ، أنه كان قبل النبوة «1» ثم لا نجد تأويلا يجعل عصيانه خلافا للأولى!.
____________________________
(1). نور الثقلين : 1/ 59 عن عيون اخبار الرضا (عليه السلام) باسناده الى علي بن محمد الجهم قال‏ حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا (عليه السلام) فقال له المأمون يا ابن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) أ ليس من قولك ان الأنبياء معصومون؟ قال : بلى ، قال : فما معنى قول اللّه عز وجل : وعصى آدم ربه فغوى- الى ان قال بعد عرض قصة الجنة والشجرة : وكان ذلك من آدم قبل النبوة ولم يكن ذلك بذنب كبير استحق به دخول النار وانما كان من الصغاير الموهوبة التي تجوز على الأنبياء وقيل نزول الوحي عليهم فلما اجتباه اللّه تعالى وجعله نبيا معصوما لا يذنب صغيرة ولا كبيرة قال اللّه تبارك وتعالى : «وَعَصى‏ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى‏ ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى‏» وقال عز وجل : «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‏ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ».

وفي الدر المنثور : 1/ 54 عن أبي بن كعب عن النبي (صلى الله عليه واله) في حديث قال‏ ، قال اللّه تعالى يا آدم اخرج من جواري فبعزتي لا اساكن من عصاني ولو خلقت مل‏ء الأرض مثلك خلقا ثم عصوني لأسكنهم دار العاصين قال : أ رأيت إن انا تبت ورجعت أ تتوب علي ؟ قال : نعم يا آدم!

واما ما في الدر المنثور انه كان نبيا حين دخل الجنة فلا يناسب الآية كما أخرجه الطبراني وابو الشيخ في العظمة وابن مردويه عن أبي ذر قال‏ قلت يا رسول اللّه (صلى الله عليه واله)! أرأيت آدم أنبيا كان؟ قال : نعم كان نبيا رسولا كلمة اللّه قبلا ، قال له : «يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ».
- أقول : مجرد تعليم اللّه لا يدل على نبوة والا كانت ام موسى وام عيسى من النبيين إذ كلهما اللّه وكذلك الشيطان حيث خاطبه اللّه فهذا الحديث وأمثاله مردود مزور على رسول اللّه (صلى الله عليه واله) لأنه مخالف لكتاب اللّه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات