تمكن فريق بحثي في علم فيزياء الأرض من جامعة بريستول بإشراف مايكل كوبر من اكتشاف آثارا لمنظومة مائية ضخمة مختفية تحت جليد يغطي في الوقت الحاضر أكبر جزيرة في العالم.

 ووجد العلماء تحت الجليد أودية ضخمة يبلغ عمقها 1.4 كيلومتر وعرضها 12 كيلومترا. فيما تبلغ مساحة حوض هذا النهر 450 ألف كيلومتر مربع أي ما يعادل 20% من كل مساحة جزيرة غرينلاند، وفقا لموقع " sciencedaily.com"

 وقال كوبر إنه حجم الحوض يمكن مقارنته بحوض نهر أوهايو الذي يعتبر أكبر رافد لنهر مسيسيبي في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن أشكال وطريقة تحرك أسرع نهر جليدي تغيراً في العالم والذي أطلقوا عليه اسم "ياكوبسهافن"، تحددها ظروف تشكله في حدود حوض النهر القديم ولا تحددها طبيعته الحالية.

واعتمد العلماء في دراستهم على البيانات التي تم جمعها بشكل رئيسي من قبل وكالة ناسا من خلال عملية جسر الجليد (IceBridge)،  وكذلك من بحوث الباحثين في المملكة المتحدة وألمانيا على مدى عدة عقود، إلى جانب معطيات محطات الرادار وبالونات الاستطلاع.

 يُشار إلى أن عملية جسر الجليد هي أكبر عملية مسح جوي للقطب الشمالي، وفرت لناسا مجموعة من الصور المدهشة التي تم التقاطها بمدة 46 يوم.