المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5703 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
2024-04-20
لماذا اختير الكلام ان يكون معجزا ؟
2024-04-20
مكمن الإعجاز في القرآن الكريم عند اهل البيت
2024-04-20
تعريف بعدد من الكتب / جواب أهل الحائر.
2024-04-20
تعريف بعدد من الكتب / تفسير علي بن إبراهيم القمّي.
2024-04-20
شهر رمضان.
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الكذب ونقله وسماعه  
  
1551   06:53 مساءاً   التاريخ: 3-10-2016
المؤلف : أية الله المشكيني
الكتاب أو المصدر : دروس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص187-191.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016 1348
التاريخ: 31-12-2021 1678
التاريخ: 24-8-2020 1610
التاريخ: 3-10-2016 1757

الكذب لغة هو : اللا مطابقة ويتصف به الاعتقاد والفعل كما يتصف به الكلام فالظن أو الاعتقاد المخالف للواقع ، كذب ، كما أن العمل المخالف للقول والوعد ـ مثلاً ـ كذب.

والكذب في القول هو : الكلام المخالف للواقع ، خالف الاعتقاد أيضاً أم لا ، أو هو : الكلام المخالف للاعتقاد  خالف الواقع أم طابق.

ثم إنه لا ريب في أن الكذب من أعظم المعاصي وأشنعها ، وهو مما يحكم العقل والنقل بقبحه  وله مراتب شتى في القبح والشناعة : كالكذب على الله ، وعلى رسوله ، وعلى الأئمة : ، وعلى المؤمنين وهكذا.

والكلام في المقام ليس في حرمة الكذب أصالة ، فإن البحث عن ذلك يقع في الفقه ، بل لأن الجرأة عليه في ابتداء الأمر تورث في النفس حالة الانحراف عن الواقع ، والغفلة عن الحق وستره ، والممارسة عليها توجب حصول ملكة الكذب ، وهي من أشنع الملكات وأخبثها ، وهي التي يسمى صاحبها كذاباً.

ففي صحيح ابن الحجاج : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : الكذاب هو الذي يكذب في الشيء؟ قال : لا ، ما من أحد إلا يكون ذلك منه ، ولكن المطبوع على الكذب.

فإن المطبوع هو المجبول عليه بحيث صار عادة له لا يتحرز ولا يبالي به ولا يندم.

وكيف كان ، فقد ورد في تحريمه وذمه آيات كقوله تعالى : {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج : 30] وقوله : {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الجاثية : 7] , وقوله : {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ} [المائدة : 41] , وقوله : {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ } [النحل : 116] , وقوله : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [الزمر : 3] و {لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ } [غافر : 28].

وقد ورد في النصوص : أن الباقر (عليه السلام) قال : لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية ( وكذبة أي : مرة واحدة فضلاً عن الكثير ، والحنيفية : الطريقة الحقة وهي الدين ).

وأنه : اتقوا الكذب الصغير منه والكبير ، وفي كل جد وهزل ، فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير ، وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذاباً.

وأن الله قد جعل للشر أقفالاً ، وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب ، والكذب شر من الشراب.

( الصغر والكبر في الكذب : إما بلحاظ اختلاف مراتب المفسدة الموجودة في المخبر به ، أو مراتب مقام المتكلم بالكذب ، أو اختلاف المكان أو الزمان الذي يقع فيه أو غير ذلك ، وكونه شراً من الشراب إنما هو في بعض مصاديقه : كالكذب في أصول العقائد ، أو الأحكام الشرعية الفرعية ، فإنه سبب للإضلال في الأصول والفروع ، أو الكذب في الموضوعات الذي ينجر إلى المعاصي الكبيرة : كالقتل والزنا وغيرهما.

وأنه : إياكم والكذب ، فإن كل راج طالب ، وكل خائف هارب ( والمراد به : الكذب في دعوى رجاء الآخرة والخوف من النار ).

وأن الكذب خراب للإيمان.

وأن أول من يكذب الكذاب ، الله تعالى ، ثم الملكان اللذان معه ، ثم هو يعلم أنه كاذب.

وأن الكذاب يهلك بالبينات ، ويهلك أتباعه بالشبهات ( والمراد من الكذاب هنا : مدعي مقام يعلم ببطلانه ويتبعه الناس جهلاً كمدعي النبوة والولاية والفقاهة ونحوها ، فإنه يهلك هو لعلمه بكذبه والعلم بنيّته ، ويهلك الناس بجهالته وحسن ظنهم ).

وأن الكذبة لتفطر الصائم ، وذلك الكذب على الله ورسوله والأئمة.

وأن الحائك الذي ورد اللعن عليه هو الذي يحوك الكذب على الله ورسوله.

وأنه : لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب جده وهزله (1).

وأن من كثر كذبه ذهب بهاؤه (2).

وأنه : ينبغي للمسلم أن يجتنب مؤاخاة الكذاب (3).

وأن مما أعان الله على الكذابين النسيان (4).

وأن أقل الناس مروءة من كان كاذباً (5).

وأنه : لا سوء أسوء من الكذب (6).

وأن الكذب يهدي إلى الفجور ، والفجور إلى النار (7).

وأنه : ما يزال أحدكم يكذب حتى لا يبقى في قلبه موضع إبرة صدق فيسمى عند الله كذاباً.

وأن شر الرواية رواية الكذب (8).

وأنه : جانبوا الكذب ، فإن الكذب مجانب الإيمان (9).

وأن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم صلاة الليل ، فإذا حرم صلاة الليل حرم بها الرزق (10).

وأن الكذب لعوق إبليس (11).

وأن من كان فيه الكذب ففيه خصلة من النفاق (12).

وأن اعتياده يورث الفقر (13).

وأنه خيانة (14).

وأن المؤمن يكون جباناً وبخيلاً ولا يكون كذاباً (15).

وأن رجلاً قال : يا رسول الله ، علمني خلقاً يجمع لي خير الدنيا والآخرة ، فقال : لا تكذب(16).

وأن الكاذب لا يكذب إلا من مهانة نفسه (17).

وأن أصل السخرية الطمأنينة إلى أهل الكذب (18).

وأن الكذب مذموم إلا في الحرب ، ودفع شر الظلمة ، وإصلاح ذات البين (19).

________________________

1- الكافي : ج2 ، ص340 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص250.

2- الكافي : ج2 ، ص338 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص575 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص233.

3- الكافي : ج2 ، ص338 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص235.

4- الكافي : ج2 ، ص339 ـ ثواب الأعمال : ص291 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص572 وج17 ، ص251 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص236 وج79 ، ص139.

5- الكافي : ج2 ، ص343 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص573 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص246.

6- الكافي : ج2 ، ص339 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص572 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص247.

7- الكافي : ج2 ، ص339 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص572 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص247.

8- الكافي : ج2 ، ص339 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص572 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص248.

9- الكافي : ج2 ، ص340 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص249.

10- الكافي : ج2 ، ص340 ـ وسائل الشيعة : ج7 ، ص21 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص249.

11- بحار الأنوار : ج72 ، ص260.

12- بحار الأنوار : ج72 ، ص261.

13- نفس المصدر السابق.

14- الخصال : ص505 ـ بحار الأنوار : ج69 ، ص379 وج72 ، ص192 وج77 ، ص401.

15- بحار الأنوار : ج72 ، ص262.

16- نفس المصدر السابق.

17- الاختصاص : ص232 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص262.

18- بحار الأنوار : ج72 ، ص262.

19- بحار الأنوار : ج72 ، ص263.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بمشاركة أكثر من 4500 طالب العتبة العبّاسية تختتم فعّاليات الحفل المركزي لتخرّج طلبة الجامعات العراقية
السيد الصافي للطلبة الخرّيجين: المرجعية الدينية تسرّ برؤية هذه الكوكبة وهم يودّعون الدراسة ويدخلون ميدان العمل
العتبة العباسية تكرّم رؤساء الجامعات المشاركين في حفل التخرّج المركزي
حفل تخرّج طلبة الجامعات يشهد عرض فيلمٍ عن أصغر شهداء فتوى الدفاع الكفائي