المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5745 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فيما يجب ان يشعر به المرء عند اول مناسك الحج‏  
  
488   02:23 مساءاً   التاريخ: 23-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏283- 285.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الحج و العمرة و الزيارة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016 444
التاريخ: 23-9-2016 561
التاريخ: 23-9-2016 558
التاريخ: 23-9-2016 536

[قال الفيض الكاشاني :] السّعي بين الصفا و المروة في فناء البيت فيضاهي تردّد العبد بفناء دار الملك جائيا و ذاهبا مرّة بعد اخرى إظهارا للخلوص في الخدمة و رجاء للملاحظة بعين الرّحمة، كالذي دخل على الملك و خرج و هو لا يدري ما الذي يقضي الملك في حقه من قبول أوردّ.

و أما الوقوف في العرفات فليتذكر بما يرى من ازدحام الخلق و ارتفاع الاصوات و اختلاف اللغات و اتباع الفرق ائمتهم في التردّدات على المشاعر عرصات القيامة و اجتماع الامم مع الأنبياء و الأئمة (عليهم السّلام) و اقتفاء كل امة نبيّها و طمعهم في شفاعتهم و تحيرهم في ذلك الصعيد الواحد بين الرّد و القبول.

فاذا تذكر ذلك فليلزم قلبه الضّراعة(1) , و الابتهال إلى اللّه ليحشر في زمرة الفائزين المرحومين و ليتحقق رجاؤه بالاجابة ، فالموقف شريف و الرّحمة انما تصل من حضرة الجلال إلى كافة الخلق بواسطة القلوب العزيزة من أوتاد الارض و لا ينفك الموقف عن طبقة من الصّالحين و أرباب القلوب ، فاذا اجتمعت همّتهم و تجرّدت للضراعة و الابتهال قلوبهم و ارتفعت إلى اللّه أيديهم و امتدّت إليه أعناقهم و شخصت نحو السّماء أبصارهم مجتمعين بهمّة واحدة على طلب الرحمة فبعيد أن يخيب أملهم و يضيع سعيهم ، و لذلك قيل : من أعظم الذّنوب أن يحضر عرفات و يظن أن اللّه لم يغفر له.

وأمّا الوقوف بالمشعر فليستحضر أنّه قد أقبل عليه مولاه بعد أن كان مدبرا عنه طاردا له عن بابه فأذن له في دخول حرمه ، فان المشعر من جملة الحرم و عرفات خارجة عنه فقد أشرف على باب الرّحمة و هبت‏(2) , عليه نسمات الرأفة و كسى خلع القبول بالاذن في دخول حرم الملك.

وأما رمي الجمار فليقصد به الانقياد للأمر إظهارا للرق و العبودية و انتهاضا(3) , لمجرّد الامتثال من غير حظ للعقل و النفس ، ثم ليقصد به التشبه بابراهيم (عليه السلام) حيث عرض له إبليس في هذا الموضع ليدخل على حجّه شبهة أو فتنة فأمره اللّه أن يرميه بالحجارة طردا له وقطعا لأمله و ليعلم أنه في الظاهر يرمي الحصا إلى الجمار و في الحقيقة يرمي به وجه الشيطان و يقصم به ظهره إذ لا يحصل ارغام أنفه إلا بامتثال أمر اللّه تعظيما بمجرّد الأمر من غير حظ العقل فيه.

وأمّا ذبح الهدي فليعلم أنّه تقرب إلى اللّه بحكم الامتثال و ليكمل الهدى و أجزائه و يرج أن يعتق بكلّ جزء منها جزء منه من النار كما ورد الوعد به‏(4).

وفي مصباح الشريعة قال الصادق (عليه السلام): «إذا أردت الحج فجرد قلبك للّه تعالى من شغل كلّ شاغل و حجاب كلّ حاجب و فوّض امورك كلها إلى خالقك و توكل عليه في جميع ما يظهر من حركاتك و سكناتك ، و سلم لقضائه و حكمه و قدره ، و ودع الدنيا و الراحة ، و الخلق ، و اخرج من حقوق تلزمك من جهة المخلوقين ، و لا تعتمد على زادك و راحتك و أصحابك و قوتك و شبابك و مالك مخافة أن يصير ذلك عدوا و وبالا فان من ادعى رضاء اللّه واعتمد على ما سواه صيّره عليه وبالا و عدوّا ليعلم أنه ليس له قوّة و حيلة و لا لأحد إلّا بعصمة اللّه و توفيقه فاصتعد استعداده من لا يرجو الرّجوع.

واحسن الصحبة وراع أوقات فرايض اللّه و سنن نبيّه (صلى الله عليه واله) و ما يجب عليك من الأدب و الاحتمال و الصبر و الشكر و الشفقة و السخاوة و إيثار الزاد على دوام الاوقات.

ثم اغسل بماء التوبة الخالصة ذنوبك و البس كسوة الصّدق و الصفا و الخضوع و الخشوع ، و احرم من كلّ شي‏ء يمنعك عن ذكر اللّه و يحجبك عن طاعته و لب بمعنى اجابة صادقة صافية خالصة زاكية للّه تعالى في دعوتك متمسكا بالعروة الوثقى ، و طف بقلبك مع الملائكة حول العرش كطوافك مع المسليمن بنفسك حول البيت ، و هرول هرولة من هواك و تبّرأ من حولك و قوتك و اخرج من غفلتك و زلّاتك بخروجك إلى منى و لا تتمن ما لا يحل لك و لا تستحقه.

و اعترف بالخطايا بعرفات ، و جدّد عهدك عند اللّه تعالى بوحدانيته و تقرّب إليه و اتّقه بمزدلفة و اصعد بروحك إلى الملأ الأعلى بصودك على الجبل ، و اذبح حنجرة الهوى و الطمع عند الذبيحة ، و ارم الشهوات و الخساسة و الدناءة و الذميمة عند رمي الجمرات ، و احلق العيوب الظاهرة و الباطنة بحلق شعرك ، و ادخل في أمان اللّه و كنفه و ستره و كلاءته من متابعة مرادك بدخولك الحرم و دخول البيت متحققا لتعظيم صاحبه و معرفة جلاله و سلطانه.

و إستلم الحجر رضا بقسنته و خضوعا لقوته و ودّع ما سواه بطواف الوداع ، و اصف روحك و سرّك للقائه يوم تلقاه بوقوفك على الصفا ، و كن بمرءا من اللّه نقيّا أوصافك عند المروة و استقم على شرط حجتك هذه و وفاء عهدك الذي عاهدت به مع ربّك و أوجبته له إلى يوم القيامة.

و اعلم بأن اللّه تعالى لم يفرض الحج و لم يخصّه من جميع الطاعات بالاضافة إلى نفسه بقوله تعالى : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران : 97] و لا شرع نبيه سنّة في خلال المناسك على ترتيب ما شرعه إلا للاستعانة و الاشارة إلى الموت و القبر و البعث و القيامة و فضل بيان السابقة من الدخول في الجنّة أهلها و دخول النار أهلها بمشاهدة مناسك الحج من أولها إلى آخرها لأولي الألباب و اولي النّهي»(5).

_______________________

1- ضرع ضراعة : ذل و خضع.

2- هبت الرياح اي هاجت و تحركت. م.

3- نهض نهوضا و انتهض : قام.

4- قال الغزالي في« الاحياء» : فهكذا ورد الوعد ، و قال العراقي في« المغني عن حمل الاسفار في الاسفار في تخريج ما في الاحياء من الاخبار» : حديث انه يعتق بكل جزء من الاضحية جزء من المضحى من النار، لم أقف له على اصل.

5- مصباح الشريعة : ص 47.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






الطالبات المكرمات يقدمن الشكر إلى العتبة العباسية لاهتمامها بالمرتديات للعباءة الزينبية
تدريسيات: دور العتبة العباسية المقدسة مهم وفعال في الوسط الجامعي
العتبة العباسية: مشروع (خيرات حسان) يسعى إلى زيادة وعي المرأة وثقافتها
جامعة كربلاء: مبادرة العتبة العباسية مهمة لمواجهة الهجمات التي يتعرض لها الوسط الجامعي