أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-9-2016
451
التاريخ: 14-9-2016
745
التاريخ: 1-7-2019
2884
التاريخ: 14-9-2016
615
|
وهو ما يكون اللفظ فيه متصوّرا بنفسه ، أي انّ الملحوظ للواضع هو شخص اللفظ ، وذلك بأن يتصوّر الواضع اللفظ بمادته وهيئته ثمّ يضعه بإزاء معنى من المعاني ، فاللفظ بخصوصيّاته الشخصيّة المتّصلة بمادّته وهيئته والتي تميّزه عمّا سواه هو الملحوظ في الوضع الشخصي ، بمعنى انّه لو تخلّفت احدى الخصوصيّات لما كان ذلك اللفظ هو مورد الوضع.
ويمكن التمثيل لهذا القسم من الوضع بأسماء الأجناس وبأسماء الأعلام الشخصيّة ، إذ انّ الواضع يتصوّر مثلا لفظ « أسد » بمادّته ـ وهي الألف والسين والدال ـ وهيئته « فعل » بفتح الفاء والعين ثمّ يضع هذا اللفظ بإزاء معنى كلّي وهو الحيوان المفترس.
وهذا هو الوضع الشخصي لأسماء الأجناس ، وأمّا الوضع الشخصي لأسماء الأعلام الشخصيّة فمثاله أن يتصوّر الواضع لفظ « زيد » بمادّته وهيئته ثمّ يضعه بإزاء معنى جزئي وهو في المثال ذات من أفراد الإنسان.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|