المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما هي آثار الأسماء على الأفراد؟  
  
1425   09:18 صباحاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : الشيخ ياسين عيسى
الكتاب أو المصدر : مع الشباب سؤال وجواب
الجزء والصفحة : ص.220-222
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الأبناء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2016 1704
التاريخ: 15-4-2018 1717
التاريخ: 20-8-2022 1146
التاريخ: 12-1-2016 1947

إن تسمية المولود من حقوقه على والديه كما ورد في الحديث عن الإمام الكاظم (عليه السلام) :(أول ما يبرُّ الرجل ولده ان يسميه باسم حَسَن، فليحسن أحدكم اسم ولده)(1).

وورد عن الإمام أبي جعفر(عليه السلام) قوله :(اصدق الأسماء ما سمي بالعبودية وافضلها اسماء الانبياء)(2).

وأفتى العلماء بان افضل الاسماء ما يتضمن العبودية لله جلّ شأنه كعبد الله وعبد الرحيم وعبد الرحمن ونحوها ويليها اسماء الأنبياء (عليهم السلام) والأئمة (عليهم السلام) وأفضلها (محمد) بل يكره ترك التسمية بمحمد ان ولد له أربعة اولاد(3).

لاشك ان الاسم الجميل له اثره الجميل المعنوي على المسمى، كيف لو اخذ الاسم بعده العقائدي المرتبط بعبودية الله تبارك وتعالى او بالتأسّي باسم نبي او امام معصوم او ولد معصوم؟!

ان الاسم الحسن يزداد حسنا عندئذ، ويكون له تحفيز باتجاه الاتصاف بأوصاف المسمى وعندها يتجاوز الاسم حالة التعريف بالهوية الشخصية إلى حالة السلوك والعمل.

الا ترى معي ان المسمى (عليا) يكتسب نوعا من الثقة بالنفس والشجاعة، ومن تسمى بزينب تزداد وقارا وعفة وصبرا، وهكذا...

نعم توقف البعض عند اسم (عبد الحسين) و (عبد الحسن) وأمثالهم ووجَّه شبهة التكفير بذلك، حيث فهم لقصوره الفكري ان (عبد الحسين) هو عابد للحسين من دون الله تبارك وتعالى!.

والأفضل عدم الخوض بمثل هذه الافتراءات الواهية التي تريد ان تتمسك بأيِّ احتمال حتى تفجّر احقادها الدفينة على مذهب أهل بيت العصمة (عليهم السلام) وشيعتهم.

ان العبودية لله تعني ان الله هو الإله والرب والمعبود ولا اله غيره، وكلمة عبد الحسين تعني الخادم له، ومن منا لا يتمنى ان يكون خادما للحسين (عليه السلام) وهو ابن رسول الله (صلّى الله عليه و آله) وسيد شباب أهل الجنة؟!.

لقد كان المسلمون الأوائل يتمنون وصلا بخادم رسول الله (صلّى الله عليه و آله)، وبقي اقتناء العبيد إلى زمن غير بعيد عنا، ولم يدّعِ احدٌ انه لو كان له عبد يخدمه فهو يعبده من دون الله سبحانه، اما اذا ادعى مدعٍ لحبه وولائه لآل بيت رسول الله ان اسمه (عبد النبي) او انه سمى ولده (عبد الحسين) فتقوم الدنيا ولا تقعد لدى البعض للدفاع عن عقيدة التوحيد.

الصحيح ان المسألة ليست هي عقيدة التوحيد وانما المسألة هي العصبية والأحقاد الدفينة.

_______________

1ـ وسائل الشيعة، ج15 ص122.

2ـ المصدر السابق، 124.

3ـ راجع تحرير الوسيلة، ج2 ص281.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية