المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تجارب الاباء خير رؤية للأبناء  
  
2134   09:12 صباحاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : محمد عبد الرسول
الكتاب أو المصدر : كيف تربي أولادك
الجزء والصفحة : ص142ـ143
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2016 2138
التاريخ: 21-4-2016 1663
التاريخ: 10-1-2016 1765
التاريخ: 17-6-2016 1894

يمتلك الاباء ـ خلال سنين الحياة الطويلة - تجارب كثيرة في مختلف شؤون الحياة، سواء تجارب الفشل او تجارب النجاح.

ولكل اب رصيد كبير من التجارب الهامة حتى ولو كانت عادية وبسيطة، فالتجربة لها ثمن قيم، حتى ولو كانت مثل تجربة الكسب والتجارة، او مثل تجربة الدراسة في المدرسة، وايام الصغر.

أو ليست هي تجربة الحياة.. وقد خاضها الاب بكل فصولها حتى نشأ وترعرع، واصبح رجلا يعتمد على نفسه، ثم تزوج واصبح ابا لمجموعة من الابناء.

او تلك الام التي اصبحت قديرة في ادارة الشؤون المنزلية، وناجحة في تربية الأطفال، وسعيدة في حياتها الزوجية.

إن هذه الام، وذلك الاب وامثالهما مليئان بعشرات التجارب، وباستطاعتهما ان يقدما لأبنائهما العبر والدروس النافعة، وبغزارة.

اذن فلا تستهينوا بتجاربكم، ولا يقولن لاحد ماذا امتلك من التجارب غير التجارب الفاشلة!

ان التجارب الفاشلة، هي التي يستفاد منها في عدم الوقوف في الفشل، وارتكاب الاخطاء مرة اخرى.

وكما يقال : فان كل انسان ناجح، انما يمتلك مخزونا من تجارب الاخفاق.

ومثال على تلك تجربة صناعة الطائرة، فلو لا تجربة المخترع الاول (عباس بن فرناس) الذي حاول الطيران فسقط، وعشرات التجارب الاخرى، لما كانت اليوم طائرات الكونكورد وغيرها من الطائرات المتقدمة.

إذن .. لا للاستهانة بالتجارب، كما لا للخجل، الذي قد يكون مانعا من تقديمها إلى الابناء.

واذا كان على الاباء او الامهات ان يقدموا تجاربهم للأبناء، فان عليهم ان يلتفتوا إلى نقطة هامة في هذا الباب وهي : (تقديم التجربة بعيدا عن روح اليأس).

ونأتي هنا بمثال على ذلك : يقول احد الشبان وهو من العاملين على الساحة السياسية : (كان والدي ـ والذي يبلغ الثمانين من عمره الان ـ قد دخل الحياة السياسية في ايام شبابه، وخاض صراع التحرير ضد السلطة الحاكمة، ولكن لم يحالفهم الحظ في تحقيق النصر بالرغم من مضي سنين عديدة، وتجارب مضنية كثيرة.

ويضيف هذا الرجل قائلاً :

ان والدي كان قد وصل إلى حد اليأس من جدوانية العمل التغييري والثورة ضد السلطة الطاغية.

وكان يقدم تجارب بروح يائسة ولكنني ـ وبحمد الله - ازددت عزماً واصرارا على المضي قدماً في سبيل الثورة والتغيير، ولم اكن اسمح لنفسي بالتأثير السلبي، بل وامنت ان النجاح لا يأتي الا عن طريق العشرات من تجارب الاخفاق.

اذن على الاباء ان يقدموا تجاربهم.. ولكن على طبق من الامل، بروح ايجابية.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية