المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5938 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سَدِير بن حُكيم  
  
2274   04:38 مساءاً   التاريخ: 9-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 1502
التاريخ: 5-11-2017 1350
التاريخ: 26-7-2017 1371
التاريخ: 12-7-2017 1373

اسمه :

سَدِير بن حُكيم ابن صهيب الصيرفيّ، ،وهو والد حنان(... ـ كان حياً قبل 148 هـ).

اقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الطوسي :ابن صهيب الصيرفي : يكنى أبا الفضل من الكوفة ، مولى من أصحاب السجاد (عليه السلام) .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله  في أصحاب الباقر (عليه السلام) قائلا : سدير بن حكيم الصيرفي . وفي أصحاب الصادق (عليه السلام ) قائلا : " سدير بن حكيم الصيرفي كوفي يكنى أبا الفضل والد حنان " .

ـ عده البرقي في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : سدير الصيرفي . وفي أصحاب أبي عبدالله جعفر بن محمد (عليهما السلام) ممن أدركه من أصحاب أبي جعفر عليه السلام وروى عنه ، قائلا : أبو الفضل سدير الصيرفي كوفي.

ـ عده ابن شهر آشوب من خواص أصحاب الصادق (عليه السلام) ،  المناقب.

ـ عده الشيخ السبحاني من أصحاب السجاد والباقر والصادق – (عليهم السّلام)- 

نبذه من حياته :

كان من كبار رجال الشيعة، فاضلاً، من خواص أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) ، وكان يسعى في أواخر الدولة الاَموية إلى جعل زمام قيادة العالم الاِسلامي بيده - عليه السّلام-  روى سدير عن الاَئمة الثلاثة - عليهم السّلام- حديثاً كثيراً في الفقه وغيره، يبلغ سبعة وثمانين مورداً في الكتب الاَربعة  .وذكره كل من ابن داود والعلامة الحلي في القسم الاَوّل من كتابيهما. ثم إن الروايات هنا على طائفتين : مادحة وقادحة أما المادحة :

فمنها : ما رواه الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أحمد بن عبيد ، عن الحسين بن علوان عن أبى عبدالله عليه السلام ، أنه قال وعنده سدير : ان الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا وانا واياكم يا سدير نصبح به ونمسي ، الكافي .

قال السيد الخوئي : الرواية وان وصفها بعضهم بالصحة إلا أنها ضعيفة بعدم توثيق أحمد

ابن عبيد .

ومنها : ما رواه الكشي  عن علي بن محمد القتيبي ، قال : حدثنا الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمد الازدي ، قال وزعم لي زيد الشحام قال : اني لا طوف حول الكعبة وكفى في كف أبى عبدالله عليه السلام فقال ودموعه تجري على خديه ، فقال : ياشحام ما رأيت ما صنع ربي إلي ثم بكى ودعا ثم قال لي : يا شحام اني طلبت إلى آلهي في سدير وعبدالسلام بن عبدالرحمان وكانا في السجن فوهبهما لي وخلي سبيلهما .

قال السيد الخوئي : هذه الرواية وان وصفها العلامة بالمعتبرة ، إلا أنها ضعيفة فان علي بن محمد القيتبي وان كان من مشايخ الكشي إلا أنه لم يرد فيه توثيق وعلى تقدير تسليم اعتبارها فلا تدل الرواية على وثاقة سدير ولا على حسنه بل غاية ما تدل عليه أن الامام عليه السلام كان يحبه ويعطف عليه ويكفى في ذلك كونه شيعيا ومواليا لأهل البيت عليهم السلام .

ومنها : ما رواه الصدوق بسنده الصحيح عن حنان بن سدير عن أبيه قال : قال : دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حماما في المدينة واذا رجل في بيت المسلخ فقال لنا : ممن القوم ؟ فقلنا من أهل العراق ، فقال : أي العراق ؟ فقلنا : الكوفيون ، فقال : مرحبا بكم يا أهل الكوفة وأهلا ، انتم الشعار دون الدثار ، ثم قال : وما   يمنعكم من الازار ؟ فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : عورة المؤمن على المؤمن حرام . . فلما خرجنا من الحمام سألفا عن الرجل في المسلخ فاذا هو علي ابن الحسين ومعه ابنه محمد بن علي عليهم السلام الفقيه

قال السيد الخوئي : مع الغض عن أن الرواية راويها سدير نفسه لا دلالة فيها إلا على

مدح أهل الكوفة لكثرة الشيعة فيهم وليس فيها أي مدح لسدير وأبيه وجده بأشخاصهم بل انها صريحة في أنهم كانوا مكشوفي العورة فأمرهم الامام عليه السلام بالاتزار .

وأما الروايات القادحة فمنها :

ما رواه الكشي عن محمد بن مسعود قال : حدثنا علي بن محمد بن فيروزان ، قال : حدثني محمد بن أحمد بن يحيى عن ابراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ذكر عنده سدير فقال : سدير عصيدة بكل لون .

قال السيد الخوئي : الرواية ضعيفة لان علي بن محمد لم يوثق ، على أنه لا دلالة فيها على الذم ، بل يحتمل دلالتها على المدح لاحتمال أن يراد بهذه الجملة : أن سديرا لا تتغير حقيقته بأي لون كان فهو عصيدة على كل حال ، وإن اختلفت ألوانه .

ومنها : ما رواه الكليني عن حميد بن زياد عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد بياع السابري عن أبان عن صباح بن سيابة عن المعلى بن خنيس ، قال : ذهبت بكتاب عبدالسلام بن نعيم وسدير وكتب غير واحد إلى أبي عبدالله عليه السلام حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بانا قد قدرنا أن يؤول هذا الامر اليك فما ترى ؟ قال : فضرب بالكتب الارض ثم قال : أف أف ما أنا لهؤلاء بإمام أما يعلمون أنه إنما يقتل السفياني.

قال السيد الخوئي : الرواية ضعيفة ولا اقل من جهة صباح بن سيابة على أنه لا دلالة فيها على قدح في سدير ومن كتب مثل كتابه إلى أبي عبدالله عليه السلام غير أنهم قدروا ان يؤول هذا الامر ( الخلافة ) إلى الصادق عليه السلام من جهة جهلهم بان من ينتهى الامر إليه هو قاتل السفياني ، وقد بين سلام الله عليه لهم ذلك وعرفهم به .

فقد روى الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان ابن عيسى عن بكر بن محمد عن سدير ، قال قال أبوعبدالله عليه السلام : يا سدير الزم بيتك وكن حلسا من احلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار ، فاذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو رجلك ، الروضة : الحديث 383 . فتحصل مما مر أنه لا يمكن الاستدلال بشيء من الروايات على مدح سدير ولا على قدحه لكنه مع ذلك يحكم بأنه ثقة من جهة شهادة علي بن ابراهيم في تفسيره بوثاقته على ما يأتي . ولا يعارض ذلك بما رواه العلامة من قوله : وقال السيد علي بن أحمد العقيقي : سدير ( بن ) الصيرفي وكان اسمه سلمة كان مخلطا . الخلاصة 3 من الباب 10 من فصل السين ، من القسم الاول .

فان العقيقي لم تثبت وثاقته على أن التخليط بمعنى رواية المعروف والمنكر وهذا لا ينافي وثاقة الراوي . ثم إن ما نقله العلامة عن العقيقي من أن اسم سدير سلمة لا محصل له فان سديرا من الاسماء ولا معنى لان يقال اسمه سلمة ولعل في العبارة تحريفا .

وطريق الصدوق إليه  ضعيف فإن فيه الحكم بن مسكين ولم يرد فيه توثيقه . *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج9/رقم الترجمة 4992،وموسوعة طبقات الفقهاء ج229/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
تكريم عددٍ من عوائل الشهداء ضمن فعّاليات الحفل السنوي الثامن لذكرى تحرير قصبة البشير
فرقة العباس (عليه السلام): تحرير قرية البشير كان بتوصيةٍ من السيد السيستاني
أهالي قرية البشير: فتوى الدفاع الكفائي أفشلت كل المؤامرات التي تحاك لرسم خارطة جديدة في المنطقة