أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2017
1434
التاريخ: 10-11-2017
1363
التاريخ: 24-7-2017
1646
التاريخ: 18-6-2017
1300
|
اسمه :
الحارث بن المغيرة النَّصْريّ ، من بني نصر بن معاوية ، العالم الجليل أبو عليّ البصريّ ( . . كان حياً بعد 148 هـ ).وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : قد وقع بعنوان الحارث بن المغيرة في إسناد جملة من الروايات تبلغ زهاء أربعين موردا ، وفي جميع ذلك روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إلا في مورد واحد روى فيه عن الاصبغ بن نباتة .
ووقع بعنوان الحارث بن المغيرة النصري في إسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا . وتأتي له روايات بعنوان الحارث النصري .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " حارث بن المغيرة النصري ، من بني نصر بن معاوية ، بصري ، روى عن أبي جعفر ، وجعفر ، وموسى بن جعفر ، وزيد بن علي ، ( عليهم السلام ) ، ثقة ثقة.
ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الباقر ( عليه السلام ) : يكني أبا علي ، من بني نصر بن معاوية . وفي أصحاب الصادق ( عليه السلام ): أبو علي ، أسند عنه ، بياع الزطي .
ـ عده البرقي في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، وقال : كوفي .
نبذه من حياته :
عاصر ثلاثة من الأَئمّة : الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام - ، وروى عنهم ، وعن زيد بن عليّ أخي الباقر ، والأصبغ بن نباتة . وروى له أصحاب الكتب الأَربعة جملة من الروايات تبلغ زهاء ستة وخمسين مورداً ، رواها جميعها إلَّا مورداً واحداً عن الباقر والصادق (عليهما السّلام).وكان جليل القدر ، كبير الشأن ، رفيع المنزلة ، شهدت بذلك عدّة روايات منها قول الصادق - عليه السّلام لجماعة منهم يونس بن يعقوب : أما لكم من مفزع ، أما لكم من مستراح تستريحون إليه ، ما يمنعكم من الحارث بن مغيرة النصري ؟ على أنّ يونس بن يعقوب كان من ذوي الدرجات الرفيعة ، ومع علوّ شأنه أمره الصادق بالرجوع إلى الحارث . ونسب ابن داود إلى الكشي تضعيفه ، في ترجمة من القسم الاول ، وفي فصل ذكر جماعة أطلق عليهم الضعف ، وهو سهو منه ، قدس سره جزما . نعم في روضة الكافي: عده من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحارث بن المغيرة ، قال : قال أبوعبدالله ( عليه السلام ) : لآخذن البريء منكم ، بذنب السقيم ولم لا أفعل ؟ ويبلغكم عن الرجل ما يشينكم ويشينني ، فتجالسونهم وتحدثونهم فيمر بكم المار فيقول : هؤلاء شر من هذا ، فلو أنكم إذا بلغكم عنه ما تكرهون زبرتموهم ونهيتموهم كان أبر بكم وبي . لكن سند الرواية ضعيف بسهل ، على أنه في ذلك دلالة على نزاهة الحارث في نفسه وقد أرشده الامام ( عليه السلام ) إلى أن يترك المجالسة مع العاصين لئلا يؤاخذ بأعمالهم . وقريب من هذه الرواية ، رواية سهل الثانية في الروضة 169 ، وهي أيضا ضعيفة بسهل وبخطاب بن محمد . وطريق الشيخ إليه صحيح . وطريق الصدوق إليه : محمد بن علي ما جيلويه رضي الله عنه عن أبيه ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن يونس بن عبدالرحمان ، ومحمد بن أبي عمير ، جميعا ، عن الحارث بن المغيرة النصري . والطريق ضعيف بمحمد بن علي .
أثارهُ :
وصنّف كتاباً رواه عنه صفوان بن يحيى.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/*ينظر معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة2522،وموسوعة طبقات الفقهاء ج107/2.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|