المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الدوافع من عوامل طبيعة المتعلم ونموه  
  
15620   08:42 صباحاً   التاريخ: 2-9-2016
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص228-231
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

موضوع الدوافع موضوع يهم أي فرد من الأفراد لأنه يعرفنا بالأسباب التي تؤدي إلى اختلاف تصرفات الإنسان , كما أنها مهمة في علاج أنواع السلوكيات المنحرفة أو الوقاية منها , بل إن معرفتها مهمة وضرورية لكل من يشرف على جماعة من الجماعات , ويوجهها ويعمل على حفزها على العمل والإنتاج , فالمدرس في حاجة إلى معرفة دوافع تلاميذه وميولهم ليعمل على استغلالها في تحفيزهم على التعليم . والتعلم لا يكون محدداً إلا إذا كان يرضي دوافع معينة لدى المتعلم , وكثيراً  ما يكون تقصير بعض التلاميذ ليس لأسباب تعود إلى النقص في قدراتهم ، بل يكون راجعاً لعدم توفر الميل , والاهتمام بما يدرسون . هذا بالإضافة إلى أن دراسة الدوافع لا تقتصر أهميتها على النواحي العملية , فهي وثيقة الصلة بجميع موضوعات علم النفس , هذا فضلاً عن أن الدوافع لا بد منها لتفسير كل سلوك, إذ لا سلوك بدون دافع .

تعريف الدافع : الدافع هو كل حالة داخلية جسمية أو نفسية تثير السلوك في ظروف معينة حتى يصل إلى غاية معينة (1) .

ومن هذا التعريف نستنتج أن الدافع قوة محركة وموجهة في آن واحد , و إذا أثير الدافع عوائق منعته من الوصول إلى هدفه , أدى ذلك بصاحبه إلى حالة من التوتر , لا تزول إلا بزوال المعيق .

والدوافع حالات أو قوة لا نشاهدها مباشرة , بل نستنتجها من الاتجاه العام للسلوك الذي احدثته . فإذا كان السلوك متجهاً نحو شرب الماء استنتجنا وجود دافع العطش .

تصنيف الدوافع : من الصعوبة بمكان إقامة تصنيف للدوافع على أساس السلوك الناتج عنها  ويعود سبب ذلك إلى تعقد العلاقة ما بين الدوافع والسلوك , كذلك من الصعب تصنيف الدوافع على أساس منطقي لأنها متداخلة , ولكن علماء النفس وجدوا أن احسن تصنيف عملي وبسيط هو التصنيف الذي يقوم على أساس مصادرها وأهدافها فلذلك قسمت إلى (2) :

1ـ دوافع أولية (أصلية) .

2ـ دوافع ثانوية .

3ـ دوافع شعورية .

4ـ دوافع لا شعورية .

الدوافع الأولية : وهي التي يولد بها الفرد , ولا تأتي عن طريق الخبرة أو التمرين , وهي مرتبطة بإشباع حاجات فسيولوجية وأهميتها نابعة من كونها تحفظ الحياة وبقاء النوع , ثم دافع البحث عن الطعام (دافع الجوع) ودافع العطش , ودافع الجنس , ودافع الامومة , والدافع إلى التخلص من المواد الضارة بالجسم كالعرق والبول . وهي أكثر أنواع الدوافع أهمية وأكثرها ثبوتاً عند الإنسان والحيوان.

الدوافع الثانوية : وهي التي تكتسب من البيئة والخبرة , وهي تختلف من فرد إلى آخر وأكثر قابلية للتبديل والتغيير , وأكثر مرونة  إذا ما قورنت بالدوافع الأولية , ومن أمثلتها : الدافع الديني , والدافع إلى جمع الذهب أو الطوابع , والدوافع المادية المختلفة .

الدوافع الشعورية : وهي الدوافع التي تدخل في وعي الفرد , وتكون تحت سيطرته وارادته  ويكون فيها الفرد قادراً على معرفتها , والتحكم فيها وتوجيهها أو تعديلها أو ايقافها أو تأجيل التعبير عنها , فهي مجموعة الدوافع التي تكون تحت سيطرة الفرد لأنها خاضعة لعقله الواعي .

الدوافع اللاشعورية : هي تلك الدوافع التي تكمن وراء تصرفات الانسان وسلوكه ولا يعرفها  ففي كثير من الحالات يسلك الانسان بعض السلوكيات دون أن يعرف سببها , وتكون صادرة من لا شعوره أو عقله الباطني, مثل بعض حالات التعدي غير المقصود أو الحب أو الكراهية لشخص ما دون وجود سبب ظاهري , وكذلك التصرفات السلوكية الشاذة , ويكون منبعها دوافع  نفسية لا شعورية (العقد النفسية) والتي ما هي إلاّ تكوينات لخبرات معقدة حدثت للفرد وأحيطت بجو انفعالي قوي , وكانت من النوع القوي الذي لا يحتمله أو لا يرضى عنه العقل الظاهر  فهبطت إلى أعماق اللاشعور في النفس لتبقى كامنة لا يدري عنها صاحبها , ولكنها نشيطة فاعلة تؤثر على التصرفات من غير أن يشعر بها صاحبها .

ويعتبر " سيجموند فرويد" الطبيب النمساوي وزعيم مدرسة التحليل النفسي الرائد الذي تمكن من كشف ما يطلق عليه اسم الدوافع اللاشعورية , عن طريق منهجه (التنويم المغنطيسي) الذي كان يستخدمه مع مرضاه , ففتح أبواب البحث في أعماق النفس , ومكونات الجهاز النفسي .

أهمية الدافعية من الوجهة التربوية .

تبدو أهميتها من حيث كونها هدفاً تربوياً في ذاتها , فاستثارة دافعية الطلاب وتوجيهها وتوليد اهتمامات معينة لديهم تجعلهم يقبلون على ممارسة النشاطات المختلفة من نشاطات معرفية وحركية وعاطفية . كما تبدو أهميتها من حيث كونها وسيلة يمكن استخدامها في سبيل انجاز أهداف تعليمية معينة على نحو فعّال وذلك من حيث كونها أحد العوامل التي تحدد قدرة الطالب على التحصيل والإنجاز , لأنها تتعلق بميوله واهتماماته , وتوجهه إلى بعض النشاطات دون غيرها . كما أنها على علاقة أيضاً بحاجاته , فتحصل من بعد المثيرات كمعززات تؤثر في تصرفاته , وتحثه على المتابعة

والعمل بشكل نشط وفعّال (3).

وباختصار فإن من الممكن أن تقود حيواناً إلى الماء , وتحاول اجباره على الشرب ولكن لا يمكن أن يشرب إذا لم يكن بحاجة إلى الشرب , أي إذا لم يكن عنده دافع العطش , وكذلك بالنسبة للمتعلم , فإن من الصعوبة أن يتعلم بشكل جيد وفعال إذا لم يكن ذلك مقترناً بالحاجة إلى التعلم , والتي يكون لها أثر في التعزيز والتغيير في سلوكه .

___________

1ـ د. أحمد عزت راجح : اصول علم النفس , طبعة سادسة . الدار القومية للطباعة والنشر , القاهرة 1961 : 89 .

2ـ د. محمد خليفة بركات , ودكتور محمد أبو العلا أحمد , علم النفس العام . ج1 , مكتبة عين الشمس , القاهرة 1970 : 131 .

3- د. عبد المجيد نشواتي , علم النفس التربوي ــ الطبعة الثانية , دار الفرقان ــ عمان 1986 , ص206 , 207 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا