أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014
4724
التاريخ: 21-12-2015
4674
التاريخ: 1-12-2015
4191
التاريخ: 7-4-2016
4936
|
قال تعالى : {الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ} [الأعراف: 51] .
يبيّن سبب حرمانهم، ويوضح بذكر صفات أهل النّار أهل هذا المصير الأسود قد هيّأوه هم لأنفسهم، فيقول أوّلا: إنّ هؤلاء هم الذين اتخذوا دينهم لعباً {الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا}[الاعراف:51].
وهذا إلى جانب أنّهم خدعتهم الدنيا واغتروا بها (وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا).
إنّ هذه الأُمور سببت في أن يغرقوا في وحل الشهوات، وينسوا كل شيء حتى الآخرة، وينكروا أقوال الأنبياء، ويكذبوا بالآيات الإلهية، ولهذا أضاف قائلا : {فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ}
ومن البديهي أنّ المراد من «النسيان» الذي نُسِبَ هنا إلى الله هو بمعنى أنّنا نعاملهم معاملة الناسي تماماً، مثل أن يقول شخص لصديقه: (كما أنّك نسيتني فسوف أنساك أن أيضاً) أي أنني سوف أعاملك معاملة المتناسي لشيء.
كما أنّه يستفاد من هذه الآية أنّ أوّل مرحلة من مراحل الإنحراف والضلال، هو أن لا يأخذ الإنسان قضاياه المصيرية بمأخِذ الجدّ، بل يتعامل معها معاملة المتسلّي والهازل، فتؤدي به هذه الحالة إلى الكفر المطلق، وإنكار جميع الحقائق.
|
|
ضباب الدماغ.. ما هو؟ وما أسبابه المحتملة؟
|
|
|
|
|
علماء سويديون يحطمون الرقم القياسي في كفاءة الخلايا الشمسية
|
|
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تصدر العدد الأول من مجلة إحياء
|
|
فوز متسابق فلبيني في الحلقة السادسة من مسابقة جائزة العميد الدولية لتلاوة القرآن
|
|
مكتبة أم البنين النسوية تصدر العدد (204) من مجلة رياض الزهراء
|
|
فرقة العباس (عليه السلام) تقيم الختمة القرآنية الرمضانية المرتلة لمنتسبيها
|