أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-5-2016
5308
التاريخ: 3-06-2015
5565
التاريخ: 9-05-2015
5109
التاريخ: 9-05-2015
6585
|
قال تعالى : {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} [الأعراف : 20].
يستفاد من عبارة (وسوس له) نظراً إِلى حرف اللام (التي تأتي في العادة للفائدة والنفع) أنّ الشيطان كان يتخذ صفة الناصح ، والمحبّ لآدم ، في حين أن (وسوس إِليه) لا ينطوي على هذا المعنى ، بل يعني فقط مجرّد النفوذ والتسلّل الخفيّ إِلى قلب أحد.
وعلى كل حال يجب أن لا يتصور أن الوساوس الشيطانية مهما بغلت من القوة تسلب الإِرادة والإِختيار من الإِنسان ، بل يمكن للإِنسان ـ رغم ذلك ـ وبقوّة العقل والإِيمان أن يقف في وجه تلك الوساوس ويقاومها.
وبعبارة أُخرى : إِن الوساوس الشيطانية لا تجبر الإِنسان على المعصية ، بل قوّة الإِرادة وحالة الإِختيار باقية حتى مع الوساوس ، وإِنّ مقاومتها تحتاج إِلى الاستقامة والصمود الأكثر وربّما إِلى تحمّل الألم والعذاب وكذلك فإِنّ الوساوس الشيطانية لا تسلب المسؤولية عن أحد ولا تجرّده عنها ، كما نلاحظ ذلك في آدم. ولهذا نرى أنه رغم جميع العوامل التي حفت بآدم ، ودعته إِلى مخالفة أمر الله ونهيه ، وشجعته عليها ، والتي أقامها الشيطان في طريقه ، فإِنّ الله سبحانه اعتبره مسؤولا عن عمله.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|