تحدث الامام أبو جعفر (عليه السلام) كثيرا عن أهمية العلم وحث على طلبه لأنه الدعامة الأولى الذي ترتكز عليه حياة الأمم والشعوب كما اشاد (عليه السلام) بفضل العلماء لأنهم مصدر الوعي والتوجيه للأمة .. .

مجد الامام أبو جعفر (عليه السلام) العلم ودعا إليه وحث على طلبه وأثنى على طلابه يقول (عليه السلام) : تعلموا العلم فان تعلمه جنة وطلبه عبادة ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد وتعليمه صدقة وبذله لأهله قربة والعلم منار الجنة وانس الوحشة وصاحب في الغربة ورفيق في الخلوة ودليل على السراء وعون على الضراء وزين عند الاخلاء وسلاح على الاعداء يرفع الله به قوما ليجعلهم في الخير أئمة يقتدى بفعالهم وتقتص آثارهم ويصلي عليهم كل رطب ويابس وحيتان البحر وهوامه وسباع البر وانعامه .

لا اعرف كلمة مجدت العلم وقيمت أهله واحاطت بثمراته وفوائده كهذه الكلمة الذهبية التي من حقها أن ترسم في معاهد العلم وجامعاته.

واشاد (عليه السلام) بفضل العالم وبين مكانته الاجتماعية وما أعد الله له من مزيد الأجر وفيما يلي بعض ما أثر عنه :

أ ـ قال (عليه السلام) : عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد .

ب ـ قال (عليه السلام) : من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ولا ينقص اولئك من أجورهم شيئا ومن علم باب ضلالة كان عليه مثل وزر من عمل به ولا ينقص اولئك من أوزارهم شيئا ..

ج ـ قال (عليه السلام) : ما من عبد يغدو في طلب العلم ويروح إلا خاض الرحمة خوضا ..