المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مالك الأَشتر مالك بن الحارث  
  
1292   11:42 صباحاً   التاريخ: 20-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2017 971
التاريخ: 24-12-2016 1074
التاريخ: 4-2-2018 1053
التاريخ: 19-8-2016 1006

اسمه :

مالك الأَشتر   (ت / 39 ، - 38 )مالك بن الحارث بن عبد يغوث النَّخعي ، التابعي الكبير أبو إبراهيم الكوفي ، المعروف بالأشتر ، كما يُعرف بكبش العراق . ولد قبل الإسلام ، وعاصر النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ولكنّه لم يره ولم يسمع حديثه .

 

نبذه من حياته :

كان فارساً شجاعاً رئيساً ، من أكابر الشيعة وعظمائها ، شديد التحقّق بولاء أمير المؤمنين - عليه السّلام ونصره وكان للأشتر في العلم الحظ الأوفر والنصيب الأوفى فقهاً وحديثاً ، وكان شاعراً حماسياً مُجيداً ، وخطيباً مِصقعاً ، ولكن غطَّى على صفاته صفة البطولة والشجاعة التي أدهشت العقول وحيّرت الافكار   . شهد اليرموك ونزل الكوفة ، وسيّره عثمان مع جماعة من قراء أهل الكوفة إلى دمشق لإنكارهم على سعيد بن العاص والى الكوفة . وشهد الأشتر حصر عثمان . وكان من خواص الإمام علي ع وأخلص المنتجبين من أصحابه ، وشهد أصحابه ، وشهد معه وقعتي الجمل وصفين ، وكان قائداً حربياً مظفراً ، وتميز يوم صفين ، وأشرف يومئذ على معسكر معاوية ليدخله ، وكاد أن يهزمَ معاوية ، فحمل عليه جماعة من أصحاب الإمام - عليه السّلام - الذين صاروا خوارج فيما بعد لما رأوا مصاحف أهل الشام قد رُفعت خديعة ومكيدة يدعون إلى كتاب اللَّه ، وما أمكنه مخالفة أمير المؤمنين لما اضطرّ للتحكيم فكفّ

كان أمير المؤمنين - عليه السّلام حين رجع من صفّين ردّ الأَشتر إلى عمله بالجزيرة ، فلما اضطربت مصر على محمد بن أبي بكر ، استدعى ( عليه السّلام ) الأَشتر وكتب إليه كتاباً بولاية مصر  وكان الأَشتر سخياً حليماً ، وكان صاحب دين ، وكان على جانب كبير من التقشّف والزّهد . قال ابن أبي الحديد : وقد روى المحدثون حديثاً يدل على فضيلة عظيمة للأشتر رحمه اللَّه وهي شهادة قاطعة من النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بأنّه مؤمن ، روى هذا الحديث أبو عمر بن عبد البر في كتاب « الاستيعاب » وللإمام علي - عليه السّلام كلمات في الثناء عليه في حياته وبعد وفاته .

فمن كتاب له - عليه السّلام - إلى أميرين من أُمراء جيشه : وقد أمّرت عليكما وعلى من في حيّزكما مالك بن الحارث الأَشتر ، فاسمعا له وأطيعا واجعلاه درعاً ومجناً ، فإنّه ممن لا يخاف وهنُه ولا سقطته ، ولا بطوَه عمّا الاسراع إليه أحزم ، ولا إسراعه إلى ما البطءُ عنه أمثل .

ومن كتاب له - عليه السّلام - كتبه إلى أهل مصر لما ولَّى عليهم الأَشتر :

أمّا بعد ؛ فقد بعثت إليكم عبداً من عباد اللَّه لا ينام أيام الخوف ، ولا ينكل عن الأعداء ساعات الروع ، أشدّ على الفجّار من حريق النار ، وهو : مالك بن الحارث أخو مذحج فاسمعوا له وأطيعوا أمره فيما طابق الحق فانّه سيف من سيوف اللَّه ، لا كليل الظبة ، ولا نابي الضريبة . . إلى أن قال - عليه السّلام - : وقد آثرتكم به على نفسي لنصيحته لكم ، وشدة شكيمته على عدوّكم .

 

وفاته :

توفّي الأَشتر - سنة تسع وثلاثين ، وقيل : - سنة ثمان وثلاثين متوجهاً إلى مصر والياً عليها للأمام علي - عليه السّلام ، واختلف المؤرخون في موته ، فقيل : مات حتف أنفه فجأة ، وقيل : مات مسموماً وهو المشهور . قيل : إنّ معاوية دس إليه سمّا على يد مولى له ، ويقال مولى عثمان ، وقال آخرون : إنّ معاوية كتب إلى عامل الخراج بالقلزم أن يسمّه . ولما بلغ معاوية موته قام خطيباً ، فقال : أمّا بعد ، فانّه كانت لعلي بن أبي طالب يدان يمينان قطعت إحداهما يوم صفّين وهو عمار بن ياسر وقطعت الأُخرى اليوم وهو مالك الأَشتر . أمّا أمير المؤمنين - عليه السّلام فقد تأسّف لموته ، وقال : لقد كان لي كما كنت لرسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - . وقال - عليه السّلام - : رحم اللَّه مالكاً فقد كان وفى بعهده ، وقضى نحبه ، ولقي ربّه ، مع أنّا قد وطَّنا أنفسنا أن نصبر على كل مصيبة بعد مصابنا برسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - فإنها من أعظم المصائب . وقال - عليه السّلام - : لله درُّ مالك ، وما مالك ؟ لو كان من جبل لكان فِندا ، ولو كان من حجر لكان صلدا .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9811 . موسوعة طبقات الفقهاء ج505/1.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة