المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأسود بن يزيد  
  
1755   10:17 مساءاً   التاريخ: 18-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /

اسمه:

الأسود بن يزيد ( ت /75 هـ ) ابن قيس النخعي الكوفي ، كنيته : أبو عمرو ، وقيل : أبو عبد الرحمن .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله من أصحاب علي (عليه السلام).

ـ عدّه ابن أبي الحديد في شرحه من المنحرفين عنه (عليه السّلام).

 

نبذ من حياته:

عدّة من أهل بيته من رؤوس العلم ، وكان الأسود مخضرماً أدرك الجاهلية والإسلام ، وكان صوّاماً قوّاماً فقيهاً . وقد ورد انّه كان يصلي في اليوم والليلة سبعمائة ركعة ، وكان يصوم في الحر الشديد . ذكر أنّه من أصحاب علي - عليه السّلام . عن سلمة بن كهيل ، قال : دخلت أنا وزُبيد اليامي على امرأة مسروق بعد موته فحدثتنا ، قالت : كان مسروق والأسود بن يزيد يفرطان في سب علي بن أبي طالب ، ثمّ ما مات مسروق حتى سمعته يصلَّي عليه ، وأمّا الأسود فمضى لشأنه .

فسألناها لمَ ذلك ؟ قالت : شيء سمعه من عائشة ترويه عن النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم فيمن أصاب الخوارج . قيل : وما يفيده صوم الدهر ومحافظته على الصلاة في وقتها . . وهو يُكثر الوقيعة في أخي رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ويُفرط في سبّه ، ويموت مُصرّاً على ذلك غير تائب منه ، وإنّما يتقبّل اللَّه من المتقين ، ومسبّة عليّ مسبّة رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ولا يُبغضه إلَّا منافق بنص الرسول - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، كما لا ينفع الخوارج كثرة صومهم وصلاتهم واسوداد جباههم من السجود . .

أقول(الشيخ السبحاني) : هذا إذا صحّت الرواية عن سبّ الأسود لعليّ (عليه السّلام) .

 

وفاته:

نُقل في وفاته أقوال ، أرجحها - سنة خمس وسبعين .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1484. موسوعة طبقات الفقهاء ج289/1.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)