أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2015
5661
التاريخ: 26-10-2014
5374
التاريخ: 2023-07-24
539
التاريخ: 26-11-2014
5205
|
قال تعالى : { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} [الإسراء : 12] .
كل عالم الوجود يدور حول محور العدد والحساب ، ولا نظام في هذا العالم بدون حساب ، وطبيعي أنَّ الإِنسان الذي هو جزء مِن هذه المجموعة لا يستطيع العيش مِن دون حساب وكتاب.
لهذا السبب تعتبر الآيات القرآنية وجود الشمس والقمر أو الليل والنهار واحدة مِن نعم اللّه تعالى ، لأنّها الأساس في تنظيم الحساب في حياة الإِنسان . إِنَّ شيوع الفوضى وفقدان الحياة للإِتساق والنظم يؤدي إِلى دمار الحياة وفنائها. والظريف أنَّ الآية تتحدّث عن فائدتين لنعمة الليل والنهار: الأُولى: ابتغاء فضل اللّه والتي تعني التكُّسب والعمل المفيد المثمر. والثّانية : معرفة عدد السنين والحساب.
وقد يكون الهدف مِن ذكر الإِثنين إلى جنب بعضهما البعض يعود إِلى أنَّ (إِبتغاء فضل اللّه) لا يتم بدون الإِستفادة مِن (الحساب والكتاب) وقد لا يكون هذا المعنى واضحاً في العصور الماضية ، أمّا في عصرنا فهو واضح كالشمس.
إِنَّ عالمنا اليوم ، هو عالم الأرقام والأعداد والإِحصاء : فإِلى جانب كل مُؤسسة ومنظمة إِقتصادية أو إِجتماعية أو سياسية أو عسكرية أو عملية أو ثقافية ، ثمّة مؤسسة إِحصائية.
وَهكذا نستفيد من الإِشارة القرآنية أنّ القرآن لا يبلى بالزمان ، بل كُلّما مرَّ عليه الزمان تجددت معانيه وتجلّت آفاقه (1).
_______________________
1.لنا كلام مفصل حول الموضوع اثناء عن الآية 5 من سورة يونس.
|
|
ضباب الدماغ.. ما هو؟ وما أسبابه المحتملة؟
|
|
|
|
|
علماء سويديون يحطمون الرقم القياسي في كفاءة الخلايا الشمسية
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظم زيارة لـ(300) شخص من بغداد إلى مدينة كربلاء المقدّسة
|
|
أكاديمية التطوير الإداري تجري الاختبارات النهائية لمراحلها الثلاث
|
|
قسم الشؤون الفكريّة: أكثر من (180) ألف موضوع نُشِر في منتدى الكفيل منذ تأسيسه
|
|
المجمع العلمي ينظم محفلاً قرآنياً لطلبة الأقسام الداخلية في جامعة كربلاء
|