أقرأ أيضاً
التاريخ: 25 / تشرين الثاني / 2014
![]()
التاريخ: 24 / تشرين الاول / 2014 م
![]()
التاريخ: 9 / آيار / 2015 م
![]()
التاريخ: 21 / 7 / 2016
![]() |
قال تعالى : {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الاعراف : 171] .
س/ ألم يكن لأخذ الميثاق في هذه الحالة صفة الإجبار؟
والجواب : لا شك أنّه كانت تحكم في ذلك الظرف حالة من الإِجبار والإضطرار، ولكن من المسلَّم أنّه لمّا ارتفع وزال الخطر فيما بعد كان بإمكانهم مواصلة هذا السلوك باختيارهم.
هذا مضافاً إلى أنّه لا معنى للإِجبار في مجال الإِعتقاد، أمّا في مجال العمل فلا مانع من أن يجبر الناس على اُمور تربوية تضمن خيرهم وسعادتهم وصلاحهم. فهل من العيب لو أنّنا أجبرنا شخصاً على ترك عادة شريرة، أو سلوك طريق آمن من الخطر، وعدم سلوك طريق محفوف بالأخطار؟