اسمه :

قطب الدين الكيدري ( ... ـ بعد 610 هـ) لامحمد بن الحسين بن الحسن، قطب الدين الكيدري أحد أعلام الامامية، ومصنف «الاصباح»، يكنى: أبا الحسن.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ قطب الدين الكيدري : فاضل ، فقيه ، متبحر " .

نبذه من حياته :

كان من كبار فقهاء الاِمامية ومجتهديهم، متكلِّماً، محقّقاً، أديباً، فصيحاً، ذا حظّ من علوم اللغة والنحو وأُصول الفقه والاَخبار، وغيرها. وله شعر، اختص بنصير الدين أبي طالب عبد اللّه بن حمزة الطوسي الشارحي، وقرأ عليه سنين، وانتفع به كثيراً، وله منه إجازة برواية جميع مسموعاته، وما جمعه من الكتب الاَصولية والفروعية والتفاسير، وغير ذلك، وله أقوال في الفقه نقل الكثير منها العلاّمة الحلّي في «مختلف الشيعة».

وروى أيضاً عن: المفسّر الفضل بن الحسن الطبرسي (المتوفّى 548هـ)، ومحمد بن قطب الدين سعيد بن هبة اللّه الراوندي.

آثاره :

صنّف عدّة كتب، منها:

1- إصباح الشيعة بمصباح الشريعة (مطبوع)  وهو كتاب فقهي فتوائي يشتمل على جميع أبواب الفقه.

2- أنوار العقول من أشعار وصيّ الرسول.

3- الحديقة الاَنيقة.

4- مباهج المهج في مناهج الحجج في فضائل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وأهل بيته - عليهم السلام - .

5- تنبيه الاَنام لرعاية حقّ الاِمام.

6- بصائر الاَنس بحظائر القدس.

7- لب الاَلباب في بعض مسائل الكلام.

8- كفاية البرايا في معرفة الاَنبياء والاَوصياء.

9- شريعة الشريعة.

10- شرح «نهج البلاغة» سمّاه: حدائق الحقائق في تفسير دقائق أفصح الخلائق، فرغ منه سنة (576 هـ).

وفاته :

لم نظفر بوفاته، وقد ذكر ابن الفوطي أنّه قُرىَ عليه «الفائق» للزمخشري سنة عشر وستمائة ونظن أنّه مات بعد هذا التاريخ بيسير. *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث 15/رقم الترجمة 9650، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/214.