المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شريف بن يوسف بن جواد بن إسماعيل شرف الدين.  
  
1707   11:28 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص272.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

شرف الدين  (1298- 1335 ه‍) شريف بن يوسف بن جواد بن إسماعيل بن محمد آل شرف الدين الموسوي، العاملي الشحوري، أخو العلامة عبد الحسين شرف الدين صاحب «المراجعات»، كان فقيها إماميا، أصوليا، شاعرا.

ولد في بلدة شحور (بجبل عامل) سنة ثمان و تسعين و مائتين و ألف، و تتلمذ على أخيه عبد الحسين في بلدته، و في سامراء (التي ارتحلا إليها سنة 1310 ه‍) و النجف الأشرف، و أخذ عنه في علوم العربية و المنطق و الفقه و الأصول.

و أقام في النجف إحدى عشرة سنة يدرس على علمائها، ثم عاد في سنة (1322 ه‍) إلى بلدته، فمكث فيها سنتين، ثم كرّ راجعا إلى النجف، فواصل دراسته فيها على جهابذة الفقه و الأصول، و أوغل في البحث، و أمعن في التنقيب.

و قد حضر في الأصول على أحمد بن علي بن محمد رضا كاشف الغطاء النجفي، و قرأ عليه و على محمد طه نجف، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي جملة من المباحث الفقهية، و حضر أيضا بحث محمد كاظم الخراساني في أصول الفقه، و أخذ علمي الدراية و الرجال عن علي بن الحسين الخاقاني.

و درّس، فأخذ عنه جماعة، منهم حبيب بن محمد المهاجر العاملي، و عاد إلى شحور سنة (1331 ه‍) بعد أن بلغ مرتبة الاجتهاد، فدرّس بها.

و رجع إليه الناس في الأحكام بعد وفاة والده (في شهر ذي الحجة 1334 ه‍)، و لكنه لم يلبث بعده إلا ثمانية أشهر، حيث توفّي في- سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

له تعليقة على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني، و كتابة في مسائل فقهية متفرقة.

و من شعره، قوله متغزلا:

عاطنيها من عذب فيك عقارا

 

شبه خدّيك رقّة و احمرارا

يتمنى الهلال لو كان طوقا

 

لك، و الشمس أن تكون سوارا

رشأ علّم الغصون التثني

 

مثلما علم الظّباء النفارا

جال ماء الجمال في وجنتيه

 

و بخدّيه أوقد الحسن نارا

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




اللجنة التحضيرية لأسبوع الإمامة تعلن عن الموقف نصف الشهري لأبحاث مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام)
أهم ما تضمن البرنامج الأوَّل لمخيّم بنات العقيدة التاسع عشر
قسم المعارف يصدر عددين جديدين من مجلة تراث كربلاء المحكمة
في باكستان قسم الشؤون الفكرية يواصل استعداداته لإطلاق الدورة الصيفية الثانية