المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16418 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الضّرع والزّرع والربا  
  
2228   03:14 مساءً   التاريخ: 22-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص34-36
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-13 256
التاريخ: 2023-11-09 1124
التاريخ: 12-10-2014 1819
التاريخ: 5-10-2014 1439

- الضّرع والزّرع

ولا حاجة لإطالة الكلام في بيانهما.

- الرِّبا

1 ـ في سورة البقرة :

{قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة : 275 - 280]

2 ـ في سورة آل عمران :

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130) وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (131) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [آل عمران : 130 - 132]

تفسير الكلمات :

1 ـ الرِّبا :

ربا الشيء يربو رباء وربوءاً زاد ونما والربا : الزيادة على رأس المال ، والربا المنهي عنه في الاسلام نوعان :

أ ـ أن يدفع انسان لآخر مبلغاً من الذهب أو الفضة إلى أجل معين على أن يأخذ في الاجل زيادة على رأس ماله.

ب ـ أن يدفع جنساً ويأخذ نفس الجنس مع زيادة في الوزن مثل أن يبيع اناء مصنوعاً من ذهب وزنه خمسون مثقالاً ويأخذ بدله خمساً وخمسين مثقالاً من الذهب النقد غير المصنوع.

2 ـ يمحق :

محق الشيء : نقصه ، محق اللّه المال أذهب بركته.

3 ـ فَأْذَنُوا :

فاسمعوا باعلان حرب من اللّه.

4 ـ النظرة :

الامهال والتأخير.

5 ـ ذو عسرة :

ضيق ذات اليد والعجز عن الوفاء بالدين.

خبر الرِّبا في العصر الجاهلي

كان الربا في الجاهلية من مصادر الثراء لأهل مكّة والطائف واليهود في المدينة وحواليها.

وذكر المفسرون مثل السيوطي في تفسير (وَذَرُوا مَا بَـقِيَ مِنَ الرِّبَا) أنواعاً من الربا في الجاهلية منها :

أن يكون للرجل على الرجل الحق إلى أجل فإذا حلّ الاجل قال : أتقضي أم تربي؟ فإن قضاه أخذ وإلاّ زاده في حقه وزاده الاخر في الاجل.

وكان العباس عمّ النبيّ ورجل من بني المغيرة شريكيين في الجاهلية يسلفان في الربا فجاء الاسلام ولهما أموال عظيمة في الربا ، وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في خطبته في حجة الوداع : ألا إن كل ربا في الجاهلية موضوع (فَلَكُمْ رُؤوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ) وأوّل ربا موضوع ربا العباس (1).
_____________________

1- تفسير السيوطي 1 / 366 ـ 377.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية: مشروع (خيرات حسان) يسعى إلى زيادة وعي المرأة وثقافتها
جامعة كربلاء: مبادرة العتبة العباسية مهمة لمواجهة الهجمات التي يتعرض لها الوسط الجامعي
العتبة العباسية تكرّم (250) طالبة جامعية مرتدية العباءة الزينبية
المجمع العلمي يختتم مسابقة السقّاء لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في محافظة ذي قار