المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6434 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستراتيجية كنظام  
  
1574   10:12 صباحاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : صلاح نيُّوف
الكتاب أو المصدر : مدخل إلى الفكر الاستراتيجي
الجزء والصفحة : ص 81 – 84
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

الاستراتيجية كنظام : عرف العالم بعد الحربين العالميتين الكثير من التطورات وعلى كافة الأصعدة. فقد تضاعف عدد سكان العالم ،وزاد النمو الاقتصادي في الكثير من الأقاليم و القارات. وترافق هذا النمو و التطور مع تقدم على المستوى التقني و التكنولوجي ،حتى أن سار على سطح القمر في عام 1969.أيضا هذا بدوره قاد إلى تغيرات سياسية واجتماعية لحقت في جميع الميادين والقطاعات ،مما أدى لزعزعة العديد من البنى الاجتماعية والثقافية السائدة والقديمة.

نحن نعرف أن الحرب في القرن التاسع عشر كانت حروبا وطنية، وأصبحت في القرن العشرين حروبا أيديولوجية. لقد كانت حربا صناعية في التاسع عشر وأصبحت شاملة في القرن العشرين، أي وظفت كل مصادر الدولة وثرواتها وطاقتها من أجل خدمة الحرب .والمثال الأكبر على هذا التوظيف الشامل هو أن البشرية فقدت في الحرب العالمية الثانية ملايين الضحايا. والنتيجة هي إعادة بناء بعض أولويات استراتيجيات الإبادة أو التدمير. ففي حرب شاملة لم يعد الهدف هو الحصول على مكاسب جديدة من الأرض أو توازن الرعب والقوة ،بل التدمير النهائي للخصم.

في الحربين العالميتين، تطور الأسلحة من الناحية التقنية كان أسرع من المتوقع. فقد أصبحت الحرب تستخدم الآلة بشكل كبير ،وهذا ما سمح بتوسيع مساحات المعارك، لا بل مهاجمة الخصم في أرضه نفسها ،ثم العمل على اجتياحها. وهنا كانت نتيجة جديدة وقاطعة :تمدد وتوسع مسرح المعارك، حتى وصلنا إلى مفهوم جديد سميناه بالجيوإستراتيجية، أي استراتيجية المساحات أو الفضاءات الكبيرة والتي تنظم العمليات التي تجري في وقت متزامن على مسارح منفصلة. أما الوصول لتصنيع السلاح النووي فقد احدث انقلابا كبيرا في عمليات التسليح، وهذا ما أحدث بدوره تشظٍّ أو تجزئة للاستراتيجية.

لقد ذكرنا في السابق أن الاستراتيجية عرفت في تعريفها القديم "بفن الجنرال". وهذا المفهوم يعود إلى العهد اليوناني القديم ،وبقي كذلك حتى نهاية العصر الحديث ،ولم يحدث تغيرات كبيرة على المفهوم إلا في عهد حديث ويعود هذا لتأثيرات كبيرة ناتجة عن التطور التقني، الفكري والاجتماعي في القرن العشرين. لقد وضع مؤرخ العلوم "توماس كوهان" بنية للثورات العلمية تسمح بفهم المتغيرات التي حصلت بعد الحرب العالمية الثانية والأسئلة الكثيرة التي دارت حولها.

يقول "توماس كوهان" إن تطور العلم تمركز حول أربعة مراحل(1).

1 ـ في البداية وجدت نظرية أو مجموعة من النظريات كان عليها اتفاق كبير ،ويمكن أن نسمي هذه النظريات "براديغم(2). فالبراد يغم يعطي أو يأخذ بالحسبان حالة العلم في لحظة معينة .فمثلا يمكننا التحدث عن براديغم نيوتن في الفيزياء اعتبارا من القرن السابع عشر ،وبقي مقبولا حتى الثورة في حقل "النسبية".

2ـ تأتي لحظة معينة يصاب البراد يغم فيها بأزمة .فالعمل المستمر للباحثين يعطي ويطرح أسئلة جديدة، وهذا البراد يغم لا يستطيع أن يعطي دائما أجوبة كاملة على الأسئلة المطروحة. إذن تظهر حدود لا يكون هناك قدرة على تجاوزها ،وبالتالي في هذه الحالة يصبح المناخ مستعدا بشكل أكبر لظهور براديغم جديد يرد بشكل أفضل على الأسئلة الجديدة التي يطرحها تقدم العلم والمعرفة.

3ـ هذا البراد يغم الجديد سيخضع للمواجهة مع المعطيات العلمية الموجودة لاسيما النقد الموجه من قبل البراديغمات السائدة .هذه المرحلة الثالثة تتصف بوجود حوار قد يتحول إلى صراع بين وضعية في طريقها للانحطاط و شرعية صاعدة.

4ـ البراد يغم الجديد يقترب بشكل أكبر من الحقيقة ومن ظواهر وأسئلة مطروحة، أكثر من البراد يغم الذي قبله. فهذا الأخير تم تركه، أما الجديد فتتم مؤسسته. هنا تغلق دائرة الثورة العلمية، ولكن هذه الدائرة يمكن أن تعود من جديد.

إن تقسيم "توماس كوهان" له أهميته الكبيرة، فقد استطاع تحقيق المصالحة بين مقاربتين للمعرفة العلمية كانتا في حالة من الصراع حتى انجاز كتابه : النموذج القائم على أساس دائري و البراد يغم. ويمكن عمليا تطبيق هذا النموذج على الفكر الاستراتيجي المعاصر .أيضا يمكننا الاستناد على الثورة العلمية التي غيرت العالم، وذلك بإدخال في مجال الفكر الاستراتيجي، لاسيما الثورة ما بين سنوات 1945 و1970.  

ـ هل من تغير في مقاربة الاستراتيجية ؟

يعتبر الكثير من الكتاب أن المسائل العسكرية هي وحيدة، بمعنى أنها تختلف بشكل كبير عن الفعاليات المدنية .و الاستراتيجية امتلكت قضايا ومجالات عسكرية منها التاريخ العسكري والجغرافية العسكرية. وفي الواقع، كان للاستراتيجية خصوصية تختلف عن غيرها، فالعسكريون أنفسهم الذين كتبوا في المجال الاستراتيجي امتلكوا بدورهم شبكة من المعلومات والقواعد التعليمية ودور النشر التابعة لهم. هذه الخصوصية وصلت إلى مجموعة من المفاهيم الاستراتيجية و التي تنتمي وفق الكثير من المراقبين إلى الفرضية نفسها، أي إلى الفصل الجذري بين مجالي السلام والحرب، السيطرة الكاملة على العسكريين في ميدان العمليات ،عدم تدخل العسكريين في الحياة المدنية. وفي فرنسا مثلا، كان العسكريون ممنوعين من التصويت حتى عام 1945. 

هذه المقاربة التقليدية للاستراتيجية انتقدت بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية. حيث عرف مفهوم الاستراتيجية تطورا وصل لحد كبير نقله خارج المناخ والبيئة العسكرية .ولم يعد هناك مقاربة خاصة تعتمد فقط على الجانب العسكري ،لاسيما بعد استناد مفهومها على مناهج، مدارس ،وتحليلات قادمة من علوم وأدوات مستخدمة في المجال المدني ،وبشكل أساسي الاقتصاد و العلوم السياسية .ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية ،لاسيما مع بداية عام 1949، وضع Bernard Brodie روابط بين الاستراتيجية و الاقتصاد واقترح مقاربة الأمن من خلال مصطلحات ومفردات تتعلق بالثروات النادرة(3).

ـ الاستراتيجية و المنهج الجديد.

يعرف معظم المراقبين و المؤرخين للاستراتيجية التقليدية بأنها لم تتبع أو تعتمد على العديد من المناهج والطرائق المتنوعة. فدراسات الاستراتيجية ،إلا في بعض الاستثناءات، لم تعتمد على أصول معرفية أو علوم منهجية. فالمفاهيم في الماضي كانت تعتمد على رؤية شخصية ،حيث إن الاستراتيجية كعلم كانت في خدمة الاستراتيجية كفن ،بمعنى آخر ضاعت قدرات الباحثين والمنظرين أمام ما يقوم به رجل الميدان أو العمليات العسكرية ،فالهدف لم يكن سوى تحقيق النصر.

هذه لعقلية تزعزعت بعد الحرب العالمية الثانية .حيث بدأت تظهر تيارات ومذاهب جديدة عرفت انتشارا واسعا وتبناها عدد كبير من الباحثين. وكانت الاستراتيجية في الوقت نفسه مدعوة لإدخال الروح النقدية إلى مجالها كما كانت مطالبة بالتواضع وعدم الاستمرار في حصر نفسها بين أيدي قلة قليلة. لقد بدأت الاعتماد على مناهج تحليلية مختلفة من قبل منظريها، ويمكن القول إنها بدأت دخول الحداثة.

فالمنهج التاريخي لم يعد مستخدما بعدما توقف استخدام السلاح النووي بعد الحرب الثانية ،والمنهج الواقعي لم يعد كافيا بعدما تبين أن استعمال هذا السلاح لا يمكن فصله عن غايات الاستراتيجية. أما المنهج الجغرافي لم يعد سوى أداة لها منفعة هامشية بعد التقدم التقني والتكنولوجي .المنهج الوحيد المستخدم هو "السيناريوهات". بمعنى آخر وكما يقول "هيرمان كاهان"، التفكير بغير المفكر فيه، أي محاولة تخيل عمل أو وظيفة عقلانية لأداة يمكن أن تؤدي لردة فعل غير عقلانية.

إذا السيناريو لا يقترح علينا بأن نأخذ الحقيقة أو الواقع في الحسبان، ولكن أن نتخيل حقيقة أخرى لم توجد بعد. هنا نصل إلى ما يمكن أن نسميه "الاستراتيجية الافتراضية". أيضا أصبحت هناك أداة أخرى تستخدمها الاستراتيجية هي "الاستراتيجية المتخيلة "،وقد نتجت عن ـ مبادرة الدفاع الاستراتيجي ـ التي وضعها الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، وهي في الواقع نظام لم يوجد أو يفكر فيه من قبل أو لم يوجد بعد.

ـ هل تغيرت مواضيع الاستراتيجية ؟

اهتمت الاستراتيجية التقليدية بشكل كبير بالعمليات العسكرية ( دراسة الحملات، خطط المعارك ،التفكير حول الصراع، فن القيادة على الأرض)،تاركة كل ما تبقى للسياسة. لكن المفهوم الكلاسيكي الذي يميز بين مجالي الحرب و السلام ترك المكان لنظام جديد في داخله يتواجد المفهومان بشكل مختلط أو مندمج، ويكملان الاستراتيجية التي من الآن فصاعدا لا يمكنها أن تحد نفسها بمجال واحد فقط يتعلق بالحرب، ولا يمكن أن تنغلق على نفسها في الحقل العسكري. فالاستراتيجية العملياتية تمت إزاحتها بقوة من قبل استراتيجية شاملة تأخذ في الحسبان جميع التطورات والأبعاد الجديدة(4).

 

_______________________________

 

1ـ انظر، توماس كوهان،" بنية الثورات العلمية"، بالفرنسية ،صادر في باريس عن دار نشر Flammarion، 1972.

2ـ نرجو العودة إلى كتابنا "مدخل إلى الفكر السياسي الغربي"، المتوفر في مكتبة الأكاديمية العربية في كوبنهاجن ،وذلك من أجل التوسع بقراءة مفهوم "البراد يغم".

3ـ انظر ، Bernard BRODIE، " Strategy as a Science"، من مرجع World Politics، حزيران عام 1949.

4ـ انظر ، Herman KAHN، " السيناريوهات والتحولات"، بالفرنسية، صادر في باريس عن دار نشر ، Calmann-Lévy و Liberté de l’esprit، 1966. أيضا ، Béatrice HEUSER، " Nuclear Mentalities ؟ Strategies and Belief Systems in Britain، France and the FRG، لندن ،دار نشر Macmillan، 1998.

 

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات