المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التفريخ في السمان
2024-04-25
منخبر رع سنب يتسلَّم جزية بلاد النوبة.
2024-04-25
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته.
2024-04-25
الوظائف العليا والكهنة.
2024-04-25
نظم تربية السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعريف الثقافة  
  
38187   11:10 صباحاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص193-194
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

هناك اتفاق على أن الثقافة نتاج تراكمي لعدة قرون وأنها عمل إنساني جماعي يتضمن عمليات التدخل والتفاعل والتعديل , كما أنها لفظ تستعمله الأوساط العلمية وغير العلمية , ومن أبرز التعريفات التي أوردوها علماء الأنثروبولوجيا للثقافة .

تعريف كلباتريك (Kilpatice) : الثقافة " هي ما صنعته يد الانسان وعقله من أشياء ومظاهر في البيئة الاجتماعية , أي كل ما اخترعه الإنسان أو ما اكتشفه , وكان له دور في العملية الاجتماعية " (1) .

كلكهون (Kluckhon) : الثقافة هي " وسائل الحياة المختلفة التي توصل إليها الإنسان عبر التاريخ , الظاهر منها والضمني , العقلي واللاعقلي , التي توجد في وقت معين , والتي تكون وسائل إرشاد توجه سلوك الأفراد في المجتمع" (2) .

نيلز (Nills) : "الثقافة هي جميع طرائق الحياة التي طورها الانسان في المجتمع " (3).

تايلور (Tylor) : الثقافة " هي ذلك الكل المعقد الذي يشمل المعرفة والعقيدة والفن والأخلاق والقانون والعادات وكل القدرات التي يكتسبها كعضو في جماعة" (4) .

وقبل متابعة توضيح مفهوم الثقافة , وعلاقته بالتربية , وتأثيره في نمو الشخصية الفردية نوضح ما نقصده بهذا المفهوم كما ورد في التعريفات السابقة , والذي يختلف عما تعود الناس استعماله في حياتهم العادية , حيث لا نقصد قصر الثقافة فقط على مجرد التحصيل العلمي حيث يطلق في العادة على الشخص الذي تخصص في ميدان الأدب أو الفن ..أي الذي لديه معرفة بها , ولا نقصد لفظ الرجل المثقف الذي يطلق أحياناً على كل شخص لديه عادات سلوكية ممتازة ، بل نقصد المفهوم العام للثقافة بمعنى التكيف Adjustment " وما تكشفه الثقافة عن بعض الدلالات التي تشير إلى تدخل الإنسان في تعديل الطبيعة أو تحويلها بإضافة عناصر بشرية على الوجود الطبيعي , وإدخال أشياء اجتماعية لم تكن موجودة (أو ما نقبله من معتقدات) . فكل إضافة إنسانية على الوجود الفيزيقي أو العام الطبيعي " هي ثقافة " (5).

_________

Kilpatrick , W . H ., Philosphy of Education , macmilan Co , New York , 1956 , P. 69 .    

2ـ  Kluckhohn , C. W. Kelly , The concept of culture , in A. Linton (ed), : New York , Columbia Uni . press , 1945, P.97 .     

3ـ نيلز , الاصول الثقافية للتربية , ترجمة مينر مرسي  وآخرون , القاهرة : عالم الكتب , 1972 ص14 .

Tylor , E.B. : primitive culture , John Murray , London , 1871 , P.1

5ـ د. محمد قباري اسماعيل , علم الاجتماع الثقافي و طبعة أولى , الاسكندرية : منشأة المعارف بالاسكندرية , 1982 , ص15 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع