المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أنماط حصول التعلم والاكتساب  
  
2853   11:09 صباحاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص257-258
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2022 1181
التاريخ: 11-2-2017 1906
التاريخ: 18-4-2016 1965
التاريخ: 30-11-2021 2619

 ـ نتائج التعلم :

هناك نمطان رئيسيان في التعلم أو فيما نكتسب من عادات (1) :

النمط الأول : يتعلق بالتعلم من حيث تغير في التنظيم الانفعالي , أي التنظيم المسؤول عن دوافع السلوك وأغراضه وتوجيهه .

والنمط الثاني :  يتعلق بالتعلم من حيث هو تغيير في التنظيم المعرفي أو العقلي , أي التنظيم المسؤول عن رسم وسائل إشباع الدوافع وتحقيق أغراض الفرد.

التعلم كتغير في التنظيم الانفعالي : يأخذ هذا النمط أكثر من مظهر , منها العادة الانفعالية كما تتمثل في العواطف والميول السائدة , ومنها السلوك المرضي العصابي كنمط الهروب من المواقف الواقعية في الحياة , ومنها اكتساب الاتجاهات والقيم . ولا شك في أن هذا النوع من التغير يعتبر المسؤول الأول عن تنوع أهداف السلوك البشري , وينير لنا السبيل أمام مدى القدرة التي نزود بها لتحديد اتجاهات الناشئة ودوافعهم في مستقبلهم .

أ ـ العادة الانفعالية : تتحكم العادات الانفعالية كثيراً في سلوك الأفراد , وأحياناً تسمى بالميول السائدة , وكثيراً ما نصادف أفراداً في حياتنا اليومية موجهين في سلوكهم بميل سائد كالميل نحو جمع المال أو الميل نحو التظاهر بالمفاخرة والميل نحو العلم وما إلى ذلك . أما فيما يتعلق بالأطفال فيجب أن نشير إلى أن الميول السائدة تؤثر في سلوكهم من ناحيتين :

وجود ميول غير صحية سائدة عند الطفل , كالميل للمغامرة , أو الميل للتظاهر أو المفاخرة  الذي يضطر الطفل إلى السلوك الانحرافي.

عدم وجود ميول سائدة إطلاقاً لدى الطفل , وكثيراً ما نقابل هذا النوع من الاطفال , وهو يتميز باتجاه المحايدة نحو كل شيء , فلا يهتم بأي شيء وقد يكذب , أو يسرق فلا يهتم بشيء إطلاقاً , وذلك لأن الطفل سهل الانقياد إلى الجنوح .

وهناك مظهر مهم للعادة الانفعالية يتمثل في السلوك المرضي وخاصة العصابي , وتفسير ذلك ان انماط السلوك غير السوي تعتبر في أصلها عادات سلوكية تعلمها الفرد أثناء احتكاكه بمجالات حياته المختلفة , وتعلّم أن يسلك هذا السلوك أو ذاك كي يزيل التوتر الناشئ من بعض دوافعه المرتبطة بهذا الموقف أو ذاك .

ب ـ اكتساب الاتجاهات والقيم : القيمة هي مجموعة من الاتجاهات , أما الاتجاه فهو استجابة عامة عند الفرد إزاء موضوع معين , وبالتالي فإن الاتجاه يتضمن حالة تأهب واستعداد لدى صاحبه تجعله يستجيب بطريقة معينة سريعة دون تفكير أو تردد إزاء موضوع معين .

_______________

1ـ أحمد زكي صالح , التعلم : مرجع سابق , ص23 – 32 . وايضاً : أحمد زكي صالح :  علم النفس التربوي , مرجع سابق , ص664 – 673 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء