أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016
1762
التاريخ: 22/12/2022
727
التاريخ: 1-11-2021
2340
التاريخ: 18-1-2016
8176
|
هذه الرعاية التربوية نفسها كانت تنال أطفال المسلمين بصورة عامة فقد كان ينبه الآباء إلى واجباتهم في الحالات المناسبة. فقد جاء في الحديث.
(وكان (صلى الله عليه واله) يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة أو ليسميّه. فيأخذه فيضعه في حجره تكرمة لأهله. فربما بال الصبي عليه فيصبح بعض من رآه حين بال. فيقول (صلى الله عليه واله): لا تزرموا بالصبي فيدعه حتى يقضي بوله، ثم يفرغ من دعائه أو تسميته. فيبلغ سرور أهله فيه، ولا يرون أنه يتأذى ببول صبيهم ، فإذا انصرفوا غسل ثوبه)(1).
في هذا الحديث ثلاث نقاط جديرة بالملاحظة :
الأولى ـ إن الرسول الأعظم كان يستغل جميع الأساليب والوسائل لاحترام المسلمين وتكريمهم، ومن ذلك احتضان أطفالهم الرضع بكل حنان وعطف ومعاملتهم بالشفقة، فأحد أهداف النبي في عمله هذا هو تكريم أولياء الأطفال كما ورد التصريح بذلك في الحديث... (تكرمة لأهله) .
الثانية ـ ان الطفل يبول طبقاً لحاجته الطبيعية وأداءً لعمل فطري، ولا يدرك في عمله هذا استحسان المجتمع أو استياءه. ولذلك فإن الرسول يقول : لا تغلظوا معه ولا تمنعوه من التبول، دعوه حراً. ولا شك في أن إجبار الطفل على إمساك ما تبقى من بوله يخالف القواعد الصحية.
الثالثة ـ إن خشونة الوالدين وغلظتهما تؤدي الى تحقير الطفل وإيذاءه وإن الانهيار النفسي للطفل يؤدي إلى نتائج سيئة طيلة أيام العمر. فعلى الراغبين في تنشئة أطفالهم بصورة صحيحة أن يحذروا من إثارة غبار التألم والاستياء في الضمير الباطن لهم.
______________
1ـ بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج6، ص153.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|