المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحمد بن حسن بن علي بن عبد الحسين قفطان.  
  
1042   01:28 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص67
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

قفطان (1217- 1293 ه‍) أحمد بن حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السّعدي الرّباحي، الدّجيلي المحتد، النجفي، الشهير- كأبيه و أخيه إبراهيم «1»- بقفطان، و يعرف بالأصمّ (لفقدانه حاسة السمع).

ولد في النجف الأشرف سنة سبع عشرة و مائتين و ألف. «2»

و أخذ عن أبيه حسن (الآتية ترجمته)، و حضر في الفقه و الأصول على محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام»، و على مرتضى الأنصاري.

و عانى صناعة الأدب و اطلع على أسرار اللغة حتى صار من مشاهير أدباء النجف، و كان ماهرا في النحو و اللغة و العروض و التأريخ و الفقه و الأصول، ينظم‌ الشعر و يترسل، سريع البديهة، له نوادر و حكايات.

اتّصل بولاة العثمانيين و وزرائهم، و صحب شبلي باشا (العريان السوري) مدة إقامته في العراق و نزوله في الحلة في ولاية نامق باشا، و نظم الشعر في مدح و رثاء كبار فقهاء و علماء عصره.

و للمترجم مؤلفات، منها: كراريس في الفقه و الأصول، المجالس و المراثي، القوافي الشبلية و الصنائع البابلية، و المدح الناصرية في مديح السلطان ناصر الدين شاه القاجاري، و له تقاريظ على عدّة كتب، منها كتاب «نفس الرحمن في أحوال سلمان رضي اللّه عنه» للميرزا حسين النوري.

توفّي بالنجف- سنة ثلاث و تسعين و مائتين و ألف.

و من شعره، قصيدة يرثي بها الإمام الحسين عليه السّلام، مطلعها:

أ تسأل عن ميّ طلولا هوامدا                  ألم تعلم الأطلال صما جلامدا

منها:

و لا مثل يوم الطف يوم فإنه                   قضى للورى حزنا مدى الدهر خالدا

غداة حسين و الرماح شوارع                  و صيد غدوا في الروع كفًّا و ساعدا

لقد أفرغوا فوق الدروع قلوبهم                فكانت على صدق الوفاء شواهدا

و ثاروا إلى حرب ابن حرب كأنّهم                      أسود على شاء نفرن شواردا

موسوعة طبقات الفقهاء، ج‌13، ص: 69‌

كأن صليل البيض تنغيم شادن                 بذكر سعاد أو بثينة ناشدا

كأن و ميض البارقات مباسم                   بأثغار خود ذاهبات عوائدا

إذا ركعت بيض الظبا بأكفهم                   ترى الهام منها طائعات سواجدا

و من طرائفه: أنّه مدح السيد حسين الطباطبائي ببيتين و كتبهما في ورقة، فأخذ السيد الورقة و كتب تحتهما لوكيل مصرفه: إعط الشيخ أحمد بكلّ سطر دينارا، و سلّم الورقة بيده، فنظر إليها و أعادها عليه، و قال: يا مولانا أعجم شين شطر لئلا يشتبه عليه فيقرأها سطر، فضحك لنادرته و أعجمها كما شاء.

_____________________________

 (1) المتوفّي (1279 ه‍) و قد مضت ترجمته.

(2)و في ماضي النجف: (1235 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة