المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صالح بن محمد بن شرف الدين إبراهيم الكبير.  
  
1195   11:10 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص309
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

صالح الكبير  (1122- 1217 ه‍) صالح بن محمد بن شرف الدين إبراهيم بن زين العابدين بن نور الدين علي «1» بن علي بن الحسين بن محمد بن أبي الحسن الموسوي، العاملي، المعروف ‌بالسيد صالح الكبير و الملقب بالمكي، سبط محمد الحرّ صاحب «وسائل الشيعة»، كان فقيها إماميا، أصوليا، غزير الحفظ، واسع الرواية، ذا معرفة بالطب و الرياضيات.

ولد بشحور (في جبل عامل) سنة اثنتين و عشرين و مائة و ألف.

و أخذ علوم العربية عن والده السيد محمد (المتوفّى 1139 ه‍)، و قرأ على جماعة من العلماء في جبل عامل، و أخذ علم الطب عن علي بن خاتون، و سافر أيام شبيبته إلى مصر، فلبث في الأزهر عشرة أشهر يأخذ عن شيوخه، ثمّ توجه إلى الحجاز، فجاور بالبيت الحرام سنتين (و لذلك يلقّب بالمكي) أخذ فيها عن فقهاء الحرمين الشريفين و محدثيهما.

ثمّ ارتحل إلى العراق سنة (1155 ه‍)، فأقام في كربلاء و النجف إلى سنة (1163 ه‍) متفرغا لطلب العلم و أخذه عن الأعلام، و قد روى عن يوسف بن أحمد بن إبراهيم البحراني (المتوفّى 1186 ه‍).

و عاد إلى جبل عامل، فأقام فيها إلى أن حدثت فتنة أحمد الجزار، فقبض عليه و على ولده أبي البركات هبة اللّه، فقتله نصب عيني أبيه، و أودع أباه سجن عكا، و ضيّق عليه، حتّى فرّج اللّه عنه، فخرج هاربا إلى العراق سنة (1199 ه‍)، و أقام ببلدة الكاظمية، و توفّي بالنجف الأشرف في- شهر ذي الحجّة سنة سبع عشرة و مائتين و ألف، و دفن في بعض حجرات الصحن الشريف للإمام علي عليه السّلام.

و خلف أربعة أبناء كلّهم علماء: السيد صدر الدين محمد «2»، الذي يعدّ من‌ كبار الفقهاء و قد أخذ عن أبيه و روى عنه، و السيد محمد علي، و السيد أبو الحسن، و السيد مهدي.

_____________________________

(1) المتوفّى (1068 ه‍)، و قد مضت ترجمته في الجزء الحادي عشر، و هو أخو السيد محمد المعروف بصاحب المدارك.

(2) المتوفّى (1264 ه‍)، و ستأتي ترجمته إن شاء اللّه تعالى، و إليه يضاف السادة الأشراف (آل الصدر).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب