المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تمييز الجنس في السمان
2024-04-26
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


محمد صالح بن محمد مهدي النوري.  
  
1060   12:04 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص601
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

النوري  (..- 1288 ه‍) محمد صالح بن محمد مهدي «1» بن محمد جعفر بن الأمير فضل علي خان الشهير بگداعلي بيك «2» النوري، الحائري، أحد أكابر الإمامية.

حضر في الحائر (كربلاء) على السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري صاحب «الضوابط»، و على غيره من الأعلام، و نبغ في العلم، و تقدّم في الفقه و الأصول.

و عرف بالزهد و التقى، و اشتهر، و صار من مراجع عصره، لكنّه كان يفتي برأي الشيخ مرتضى الأنصاري تورّعا و احتياطا، و كان يقيم الجماعة في الصحن الحسيني الشريف، فتصلّي وراءه الألوف المؤلفة لا سيما في مواسم الزيارات.

توفّي في- شهر ذي الحجّة سنة ثمان و ثمانين و مائتين و ألف بعد أن ناهز المائة على ما قيل.

و ترك تصانيف قيمة في الفقه لا تزال محفوظة بأيدي أحفاده. «1»

و قد أرّخ محمد الهمداني الشهير بإمام الحرمين عام وفاته بقوله:

و من يكن ذا عمل صالح                        أرّخ: هو الحيّ الذي لا يموت

______________________________

(1)  و في أعيان الشيعة: صالح بن مهدي. و قال في «الكرام البررة» إنّه رأى نسخة من «الضوابط» بخطّ المترجم، كان إمضاؤه فيها: محمد صالح بن محمد مهدي المدعو بگداعلي بيك.

(2)كان گداعلي بيك من خوانين إيران و من كبار المثريين في بروجرد و سلطان‌آباد، و من قبيلة (جوذرزي) المنسوبة إلى آل نوبخت، ارتحل بعد الدولة الصفوية إلى العراق، فسكن كربلاء.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




وزير ونائب تونسي سابق: كل ما يمس الثقافة العربية منشؤه العراق
إصدارات جناح جمعيّة العميد في معرض تونس الدولي تنال إعجاب المختصين
جناح جمعية العميد يشهد إقبالًا من مرتادي معرض تونس للكتاب
حفل التكليف الشرعي لفتيات مدارس كربلاء.. تعزيز للقيم التربويّة