المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نصر اللّه بن عبد الغفار الشيرازي  
  
1260   11:18 صباحاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص678
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيرازي  (1239- 1291 ه‍) نصر اللّه بن عبد الغفار الشيرازي، المشهدي الخراساني، والد الفقيه عبد الرحمن «2» مؤلف «تاريخ علماء خراسان»، كان فقيها إماميا، أصوليا، مدرّسا، ماهرا في عدّة فنون.

ولد في شيراز سنة تسع و ثلاثين و مائتين و ألف، و أقبل على طلب العلم منذ صباه.

درس مقدمات العلوم من المنطق و اللغة و النحو و المعاني و البيان و غيرها على عبد الصالح اليزدي.

و تتلمذ في الفلسفة و فروعها على الحاج علي أكبر بن علي بن إسماعيل النوّاب، و أخذ علم الطب عن الميرزا علي أكبر الطبيب، و حضر في الفقه و الأصول و الحديث و التفسير على محمد مهدي الكجوري الشيرازي، و جدّ حتّى صارت له ملكة راسخة في هذه العلوم، و بلغ درجة الاستنباط‌ و الاجتهاد، و شرع في الكتابة و نشر العلم، و درّس بالمدرسة المنصورية بشيراز.

و قصد العراق لزيارة العتبات المقدسة، و التقى كبار الفقهاء، و حصل على إجازات منهم، كإجازة مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و إجازة آقا بن عابد المعروف بالفاضل الدربندي.

و عاد إلى شيراز، ثمّ توجّه منها إلى مدينة مشهد، فاستوطنها، و تصدى بها للتدريس، فبرع فيه و اشتهر.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: تعليقات و حواش على «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني في أربع مجلدات، تعليقات و حواش على «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري، رسالة في أحكام خلل الصلاة، حواش على «القوانين» في أصول الفقه للميرزا أبو القاسم القمي، تعليقات على «فرائد الأصول» لمرتضى الأنصاري، تعليقات على أوائل «أنوار التنزيل» في التفسير للبيضاوي، رسالة في علم العروض، رسالة في الهيئة، و رسالة في حلّ بعض المسائل الحسابية المشكلة، و غير ذلك.

توفّي في- جمادى الآخرة سنة إحدى و تسعين و مائتين و ألف.

و هو غير الفقيه نصر اللّه «2» التربتي المشهدي (الآتية ترجمته)، و قد التبس الأمر على بعضهم، فأورد بعض المعلومات التي تتعلق بالتربتي في ترجمة هذا.

______________________________
(1) المتوفّى (1298 ه‍).

(2) المتوفّى (1338 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
للأطفال نصيبهم من جناح جمعية العميد في معرض تونس الدولي للكتاب.. عمّ يبحثون؟