أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2016
1175
التاريخ: 18-8-2017
1118
التاريخ: 18-7-2017
1185
التاريخ: 1-2-2018
1851
|
الجامعي (..- 1219 ه) محمد بن يوسف بن جعفر بن علي بن حسين بن محيي الدين الجامعي الحارثي الهمداني، العاملي الأصل، النجفي، كان عالما إماميا، فقيها متبحرا، من أعيان أدباء و شعراء النجف.
ولد في النجف الأشرف، و نشأ بها، و أخذ عن والده يوسف، و عن محمد تقي الدورقي النجفي (المتوفّى 1187 ه)، و توجّه إلى كربلاء، فحضر بحوث فقيه عصره محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني، و لازمه إلى أن توفي.
و رجع إلى النجف بعلم جمّ، و كوّن مكتبة واسعة ضمّت الكثير من المخطوطات و نفائس الكتب، و تصدّى للقضاء و حلّ الخصومات، و كان الفقيهان الكبيران السيد محمد مهدي بحر العلوم و الشيخ جعفر كاشف الغطاء يرشدان الناس بالرجوع إليه لمهارته في القضاء و شدّة تثبّته و قوة فراسته.
و يعدّ المترجم من رجال النهضة العلمية و الأدبية في عصره، و ممّن ساهم في تنمية معركة الخميس الأدبية الشهيرة و اتساع دائرتها، و قد ألّف كتاب النفحة المحمدية و السحابة الروية في شرح «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني، و له مراسلات و مطارحات مع مشاهير عصره.
توفّي- سنة تسع عشرة و مائتين و ألف.
و من شعره، قصيدة نظم بها رحلته إلى مكة المعظمة، نذكر منها المطلع و بعض الأبيات في مدح الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلم:
طوى البيد و خدا و عاف القرارا و أنجد طورا و طورا أغارا
و لست أبالي بوقع الخطوب إذا ما شفيع الذنوب أجارا
حبيب الإله و داعي الأنام و راعي العباد و غوث الحيارى
حباه الكريم المقام الكريم و أوحى إليه العلوم الغزارا
أباد الجحود و أردى اليهود و بأهل بالأهل حتى النصارى
تحدي بآي الكتاب الحكيم فأعجز من رام جريا و بارى
أغثنا أجرنا شفيع الأنام فإنا حثثنا إليك القطارا
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
|
|
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
|
|
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
|
|
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
|