المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5938 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علي بن سليمان بن الحسن أمّ الحديث ( ت/ 1064 هـ)  
  
942   01:48 صباحاً   التاريخ: 4-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

علي بن سليمان بن الحسن بن سليمان بن درويش، الفقيه الاِمامي، زين الدين البحراني القَدَمي، المعروف بأمّ الحديث لشدة ملازمته وممارسته له.

 

نبذه من حياته :

درس عند محمد بن الحسن بن رجب البحراني المقابي، وارتحل إلى إيران، فأخذ عن السيد ماجد بن هاشم الصادقي البحراني الشيرازي، ثم التقى العالم الشهير بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي بأصفهان، وأخذ عنه علم الحديث والرواية، واستجازه، فكتب له اجازة أثنى فيها عليه وقال: إنّه بلغ أعلى مراتب الاستنباط .

وعاد إلى بلاده بعلم جمّ، فتصدى لتدريس الحديث ونشره وترويجه، واعتنى بكتبه ضبطاً وتهذيباً وتعليقاً وتقييداً، واحتفّ به العلماء والمتعلمون، وكان ممن يحضر حلقة درسه استاذه المقابي المذكور، فلما عوتب على ذلك، قال: إنّه قد فاق عليّ وعلى غيري بما اكتسبه من علم الحديث، وتولى المترجم الاَمور الحسبية، واشتهر، وانتهت إليه رئاسة الاِمامية بالبحرين وما والاها.

وقد تلمّذ عليه وروى عنه جماعة، منهم: محمد بن سليمان المقابي، وجعفر ابن كمال الدين بن محمد البحراني، وسليمان بن صالح بن أحمد بن عصفور الدرازي، ومحمد بن يوسف الخطي ثم المقابي البحراني، وسليمان بن علي بن سليمان بن أبي ظبية الشاخوري، ومحمد شفيع بن حيدر علي السبزواري الشيرازي وقد قرأ عليه «تهذيب الاَحكام» للطوسي، ومحمد تقي بن محمد رضا الشيرازي وقد قرأ عليه «من لا يحضره الفقيه» للصدوق، ونظام الدين شاه محمود بن محمد الشولستاني، وشاه محمد بن محمد الدارابي الشيرازي.

 

آثاره :

صنّف عدّة رسائل، منها: رسالة المناسك، رسالة في صلاة الجمعة، رسالة في جواز التقليد .

وله حواشٍ على: «المختصر النافع» في الفقه للمحقق الحلي، و «تهذيب الاَحكام» للطوسي، و «الاستبصار» للطوسي أيضاً.

 

وفاته :

توفّي سنة أربع وستين وألف، وقبره مزار معروف بقرية القَدَم في البحرين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج193/11.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




قسم شؤون المعارف يدعو الباحثين إلى المشاركة في مؤتمر علمي حول السيدة الزهراء (عليها السلام)
قسم العلاقات العامة يقدم ورشة ثقافية لمنسقي فتية الكفيل في جامعة القادسية
قسم الشؤون الفكرية يشارك في احتفالية تكريم الطلبة المتفوقين في العاصمة بغداد
جولات تعريف عن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السنوي الثالث عشر