المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إبراهيم بن قوام الدين الحسين الهَمَداني ( ت/ 1026 ، 1025 هـ)  
  
1218   10:43 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه:

إبراهيم بن قوام الدين الحسين بن عطاء اللّه الحسن الحسني الطباطبائي، الميرزا السيد ظهير الدين الهمداني، وقد ورد في بع الروايات بعنوان: إبراهيم بن قوام الدين = ابراهيم بن الميرزا الهمداني .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الاردبيلي في جامعه : " ابراهيم بن قوام الدين حسين بن سيد عطاء الله الحسني الحسيني الهمداني ، قدوة المحققين ، سيد الحكماء المتألهين والمتكلمين ، أمره في علو قدره ، وعظم شأنه ، وسمو رتبته ، أشهر من أن يذكر ، وفوق ما تحوم حوله العبارة . له مصنفات" .

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً  إمامياً، أديباً، منشئاً، غزير العلم، كثير الحفظ، من كبار العلماء بالحكمة والكلام ، قرأ بقزوين على فخر الدين السماكي في العقليات، بينما كان والده قاضياً بهمدان، وأخذ الحديث عن بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي، وقرأ على الميرزا مخدوم الاَصفهاني، وولي القضاء بعد أبيه (المتوفّى بعد 984 هـ) ولم يهتمّ به، بل أوكل أمر القيام بوظائفه إلى نوابه، وعكف هو على البحث والتدريس والتصنيف.

وعظم محلّه عند السلطان عباس الصفوي، واشتهر بتبحّره في العلوم العقلية، وراجت أقواله فيها بين العلماء، وكان العالم الشهير بهاء الدين العاملي يمدحه ويصف علمه وفضله، وأثنى عليه مرة أمام السلطان المذكور حين سأله ـ وقد رأى بين يديه من الكتب ما ينوف على الاَلوف ـ : هل في العالَم عالِم يحفظ جميع ما في هذه الكتب؟ فقال العاملي: لا، وإن يكن فهو الميرزا إبراهيم.

وحجّ المترجم في سنة (1007 هـ)، واجتمع في مكة المكرّمة بالفقيه محمد ابن أحمد بن نعمة اللّه بن خاتون العاملي، واستجازه، فأجاز له ابن خاتون مؤلفاته وسائر مؤلفات علماء وفقهاء الاِمامية وغيرهم من علماء المذاهب الاِسلامية عملاً ورواية، وأثنى عليه في تلك الاِجازة ببالغ الثناء، ومن جملة ما قاله فيها: لقد رأيته ـ وإن كنت معترفاً بقصوري عن إدراك لطيفة فضائله ـ جامعاً من العلوم الاَدبية والحكمية والعقلية والسمعية ما تفخر به أواخر الزمان على أوائله.

وقد تلمّذ على المترجم في العلوم العقلية جماعة. منهم: مراد بن علي خان التفريشي (المتوفّى 1051 هـ)، وروى عنه محمد تقي المجلسي.

 

آثاره:

له عدة تصانيف، منها: حاشية على «الكشاف» في التفسير للزمخشري، حاشية على إلهيات «الشفاء» لابن سينا، حاشية على «شرح الاِشارات» لنصير الدين الطوسي، حاشية على «إثبات الواجب» لجلال الدين الدواني، رسالة الاَنموذج الاِبراهيمية، وغير ذلك من الرسائل في علم الكلام.

 

وفاته:

رافق السلطان عباس في سفره إلى گرجستان، ثم استأذنه في العودة إلى بلدته همدان، فمات في الطريق سنة ست وعشرين وألف، وقيل: سنة خمس وعشري.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة238، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/8.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية