أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-06-2015
4586
التاريخ: 25-09-2014
5276
التاريخ: 17-12-2015
4624
التاريخ: 9-11-2014
4361
|
قال تعالى : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا } [النساء: 69، 70] ثم بين سبحانه حال المطيعين فقال « و من يطع الله » بالانقياد لأمره و نهيه « و الرسول » باتباع شريعته و الرضا بحكمه « فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم » في الجنة ثم بين المنعم عليهم فقال « من النبيين و الصديقين » يريد أنه يستمتع برؤية النبيين و الصديقين و زيارتهم و الحضور معهم فلا ينبغي أن يتوهم من أجل أنهم في أعلى عليين أنه لا يراهم و قيل في معنى الصديق أنه المصدق بكل ما أمر الله به و بأنبيائه لا يدخله في ذلك شك و يؤيده قوله {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} [الحديد: 19] « و الشهداء » يعني المقتولين في الجهاد و إنما سمي الشهيد شهيدا لقيامه بشهادة الحق على جهة الإخلاص و إقراره به و دعائه إليه حتى قتل و قيل إنما سمي شهيدا لأنه من شهداء الآخرة على الناس و إنما يستشهدهم الله بفضلهم و شرفهم فهم عدول الآخرة عن الجبائي و قال الشيخ أبو جعفر ( رض ) هذا لا يصح على مذهبه فعنده لا يجوز أن يدخل الجنة إلا من هو عدل و الله سبحانه و تقدس وعد من يطيعه بأنه يحشره مع هؤلاء و ينبغي أن يكون الموعود له غير الموعود بالكون معه إلا فيصير التقدير أنهم مع نفوسهم « و الصالحين » معناه صلحاء المؤمنين الذين لم تبلغ درجتهم درجة النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالح الفاعل للصلاح الملازم له المتمسك به و يقال هو الذي صلحت حاله و استقامت طريقته و المصلح الفاعل لما فيه إصلاح و لذلك يجوز المصلح في صفات الله تعالى و لا يجوز الصالح و إنما يقال رجل صالح أو مصلح لأنه يصلح نفسه و عمله « و حسن أولئك رفيقا » معناه من يكون هؤلاء رفقاء له فأحسن بهم من رفيق أو فما أحسنهم من رفيق و قد مر معناه و إعرابه و روى أبو بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه ثم تلا هذه الآية و قال فالنبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و نحن الصديقون و الشهداء و أنتم الصالحون فتسموا بالصلاح كما سماكم الله تعالى « ذلك » إشارة إلى أن الكون مع النبيين و الصديقين « الفضل من الله » تفضل به على من أطاعه « و كفى بالله عليما » بالعصاة و المطيعين و المنافقين و المخلصين و من يصلح لمرافقة هؤلاء و من لا يصلح لأنه يعلم خائنة الأعين و قيل معناه حسبك به علما بكيفية جزاء المطيعين على حقه و توفير الحظ فيه .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
بدء توافد الطالبات للمشاركة في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي ضمن مشروع الورود الفاطمية
|
|
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
|
|
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
|
|
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
|